تنفيذ عدد 12 ألف و722عملية عيون للمرضى غير القادرين بالفيوم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الاسر الاولى بالرعاية، أعلنت جمعية الأورمان وفى اطار مساهماتها لتوفير "حياة كريمة" لأبناء محافظة الفيوم، إجراء عدد 12ألف و722عملية عيون للمرضى غير القادرين على مستوى قرى ومراكز محافظة الفيوم منذ بداية عملها بالمحافظة الى الأن.
جاء ذلك تحت اشراف مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم بقيادة جبريل عبد الوهاب، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وانطلاقاُ من حرص واهتمام الدولة المصرية بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الطبية المناسبة لرفع المعاناة عن كاهلهم.
واكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، " إننا في الفيوم، نعمل بروح الفريق الواحد في منظومة عمل متكاملة، تتضافر فيها جهود الجهاز التنفيذي ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتحقيق الصالح العام، وتحسين مستوى معيشة أهالينا في القرى"، موضحًا أنه جرى الكشف الطبي على عدد 66ألف مريض واجراء عدد 12، 722عملية جراحية تنوعت مابين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية وتسليم عدد (8820) نظارة طبية.
مشيرًا إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الفيوم التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مؤكدًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجًا المنتشرة فى أرجاء المحافظة.
مضيفًا، أن جمعية الأورمان لها تدخلات عديدة للحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية على أرض الفيوم، منها توفير دعم للمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، وكذا توزيع المساعدات المباشرة من ألحفة وبطاطين ولحوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمعية الاورمان
إقرأ أيضاً:
"تعليم الشرقية" تتابع مبادرة "عيون أطفالنا... مستقبلنا" بفاقوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد حازم الأشموني محافظ الشرقية، يرافقه محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، سير العمل بمبادرة "عيون أطفالنا... مستقبلنا" بمدرسة النصر للتعليم الأساسي التابعة لإدارة فاقوس التعليمية.
مبادرات الرئيس السيسي للاهتمام بصحة طلاب
المبادرة تقام في إطار مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي للاهتمام بصحة طلاب المدارس، وتستهدف فحص وعلاج مشاكل الإبصار لتلاميذ المرحلة الابتدائية، بالتعاون مع الجمعية العالمية لأندية الليونز.
حضر الجولة التفقدية كوكبة من القيادات التنفيذية والطبية والتعليمية، على رأسهم الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمة كُجَك السكرتير العام المساعد، والدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، إلى جانب محمد الأباصيري رئيس مركز ومدينة فاقوس.
وخلال الزيارة، شهد المحافظ الكشف الطبي على عدد من الطلاب، وأشاد بالمبادرة، مؤكدًا أن الشرقية كانت في طليعة المحافظات التي انطلقت بها هذه الحملة الصحية الهادفة، في ظل بروتوكول تعاون يجمع وزارات الصحة، والتعليم، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، والجمعية العالمية لأندية الليونز، ضمن مظلة مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
مراحل متكاملة لضمان تقديم الرعاية الصحية الشاملةمن جانبه، أوضح الدكتور هاني جميعة أن المبادرة تتم على ثلاث مراحل:
1. المرحلة الأولى: الكشف المبكر على الطلاب داخل المدارس وتوعية أولياء الأمور والمعلمين.
2. المرحلة الثانية: الإحالة للمدارس المركزية لإجراء الكشف المتقدم وتشخيص الحالات بدقة.
3. المرحلة الثالثة: تقديم العلاج الدوائي، أو النظارات الطبية، أو الإحالة للجراحة حسب الحالة.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف فحص 656,950 طالبًا وطالبة على مستوى المحافظة، وبلغت نسبة التغطية حتى الآن 100%، كما تم الانتهاء من فحص 13,452 حالة إيجابية، وصُرف العلاج لـ 1,184 طالبًا، وتسليم 1,910 نظارة طبية مجانية، وتحويل 92 حالة لإجراء تدخلات جراحية متخصصة بمستشفى دار العيون.
دعم تعليمي وصحي متكامل لطلاب المرحلة الابتدائيةوأكد محمد رمضان غريب، أن هذه المبادرة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية وصحية سليمة لأبنائنا الطلاب، لما للبصر من أهمية في تلقي المعلومة والتفاعل مع المحيط المدرسي، مشيرًا إلى أن رعاية صحة الأطفال تنعكس بشكل مباشر على تحصيلهم العلمي وتنمية قدراتهم العقلية والاجتماعية، مما يسهم في بناء جيل قادر على مواكبة التطور وتحقيق مستقبل واعد.