تشييد المستشفى الجامعي بأكادير يشارف على النهاية و الوالي أمزازي يتفقد الأشغال
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قام والي جهة سوس ماسة سعيد أمزازي ، أمس الاثنين 4 مارس 2024 بزيارة ميدانية لورش المستشفى الجامعي بأكادير و ذلك قصد الاطلاع عن كثب على مدى تقدم الأشغال به.
و ارتفعت وتيرة الأشغال في المستشفى الجامعي سوس ماسة في الآونة الأخيرة بشكل كبير حيث يتم وضع اللمسات الأخيرة على أن تنتهي أشغال البناء و التهيئة مع متم شهر أبريل القادم.
و وصلت نسبة تقدم الأشغال بالمستشفى الجامعي سوس ماسة ازيد من 96% الى حد الان.
و وصل المبلغ المخصص للاشغال و البناء ازيد من مليار و 240 مليون درهم.
و بالنسبة للتجهيزات الطبية و الغير الطبية توصل المستشفى الجامعي باكتر من 85% من المعدات ذات الطراز العالي، و هي الآن في طور التركيب، و منها على الخصوص: جهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي، 3 أجهزة للسكانير، تجهيز 33 قاعة للعمليات الجراحية بأحدث المعدات . اقتناء روبوت خاص بالجراحة (robot de chirurgie) ، صيدلية عصرية مجهزة بانظمة آلية و بروبوت خاص بتوزيع الادوية، آلات حديثة خاصه بجميع أنواع تصفية الدم، جميع المعدات الخاصة ياقسام الإنعاش للكبار، الصغار و الخدج. غرفة الأكسجين ذات الضغط العالي .
و توصل المستشفى الجامعي بحوالي 85 % من هذه المعدات و هي الآن في طور التركيب ، و بلغ الغلاف المالي الخاص بالتجهيزات ازيد من مليار و 700 مليون درهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المستشفى الجامعی
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: ثلثا سكان السودان في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية
قالت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، إن ثلثي سُكان السودان في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية في ظل استمرار القتال العنيف بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع الذي دخل عامه الثالث، وأضافت منظمة الهجرة، في بيان :"الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اندلعت في 15 أبريل 2023 أكملت عامها الثاني دون أن يلوح في الأفق أملاً في وقفها".
وقال بيان أصدرته منظمة الهجرة الدولية :"هناك أكثر من 30 مليون شخص – أي ثلثي سكان السودان – في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 16 مليون طفل".
ودعا البيان إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية ومنسقة للمساعدة في تخفيف حجم المعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها الناجمة عن الصراع ومنع المزيد من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
ومن جهتها قالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: "لقد دفعت الحرب السودان إلى حافة الهاوية، لقد فٌقدت آلاف الأرواح بسبب أعمال العنف، وتمزقت الأسر، وتحطمت آمال وتطلعات الملايين في مواجهة المجاعة والمرض والانهيار الكامل للاقتصاد".
وأضافت "وحتى في ظل أعمال العنف، يحاول العديد من النازحين العودة إلى ديارهم، ليجدوا دماراً كاملاً، ويحتاج السودان بشدة إلى المساعدات الإنسانية، ولا يقل أهمية عن ذلك، الاستثمار طويل الأجل لضمان قدرة الناس على العودة بأمان، وتمكنهم، هم ومجتمعاتهم، من التعافي وإعادة بناء حياتهم".
وأوضح البيان أنه مع استمرار النزوح عبر الحدود والأوضاع الهشة في البلدان المجاورة مثل جنوب السودان وتشاد، يتزايد خطر زعزعة الاستقرار الإقليمي، داعياً إلى استكمال الاستجابة الإنسانية بحلول دائمة ومستدامة للعائدين واللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم وللحكومات.
اليوم االسابع