خبير أثري: الجزء المكتشف من تمثال رمسيس الثاني بالمنيا يؤكد سيطرته على حكمه
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، أنه عثر على الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني خلال كشف أثري بمحافظة المنيا، موضحا أن التمثال مصنوع من الحجر الجيري يبلغ ارتفاع الجزء المكتشف نحو 3.8 متر.
"السياحة" تكشف تفاصيل العثور على رأس رمسيس الثاني في المنيا كبير الأثريين يكشف عن الجزء العلوي من تمثال الملك رمسيس الثاني بالمنياوأضاف “عامر”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن الجزء المكتشف يصور الملك رمسيس الثاني أثناء جلوسه مرتديا التاج المزدوج يتمثل في التاج الشمال وتاج الجنوب، ما يوضح أن هذا الملك كان مسيطرا على حكمه، موضحا أنه يظهر على الجزء العلوي من عمود ظهر بالتمثال كتابات باللغة الهيروغليفية لألقاب تمجيد الملك، ويصل حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي له إلى نحو 7 أمتار.
وتابع، أنه جرى اكتشاف جزء التمثال خلال أعمال بعثة أثرية مشتركة بدأت الحفائر بالمنطقة العام الماضي، وتسعى لمحاولة الكشف المركز الديني لمدينة الأشمونيين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، والتي تضم عددا من المعابد من بينها معبد الملك رمسيس الثاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمسيس الثاني محافظة المنيا الملك رمسيس الثاني العصر الروماني الدولة الحديثة فضائية إكسترا نيوز الخبير الآثري الدكتور أحمد عامر رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
مخلوق غامض.. ما قصة بيغ فوت ولِمَ يرتبط اسمه ببلدة أسترالية صغيرة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— لم تكن بلدة "كيلكوي" الصغيرة في أستراليا الموقع الأول، ولا حتى الأحدث، لمصادفة مخلوق "يووي" (Yowie).
رغم ذلك، وعلى مدى عقود، انتصبت نسخة طبق الأصل من الوحش الضخم كثيف الشعر فوق منصة وسط البلدة.
وهذا نُصُب تذكاري لمواجهة مذهلة حدثت قبل حوالي 45 عامًا، وصفها توني سولانو بلقاء لن ينساه أبدًا.
وقال سولانو الذي لم يتحدث عن تفاصيل ما حدث مدة 20 عامًا: "حتى يومنا هذا، ما زلت مقتنعًا حتّى الممات".
ويبلغ عدد سكان "كيلكوي" ألفي شخص فقط، وكان عددهم أقل في 28 ديسمبر/ كانون الأول من العام 1979، عندما رصد سولانو وصديق له، كانا يبلغان من العمر 16 عامًا آنذاك، شيئًا مخيفًا وغير قابل للتفسير تقريبًا في الغابة.
يعتقد توني سولانو أنّه رأي المخلوق الغامض قبل عقود.Credit: Tony Solanoلم يعرفا ما كان آنذاك، لكن أصبح الحادث بمثابة جزء من الفولكلور، وعامل جذب للسيّاح إلى المجتمع الريفي الصغير الذي يبعُد ساعة واحدة شمال بريسبان بولاية كوينزلاند.
وقال سولانو إنّه وصديقه كان بحوزتهما مسدسين أثناء رحلة تخييم في ملكية خاصة قريبة من "ساندي كريك"، وشرح: "كنا نأمل بمطاردة بعض الخنازير".
وأصبحت ذكريات سولانو أقل وضوحًا من السابق، لكنه أكّد أنّه لن ينسى قط أصوات كسر الأغصان، والرعب الذي اجتاح جسده عندما أطلق صديقه النار على وحش يبلغ ارتفاعه مترين إلى ثلاثة أمتار في الشجيرات القريبة.
وعاد الصديقان بعد أيام عدة مع مدرس علم الأحياء لصنع قالب من الجبس لبصمة قدمه الضخمة ووقفوا لالتقاط صورة معه للصحيفة المحلية.
وأُصيبت البلدة بالجنون.
يقال إنّ هذا المخلوق يتجوّل في غابات البلدة.Credit: Hilary Whiteman/CNNوبعد فترة وجيزة، تم وضع وسم "يووي" التجاري على كل شيء، من الملاعق إلى القمصان، وخلال سنة، حصلت البلدة على أول تمثال منحوت للمخلوق صُنِع من جذع شجرة واحدة وُضِعت على قاعدة في وسط المدينة.
وبدأ التمثال الأصلي في التعفن فاستُبدل بنسخة خشبية أخرى عانت من الأمر ذاته، ما شجع على صنع نسخة من الألياف الزجاجية.
لكن في مارس/ آذار من عام 2022، اختفى التمثال رُغم تثبيته بشكل آمن على القاعدة.
صور ضبابية أصبح التمثال الخاص للمخلوق الغامض بمثابة معلم سياحي في البلدة الأسترالية. تُظهر هذه الصورة العمدة، جيسون ويندت، أمام التمثال.Credit: Hilary Whiteman/CNNتختلف التفاصيل، لكن يوصف مخلوق "يووي" بأنه أطول من رجل عادي بكثير، ومغطّى بالشعر، وذو رائحة كريهة تشبه كلبًا مبللًا واللحم المتعفن.
وتُعرف المخلوقات الشبيهة به باسم "بيغ فوت" (ذو القدم الكبيرة) في الولايات المتحدة، و"ساسكواتش" في كندا، و"هيباغون" في اليابان، و"ييرين" في الصين، و"ييتي" في جبال الهيمالايا.