انخفاض أرباح مجموعة «شايفلر» الألمانية للتكنولوجيا في 2023
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلة جرت له مراسم استقبال رسمية.. رئيس الدولة يستقبل أمير الكويت في قصر الوطن «تعاون إعلامي» بين الإمارات و«دولي الرياضة الجامعية»
انخفضت أرباح مجموعة شايفلر الألمانية التي تنتج قطع غيار السيارات والمكونات الصناعية، خلال عام 2023 بأكمله مقارنة بالعام الماضي، حسبما أعلنت المجموعة اليوم الثلاثاء.
وأعلنت شايفلر أن صافي الدخل لعام 2023 المنسوب لمساهمي الشركة الأم بلغ 310 ملايين يورو (336 مليون دولار)، بانخفاض عن 557 مليون يورو في العام الماضي.
ويعكس الانخفاض في الأساس البنود الخاصة التي تعزى بشكل رئيس إلى استحواذها المقترح على شركة «فيتيسكو تكنولوجيز جروب إيه جي» لتقنيات القيادة.
وبلغ صافي الدخل المعدل 623 مليون يورو، مقارنة بالعام السابق البالغ 610 ملايين يورو.
وبلغت الأرباح قبل حساب الفائدة والضرائب 834 مليون يورو، بانخفاض عن 974 مليون يورو العام الماضي. وبلغت الأرباح المعدلة قبل حساب الفائدة والضرائب1.19 مليار يورو، مقارنة بـ1.05 مليار يورو قبل عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
«المركزي» يكشف أسباب تثبيت أسعار الفائدة البنكية
كشفت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي، عن أسباب تثبيت الفائدة البنكية على الإيداع والاقراض، مستندة إلى أن السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة، أسهمت في انخفاض التضخم عالميا، وعليه اتجهت بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار العائد تدريجيا، مع الإبقاء على المسار النزولي للتضخم، للوصول به إلى مستوياته المستهدفة، وبينما يتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة لبعض المخاطر ومنها تأثير السياسات النقدية التقييدية على نمو النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية.
انخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية قريباعلى الرغم من زيادة التوقعات بانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فإن المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لا تزال قائمة، حيث تظل أسعار السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.
أسباب تثبيت الفائدة في اجتماع نوفمبر 2024ذكر المركزي وفق بيان صادر عنه أن أسباب تثبيت الفائدة من بينها الاستناد إلى الجانب المحلي، توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025.
وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.
أسباب تثبيت الفائدة.. انخفاض التضخم الأبرزوتطرقت لجنة السياسات النقدية أن من بين أسباب تثبيت الفائدة انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين.
تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية وتحسن التوقعاتوتشير هذه النتائج جنبا إلى جنب مع تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.