مخرج صربي يجمع بين روايتين لدوستويفسكي في فيلمه الجديد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشف المخرج الصربي أمير كوستوريتسا عن فيلمه المستقبلي الجديد "الجريمة بدون عقاب" الذي يجمع بين روايتي دوستويفسكي"الجريمة والعقاب" و "الأبله".
وحسب كوستوريتسا، فإن تصوير الفيلم يخطط له في بطرسبورغ وسيبيريا.
وقال في حوار مفتوح على هامش منتدى الماراثون التنويري "المعرفة" إن هذا الفيلم مزيج من "الأبله" و"الجريمة والعقاب"، وأضاف أنه سيصوّر لأول مرة فيلما سينمائيا له باللغة الروسية، ومن ثم سيقوم بتصوير فيلمه الثاني باللغة الروسية أيضا "لافر" المستوحى من رواية الكاتب الروسي المعروف يفغيني فودولازكين.
وحسب كوستوريتسا فإن فيلمه الثالث باللغة الروسية سيستوحى من "النفوس الميتة" لنيقولاي غوغول.
وفي معرض حديثه عن تعديل أفلام للكلاسيكيات الروسية شدد كوستوريتسا على نجاح الفيلم الجديد "المعلم و مارغاريتا" ووصف هذا العمل السينمائي بأنه أحد أفضل الأعمال في العالم. لكنه قال:" لو عملت على هذه القصة لركزت أكثر على صورة بيلاطوس البنطي، وأعتقد أن يسوع المسيح هو أول ثوري عالمي".
يذكر أن أمير كوستوريتسا هو مخرج وممثل سينمائي صربي، حصل على جوائز في أهم المهرجانات العالمية، بما في ذلك جائزتي السعفة الذهبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام السينما في روسيا
إقرأ أيضاً:
فيديو على "تيك توك" يجمع توأماً مختطفاً بعد 19 عاماً من الفراق
في قصة مؤثرة، اجتمع توأم انفصلا منذ ولادتهما بفضل مقطع فيديو على "تيك توك"، بعد 19 عاماً من الفراق، وفق ما أوردته "بي بي سي".
واختطفت الطفلتان فور ولادتهما وتم بيعهما لعائلتين مختلفتين. وعندما بلغت إيمي 12 عاماً، شاهدت متسابقة تشبهها كثيراً في برنامج مواهب بجورجيا، لكن الصدفة الحقيقية جاءت بعد سنوات، عندما رأت مجدداً مقطع فيديو لها على "تيك توك".
بحث يكشف الحقيقة
دفعت هذه المصادفة إيمي إلى البحث عن الفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى عثرت عليها في "فيسبوك" وأرسلت لها رسالة مازحة: "لقد بحثت عنك لسنوات طويلة". فجاء الرد سريعاً من أنو: "وأنا أيضاً".
بدأت الفتاتان تبادل الرسائل، واكتشفتا أنهما ولدتا في المستشفى نفسه. وعندما التقتا أخيراً، كانتا نسخة طبق الأصل وكأنهما تنظران في مرآة.
حقيقة مأساوية وراء الفراقواجهت الفتاتان عائلتيهما بالتبني، ليكتشفا أن كل أسرة تبنّت إحداهما ظنّاً أنها طفلة وحيدة، دون الإشارة إلى أن لها توأماً.
وكشفت التحقيقات أن والدتهما البيولوجية، أزا، التي تعيش في ألمانيا، لم تكن تعلم أن ابنتيها على قيد الحياة، فبعد الولادة، دخلت في غيبوبة، وعند استيقاظها أخبرها الأطباء أن التوأم قد توفي.
ورغم أن لقاء التوأم بأمهما البيولوجية لم يكن عاطفياً كما كان متوقعاً، إلا أن الفتاتين أعلنتا أنهما ستبقيان على تواصل معها.
لاحقاً، تبيّن أن الطفلتين وقعتا ضحية شبكة غير قانونية لتجارة الأطفال، كانت تعمل في جورجيا لعقود.
ووفق الصحافية تمونا ميروسيدزي، التي أدارت مجموعة على "فيسبوك" ساهمت في لمّ شمل العائلات، فقد تعرض نحو 100,000 طفل للسرقة والبيع في جورجيا بين الخمسينيات وعام 2005.