القبض على تشكيل تخصص في سرقة أعمدة الإنارة من على الطرق بالقليوبية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ألقت مباحث القليوبية القبض على تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة من على الطرق بدائرة مركز الخانكة، ويقومون ببيعها لتجار الخردة، وجرى ضبط مخزنين لبيع وشراء الخردة والتحفظ على 17 عمود وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
وكانت البلاغات تعددت أمام اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية من العديد من المواطنين بقيام مجهولين بسرقة أعمدة الإنارة ليلا من على أحد الطرق في الخانكة ليلا.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب وقائع السرقات 4 عاطلين لهم معلومات جنائية كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص في سرقة أعمدة الإنارة على فترات من على الطرق في الخانكة وتحمليها على سيارة نقل ملك وقيادة أحدهم.
وفي أحد الأكمنة ألقي القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الوقائع وأرشدوا عن السيارة المستخدمة وبعض معدات الإصلاح المستخدمين في الواقعة، وأضافوا بتصرفهم في المسروقات بالبيع لدى عميليهما سيئي النية مالكي مخزنين خردة "لهما معلومات جنائية "أمكن ضبطهما وأرشدا عن 6 أعمدة إنارة كاملة و11 عامود إنارة مقطعين لأجزاء وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشكيل عصابي أمن القليوبية مركز الخانكة سرقة أعمدة الإنارة أعمدة الإنارة من على
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.