الري: يجب على المزارعين تطهير المساقي قبل فترة أقصى الاحتياجات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشف المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، تفاصيل تطهير المساقي الخصوصية في المحافظات بالتزامن مع تطهير الترع، قائلا إن شهر 5 يعد فترة أقصى الاحتياجات كونه تمثل موسم بدء فصل الصيف، والتي تزداد فيه الاحتياجات المائية سواء لري الأراضي الزراعية أو استخدامات مياه الشرب، وبالتالي يزداد الطلب على المياه.
وأضاف «غانم»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «يجب أن تكون شبكة الموارد المائية مطهرة بالكامل لكي تستطيع من أجل إيصال كميات المياه المطلوبة، ولدينا شبكة متكاملة تتمثل في نهر النيل والترع الرئيسية وأخرى فرعية وصولا إلى المساقي الخصوصية»، مشيرا إلى أن تلك المساقي مملوكة من المزارعين أنفسهم، وتعد درجة أصغر من الترع وتأخذ المياه من الترع لإيصالها لأرض المزارع.
وزارة الري تبذل مجهودات ضخمة للغاية من خلال تطهير 33 ألف كيلومتر من الترعوتابع، أن وزارة الري تبذل مجهودات ضخمة للغاية من خلال تطهير 33 ألف كيلومتر من الترع في مختلف أنحاء الوادي والدلتا، مشيرا إلى أهمية هذا الملف، وحرص الدكتور هاني سويلم وزير الري ومتابعته لهذا الملف على مدار الساعة، مؤكدا: «سندخل الموسم الصيفي وجميع الترع في مصر مطهرة».
وعن مسألة تطهير المساقي، أكد، على قيام وزارة الري بدورها في تطهير الترع لضمان وصول المياه في أول المسقة بالكمية المطلوبة وبالوقت المطلوب، ولكن إذا كانت هذه المساقي مسدودة أو ممتلئة بالحشائش أو تحتوي على بعض المخلفات أو ما شبه، لم تتمكن المياه من الوصول إلى أرض المزارع، ومن هنا يأتي دور المزارع في الحفاظ على المسقاة وتطهيرها قبل فترة أقصى الاحتياجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد تطهير الترع الري الأراضي الزراعية تطهیر الترع من الترع
إقرأ أيضاً:
وزير الري : دعم الاتحاد الأوروبي ساهم فى مواجهة تحديات ندرة المياه
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، على اهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر فى رفع كفاءة الري، واعادة استخدام المياه، مشيرا إلى أنه ساهم فى دعم جهود مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي، وقد توج هذا التعاون بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 المنعقد في عام ٢٠٢٣
وذلك خلال لقاءه السفيرة أنجلينا إيخورست سفير الإتحاد الأوروبى في مصر ، للتباحث حول سُبل تعزيز الشراكة المائية بين مصر والإتحاد الأوروبى ، ومناقشة مقترحات تطوير خطط العمل الإستراتيجية (٢٠٢٤ - ٢٠٢٧) طبقاً لأولويات الوزارة ، والتنسيق المشترك في فعاليات اسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في شهر أكتوبر ٢٠٢٥ .
واشار الوزير إلى أن دعم الأمن المائي في مصر تحقق من خلال الإدارة المستدامة للموارد المائية وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات التى تعزز القدرات التكنولوجية والعلمية والإدارية في مصر والاتحاد الأوروبي، وبناء القدرات في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية استنادًا إلى مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة .
ولفت لوجود عدد من المشروعات الجارى تنفيذها بالتعاون مع عدد من دول الإتحاد الأوروبى مثل البرنامج القومى الثالث للصرف ، ومشروع تحسين نوعية المياه في مصرف كيتشنر ، ومشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر" ، ومشروع النهج القطاعى المتكامل JISA ، ومشروع مراقبة إنتاجية الأراضي والمياه عن طريق الاستشعار عن بعد .
وأوضح أنه ومع محدودية الموارد المائية فإن مصر تسعى لرفع كفاءة إستخدام المياه من خلال العديد من المشروعات والإجراءات التي تندرج تحت مظلة "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0" .
و تقوم الوزارة حالياً بتأهيل المنشآت المائية و دراسة التحكم الآلى في تشغيلها لتحسين إدارة وتوزيع المياه، ودرسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع، والتوسع في مشروعات الرى الحديث طبقاً لاولويات الوزارة، والتوسع فى مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، و دراسة تقنيات تحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء، وتوجه الوزارة لتطبيق مبادئ الحوكمة، وتحديث منظومة الإدارة بالإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والإعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي .
وتم خلال اللقاء مناقشة موقف مبادرة "المرفق الأوروبي الأخضر" تحت مظلة "مبادرة فريق أوروبا" والتي تم توقيعها خلال فعاليات "اسبوع القاهرة السابع للمياه" لعام ٢٠٢٤ بين مصر والاتحاد الأوروبي ، وهي مبادرة تمثل خطوة حيوية فى التعامل مع التحديات التي تواجه مصر لا سيما في قطاعي المياه والزراعة اللذان يعدان ركيزتان يعتمد عليهما فى تحقيق التنمية المستدامة في مصر .