ضبط 100 ألف عبوة دواء ومكملات غذائية ومستحضرات تجميل مجهولة المصدر بالشرقية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين بالشرقية بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفه للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية ومراجعة تراخيصها والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
اكدت وكيل وزارة التموين بالشرقية انه تم تشكيل حملة مكبرة برئاسة محمد سعد مدير عام الرقابه التموينيه بمديرية تموين الشرقية بالإشتراك مع قطاع وسط الشرقية وإدارة تموين فاقوس والتفتيش الصيدلي وهيئة الدواء بالشرقية ، وذلك بناءاً على معلومات واردة إلى مديرية التموين ، والتي تفيد قيام أحد أصحاب المخازن غير المرخصه بناحية مركز فاقوس بتجميع كميات كبيرة من الأدوية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية.
وبناءاً عليه قامت الحملة بمفاجئة المخزن المشكو في حقه وبالتفتيش داخل المخزن تم ضبط كمية كبيرة من الأدوية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية والكريمات والتي تقدر بحوالي 100000 عبوه من الأدوية المختلفه ومستحضرات التجميل غير مصحوبه بالمستندات الداله على مصدرها ، وبالتفتيش تبين أن المخزن غير حاصل على موافقة هيئة سلامه الغذاء وهيئة الدواء المصريه ومخالفاً للإشتراطات الصحيه طبقاً لما جاء بتقرير هيئة الدواء المصريه ، فتم مصادرة المضبوطات و تحرير محضر رقم 4331 لسنة 2024 جنح مركز فاقوس ضد صاحب المخزن المخالف و عرض المحضر علي النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعه وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إتخاذ الإجراءات القانونية الإجراءات القانونية التموين وجهاز حماية المستهلك التموين بالشرقية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الرقابة التموينية الدواء المصرية الشرقية الشرقية للدخان
إقرأ أيضاً:
دواء تجريبي جديد من الكيتامين يعالج الاكتئاب دون آثار مخدرة
أفاد باحثون أن قرصا جديدا يطلق الكيتامين ببطء يمكن أن يعالج أولئك الذين يعانون من الاكتئاب الشديد دون الآثار الجانبية المخدرة للعقار الذي يساء استخدامه في كثير من الأحيان.
وتم تطوير الكيتامين لأول مرة في الستينيات كمخدر، وأدت تأثيرات الهلوسة للكيتامين إلى أن يصبح دواء ترفيهيا يستخدم للحصول على النشوة.
إقرأ المزيدومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث المتزايدة أن الكيتامين فعال بالنسبة لربع الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والذين لا يرون فائدة تذكر من الأدوية الشائعة المضادة للاكتئاب.
وفي العديد من البلدان، تم وصف الكيتامين لعلاج الاكتئاب لسنوات، إلا أنه يسبب آثارا جانبية للمرضى مثل وارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب. وهناك أيضا مخاوف من أن الاستخدام الطبي للدواء قد يتحول إلى إدمان وانفكاك (انفصال عاطفي).
وقال بول غلو، المؤلف الرئيسي للدراسة، لوكالة "فرانس برس" إن حبة الدواء الجديدة الموصوف في مجلة Nature Medicine تستغرق أكثر من 10 ساعات لتتحلل في الكبد.
وأوضح الباحث في جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "إن التعليقات المثيرة للاهتمام حقا من المرضى هي عدم وجود آثار جانبية: لا نشوة ولا انفكاك. لا أعتقد أن هذه الأقراص ستجذب الأشخاص الذين يسيئون استخدام الكيتامين".
وشملت تجربة المرحلة الثانية أكثر من 270 شخصا مصابا بالاكتئاب والذين سبق لهم تجربة أربعة أدوية مختلفة مضادة للاكتئاب في المتوسط.
وقالت الدراسة إن أكثر من نصف من تناولوا حبوب الكيتامين دخلوا مرحلة التعافي من الاكتئاب، في حين انتكس 70% من مجموعة الدواء الوهمي بعد 13 أسبوعا.
إقرأ المزيدوأشادت جوليان آلان، خبيرة الصحة العقلية والإدمان في جامعة تشارلز ستورت الأسترالية والتي لم تشارك في الدراسة، بالتجربة مع التأكيد على الحاجة إلى مزيد من البحث.
وصرحت لوكالة "فرانس برس" إن الكيتامين لا يناسب الجميع، و"الآثار الإيجابية قد تتلاشى مع مرور الوقت".
وأفاد ميشيل هوفمان، الطبيب النفسي في مستشفيات جامعة جنيف، أن هناك "حماسا حقيقيا" في المجتمع الطبي لإمكانات الكيتامين في علاج الاكتئاب، موضحا: "بالنسبة للمرضى الذين لا يستجيبون للأدوية التقليدية، يوفر الكيتامين وسيلة لتجنب العلاج بالصدمات الكهربائية".
وقد ثبت أن علاج الملاذ الأخير هذا، والذي يتضمن إرسال تيارات كهربائية عبر الدماغ، فعال.
مخاوف من "أزمة المواد الأفيونية"
ما يزال بعض الأطباء النفسيين مترددين في وصف الكيتامين لعلاج الاكتئاب، خوفا من أن ينتهي الأمر بمرضاهم إلى إساءة استخدام الدواء.
وإحدى الفوائد المحتملة للكيتامين سريع المفعول التي شوهدت في الأبحاث السابقة هي أنه يمكن أن يساعد المرضى الذين يفكرون في الانتحار.
إقرأ المزيدوقال ريكاردو دي جيورجي، الباحث في جامعة أكسفورد، في افتتاحية مجلة BMJ لعام 2022، إن هناك "قلقا من أن الاستخدام الواسع النطاق للكيتامين قد يؤدي إلى أزمة جديدة على غرار المواد الأفيونية".
ومن خلال تخليص الكيتامين من الآثار الجانبية، يمكن للحبوب بطيئة الإطلاق أن تخفف بعض هذه المخاوف.
وما تزال هناك بعض الآثار الجانبية الناجمة عن الحبوب، وأكثرها شيوعا الصداع والدوار والقلق.
وقال غلو إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث بما في ذلك تجارب المرحلة الثالثة قبل أن تتمكن وكالات الطب الوطنية من مراجعة الدواء، ما يعني أن الأمر سيستغرق عامين أو ثلاثة أعوام على الأقل قبل أن يتمكن المرضى من الوصول إلى الحبوب.
المصدر: ميديكال إكسبريس