مخرج صربي يجمع بين روايتين لدوستويفسكي في فيلمه الجديد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشف المخرج الصربي أمير كوستوريتسا عن فيلمه المستقبلي الجديد "الجريمة بدون عقاب" الذي يجمع بين روايتي دوستويفسكي"الجريمة والعقاب" و "الأبله".
وحسب كوستوريتسا، فإن تصوير الفيلم يخطط له في بطرسبورغ وسيبيريا.
وقال في حوار مفتوح على هامش منتدى الماراثون التنويري "المعرفة" إن هذا الفيلم مزيج من "الأبله" و"الجريمة والعقاب"، وأضاف أنه سيصوّر لأول مرة فيلما سينمائيا له باللغة الروسية، ومن ثم سيقوم بتصوير فيلمه الثاني باللغة الروسية أيضا "لافر" المستوحى من رواية الكاتب الروسي المعروف يفغيني فودولازكين.
وحسب كوستوريتسا فإن فيلمه الثالث باللغة الروسية سيستوحى من "النفوس الميتة" لنيقولاي غوغول.
وفي معرض حديثه عن تعديل أفلام للكلاسيكيات الروسية شدد كوستوريتسا على نجاح الفيلم الجديد "المعلم و مارغاريتا" ووصف هذا العمل السينمائي بأنه أحد أفضل الأعمال في العالم. لكنه قال:" لو عملت على هذه القصة لركزت أكثر على صورة بيلاطوس البنطي، وأعتقد أن يسوع المسيح هو أول ثوري عالمي".
يذكر أن أمير كوستوريتسا هو مخرج وممثل سينمائي صربي، حصل على جوائز في أهم المهرجانات العالمية، بما في ذلك جائزتي السعفة الذهبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام السينما في روسيا
إقرأ أيضاً:
مائدة مصرية واحدة.. كيف يجمع الصوم الكبير المسلمين والمسيحيين في أجواء من المحبة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش المصريون هذه الأيام أجواء روحانية خاصة، حيث يتزامن الصوم الكبير لدى الأقباط مع شهر رمضان المبارك لدى المسلمين، ورغم اختلاف الطقوس، إلا أن العادات والتقاليد المصرية تجمع الجميع، ليظل التلاحم بين أبناء الوطن الواحد حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية.
في البيوت المصرية، يحرص الجميع على مراعاة مشاعر بعضهم البعض خلال فترات الصيام، فتجد المسلمين يتجنبون تناول الطعام أمام أصدقائهم الأقباط خلال الصوم الكبير، كما يحرص المسيحيون على مشاركة فرحة الإفطار مع جيرانهم المسلمين في رمضان، في صورة تعبر عن الحب والمودة.
تتداخل الأطباق والمأكولات بين الصومين، حيث يقبل كثير من المسلمين على تناول الأطعمة الصيامي خلال فترات صيامهم في رمضان، خاصة المأكولات النباتية مثل الطعمية، الفول، العدس، والمحشي بدون لحوم، وهو ما يجعل الموائد المصرية تبدو متشابهة رغم اختلاف المناسبات.
كما هو الحال في كل عام، يتبادل المسلمون والمسيحيون التهاني مع اقتراب عيد القيامة وعيد الفطر، حيث يحرص الجميع على مشاركة الفرحة وتقديم الحلويات والهدايا، في تقليد مصري أصيل يعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين أبناء الوطن.
يبقى الصوم الكبير ورمضان أكثر من مجرد طقوس دينية، فهما يمثلان زمناً للتقرب إلى الله، ونشر قيم التسامح والمحبة، ليؤكد المصريون من جديد أن الروابط الإنسانية والوطنية أقوى من أي اختلافات، وأن ما يجمعهم دائمًا هو الإيمان بالمحبة والتعايش السلمي.