التعاون جنوب جنوب.. مالي تستلهم النموذج الصحي المغربي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قامت وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية في مالي، العقيد آسا باديالو توري ، بزيارة عمل إلى المستشفى العسكري الدارسي محمد الخامس بالرباط.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تبادل الخبرات مع المغرب في مجال الصحة.
كما تهدف إلى التعرف على التجربة المغربية في مجال رعاية المرضى واقتناء المعدات والتدبير الإداري والتدريب وكذلك البحث.
وكان في استقبال الوزيرة توري والوفد المرافق لها، مدير عام المستشفى العميد طبيب محمد الكروج. ثم قاموا بزيارة مرافق المستشفى المختلفة، بما في ذلك جناح الطوارئ والخدمات الطبية والجراحية، بالإضافة إلى الخدمات الفنية والإشعاعية.
و يعتبر المغرب نموذج للنجاح في مجال الصحة في أفريقيا ، و استثمرت الدولة بكثافة في هذا القطاع، مما مكنها من إنشاء نظام صحي فعال ومتاح للجميع.
وينتج عن هذا التعاون تكوين أطباء ومساعدين طبيين ماليين بالمغرب، وإرسال بعثات طبية مغربية إلى مالي، وتنفيذ مشاريع تنموية في مجال الصحة.
وفي هذا السياق، أشار المدير العام للمستشفى إلى أن عددا من الأطباء العسكريين والمسعفين الماليين يتلقون تدريبا بالمستشفى العسكري في الرباط..
وأعربت العقيد آسا باديالو توري عن الامتنان العميق للسلطات المالية للجهود التي تبذلها أعلى السلطات المغربية لدعم مالي في مجال تكوين الطواقم الطبية وأكدت أنها ستبذل قصارى جهدها لتعزيز قدرات العاملين الماليين في شراكة وثيقة مع السلطات الصحية المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
التوقيع على مخطط عمل بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية
وقّعت الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية، أمس، على برنامج عمل مشترك.
وحسب بيان للوكالة، فإنه وفي إطار مواصلة تجسيد مهامها وتنفيذ برنامج عملها، وقعت الوكالة الوطنية للأمن الصحي اليوم الأربعاء ممثلة برئيسها البروفيسور كمال صنهاجي. ومنظمة الصحة العالمية بممثلها الدكتور حمادو نوحو، على برنامج عمل مشترك بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية”.
كما تأتي هذه الخطة كنتيجة لحوار بناء وتحليل معمق للإحتياجات والأولويات الوطنية في مجال الأمن الصحي. وكذا الإلتزام بالتوجهات الإستراتيجية العالمية في مجال الصحة لمنظمة الصحة العالمية. والتي يسعى من خلالها كلا الطرفين إلى تعزيز الثقة المتبادلة والعمل المشترك وتوحيد الجهود وتبادل الخبرات. وتوظيف الموارد لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة تواكب التحديات الصحية التي تواجهنا الآن.
وأبرز البيان، أن هذا التعاون المشترك يندرج في إطار رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق المحاور الإستراتيجية ذات الأولوية. لاسيما الوقاية من الأوبئة والجائحات من خلال تعزيز اليقظة الصحية وتطوير آليات الرصد وبناء أنظمة صحية مستدامة قادرة على التصدي للأزمات الصحية بفعالية. وضمان توفير رعاية صحية عادلة وعالية الجودة وكذلك ترسيخ الأمن الصحي وتفعيل دور المجتمع من خلال برامج توعية هادفة تجعل المواطن عنصرا فاعلا في حماية صحته.
كما أشار البيان، إلى أنه ومن خلال تعزيز هذه الشراكة الإستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية. تؤكد الوكالة الوطنية للأمن الصحي التزامها الثابت تجاه الأمن الصحي للمواطنين ورؤيتها الطموحة في بناء أمة صحية، محمية. وقادرة على الصمود في مواجهة أي تهديد أو خطر صحي.