وزير التربية والتعليم السوداني يكشف موعد العودة للمدارس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وجه وزير التربية والتعليم المكلف في السودان محمود سر الختم الحوري، رسالة إلي ولاة الولايات عبر ديوان الحكم الاتحادي لتهيئة البيئة المدرسية تمهيداً لاستئناف الدراسة في موعد أقصاه السابع عشر من مارس الحالي.
وفي رسالته؛ شدد الحوري على الحاجة إلى العمل الجاد لصرف أجور المعلمين، وذلك وفقاً لما جاء في توصيات الاجتماع التنسيقي لحكام الولايات الذي انعقد في ولاية القضارف في ديسمبر من عام 2023م، وكذلك تبعاً لقرارات لجنة الإعداد للعام الدراسي التي اختتمت اجتماعاتها في التاسع عشر من فبراير السابق.
وقد أصدر الحوري تعليماته لوزارة التربية بولاية نهر النيل بالعمل على إعداد استمارة تُرفق برسالة إلى وزارة الخارجية والقيام بمخاطبة القائمين على الشؤون الثقافية في كافة السفارات والقنصليات التي فيها مراكز للامتحانات.
وأشار إلى أن الهدف من هذا إجراء هو البدء بتوزيع الاستمارات للإحصاء الأولي للطلبة الذين سيتقدمون للامتحانات، وتحديد فترة لإرجاع الاستمارات بعد تعبئتها لتحديد المؤشرات التي بناءً عليها سيتم طباعة ورق الامتحانات وتنظيمها وفق اللغة التي سيُمتحن بها الطالب، بالإضافة إلى دينه، مع التأكيد على أهمية أخذ الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بعين الاعتبار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلمانية من البام تنتقد بشدة إعفاء وزير التربية للمدير الإقليمي لورزازات
في سياق ردود الفعل على قرار وزير التربية الوطنية إعفاء 16 مديرا إقليميا دفعة واحدة، خرجت برلمانية الأصالة والمعاصرة إيمان لماوي، في تدوينة غاضبة فيسبوك، قالت فيها « لا يمكنني إخفاء استغرابي وأسفي الشديد من قرار إعفاء المدير الإقليمي للتعليم بورزازات وهو قرار اصبح يثير العديد من التساؤلات حول المعايير المعتمدة في مثل هذه التغييرات »
وتساءلت: « كيف يمكن لمسؤول عرف بكفاءته، بحسن تدبيره، وبقربه الدائم من الميدان أن يكون ضحية لقرارات لا تستند إلى أي منطق واضح؟
وأضافت « لقد شهد قطاع التعليم في ورزازات، تحت إدارته، تحولات نوعية في الحكامة والتسيير، وعرف دينامية ميدانية غير مسبوقة. كان الرجل يعمل – بلا حساب – بتفان وإخلاص، واضعا مصلحة أبناء وبنات الإقليم فوق كل اعتبار. فهل أصبح الجد والاجتهاد تهما تستوجب الإقالة بدل التكريم؟
وأضافت أن ما يثير القلق أكثر هو البدئ في نهج القرارات المركزية التي لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الجهات ولا بمبدأ الجهوية المتقدمة الذي ننادي به جميعا. كيف يمكن أن نتحدث عن تفويض الصلاحيات وتدعيم الاستقلالية الجهوية، في حين أن القرارات المصيرية تتخد بعيدا عن الواقع المحلي ودون أي مبررات مقنعة.
وقالت النائبة « لا يمكنني الصمت أمام هذا الظلم، ولا أمام قرارات لا تخدم سوى تكريس العشوائية والتراجع، واجندات شخصية للاسف، قرارات تستحق أن تدار بشفافية ونزاهة، وليس بمنطق الإقالات غير المبررة التي تضرب عرض الحائط كل الجهود … ورزازات تستحق الأفضل ».
كلمات دلالية إعفاء إيمان لماوي وزارة التربية الوطنية