بوراس: دخول ستيفاني خوري على الخط سيُحيي العملية السياسية بشكل أشمل وأوسع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ليبيا – قالت عضو مجلس النواب والمدعوة لاجتماع تونس، ربيعة بوراس إن تداعيات الصدام ظهرت مؤشراتها منذ إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تعيين الأمريكية ستيفاني خوري نائبا لعبد الله باتيلي لتدارك حجم الأزمة السياسية التي تسبب بها المبعوث الأممي من خلال مبادراته التي تعمل على استدامة الأزمة بدلا من الوصول إلى حلول تنهي أزمة الشرعية وتجدد العهد من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية.
بوراس أكدت في تصريحات لموقع “عربي21″، أن مبادرة باتيلي ليس لها أي دور في المستقبل بين الفرقاء الليبيين،لأن الوضع السياسي والاقتصادي تطور بشكل حاد ولن يعالج الوضع مثل هكذا مبادرات.
وتوقعت أن دخول ستيفاني خوري على الخط سوف يحيي العملية السياسية بشكل أشمل وأوسع وتستعيد الثقة في دور البعثة بين الأطراف الليبية التي أعدمها باتيلي بتحيزه الواضح لطرف على حساب الآخر دون مراعاة ظروف الليبيين والأوضاع التي تمر بها البلاد”، بحسب تقديراتها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مراسل “إكسترا نيوز” يرصد دخول شاحنات المساعدات من مصر لغزة بشكل منظم
رصد عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح، حركة دخول شاحنات المساعدات بمعبر رفح البري، موضحًا أن هناك استمرار لدخول الشاحنات بشكل مميز للغاية لليوم الثاني على التوالي بعد أن نجحت الدولة المصرية، أمس في اليوم الأول لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في تسهيل دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح “الغنام”، خلال رسالة مباشرة على الهواء عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن المساعدات المقدمة من الدولة المصرية تشمل دعمًا غذائيًا صحيًا طبيًا ودوائيًا وقود، حيث إن شاحنات الوقود تدخل قطاع غزة لأول مرة، تجاوز عددها 50 شاحنة محملة بالغاز والبنزين والسولار، مؤكدًا أن عملية دخول الشاحنات إلى قطاع غزة تتم عبر تنظيم دقيق وتجهيزات متواصلة عند معبر رفح، بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف تسهيل المهمة لسائقي الشاحنات الذين يتوجهون إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة.
وأضاف: “الشاحنات تتدفق بأعداد كبيرة عبر المعبر لإغاثة أهالي غزة، حيث يتم توزيع المساعدات على نطاق واسع. الجزء الأكبر منها يصل إلى شمال القطاع عبر منطقة نتساريم، بينما يتم توجيه الغالبية إلى المحافظات الوسطى والجنوبية”، مشيرًا إلى أن تنظيم العملية يتم بدقة من خلال الشباب المتطوعين من أهالي سيناء، الذين يلعبون دورًا محوريًا في إدارة وتنظيم دخول الشاحنات، سواء عند معبر رفح أو أثناء استكمال عملية التنسيق قرب معبري كرم أبو سالم والعوجة، قبل أن يعاود السائقون دخول المعبر لاستكمال مهمتهم الإنسانية.