بوراس: دخول ستيفاني خوري على الخط سيُحيي العملية السياسية بشكل أشمل وأوسع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ليبيا – قالت عضو مجلس النواب والمدعوة لاجتماع تونس، ربيعة بوراس إن تداعيات الصدام ظهرت مؤشراتها منذ إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تعيين الأمريكية ستيفاني خوري نائبا لعبد الله باتيلي لتدارك حجم الأزمة السياسية التي تسبب بها المبعوث الأممي من خلال مبادراته التي تعمل على استدامة الأزمة بدلا من الوصول إلى حلول تنهي أزمة الشرعية وتجدد العهد من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية.
بوراس أكدت في تصريحات لموقع “عربي21″، أن مبادرة باتيلي ليس لها أي دور في المستقبل بين الفرقاء الليبيين،لأن الوضع السياسي والاقتصادي تطور بشكل حاد ولن يعالج الوضع مثل هكذا مبادرات.
وتوقعت أن دخول ستيفاني خوري على الخط سوف يحيي العملية السياسية بشكل أشمل وأوسع وتستعيد الثقة في دور البعثة بين الأطراف الليبية التي أعدمها باتيلي بتحيزه الواضح لطرف على حساب الآخر دون مراعاة ظروف الليبيين والأوضاع التي تمر بها البلاد”، بحسب تقديراتها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي: حل الأزمة الكردية ليس عند ترامب
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس المشترك لحزب المساوة الشعبية والديمقراطية تونجر باكيرهان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، إن المخاوف الكردية بالنسبة لتركيا، حلها في ديار بكر، وليس لدى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وعلق تونجر باكيرهان خلال الاجتماع الأسبوعي لكلتة الحزب في البرلمان، على عزل عمد البديات المنتخبين، ووصف المعينون لإدارتها بأنهم ”مغتصبون للإرادة“.
واعتبر باكيرهان أن عنف الشرطة ضد المحتجين على عزل العمد المنتخبين، ومحاصرة البلديات الثلاثة، بأنه: ”انقلاب سياسي“.
ولفت باكيرهان الانتباه إلى الاحتجاجات المستمرة في ولاية باطمان، وقال: ”بينما كان الناس يقاومون في الشوارع، كان أول ما فعله عمدة باطمان المعين هو إيقاف الخدمات الكردية، هذا هو حال الوصي، نحن نقول إن الوصاية هي العداوة، وسنظل نقول ذلك حتى نوضحه، شعبنا يريد الديمقراطية وليس الوصاية، شعبنا يريد أن تُحترم إرادته“.
وأضاف باكيرهان: “إذا لم نقف صفاً واحداً متضامنين ضد فرض الوصاية؛ من المحتمل أن تنتشر الوصاية ليس فقط في الجغرافيا الكردية، بل في جميع أنحاء تركيا في الفترة المقبلة”.
وفي سياق منفصل، ذكر باكيرهان أن “الحكومة تريد تحويل فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى فرصة، لتنفيذ عملية عسكرية في روج آفا، ولكن لا يمكن القضاء على الأزمات من خلال مهاجمة روج آفا”.
وفي نهاية تصريحاته، قال باكيرهان: “نود أن نشير إلى أنكم لن تجدوا نافذة الفرصة مع رؤوس الأموال الأجنبية، الحل في آمد، أنقرة”.
وكان أردوغان ألمح عقب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى أن تركيا قد تشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لاستكمال المنطقة الآمنة بامتداد الحدود، والتي بدأتها عام 2019 عبر عملية “نبع السلام”.
وقال أردوغان “بإذن الله سنكمل خلال المرحلة القادمة الحلقات الناقصة للمنطقة الآمنة، التي أقمناها على امتداد حدودنا”.
Tags: أكراداسطنبولالمساواة الشعبية والديمقراطيةتركيا