بيني غانتس.. من هو الرجل الذي يريده بايدن رئيسا للحكومة الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
توجه بيني غانتس، وزير الحرب والمنافس السياسي لبنيامين نتنياهو، إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين، مما أثار انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وهذه علامة أخرى على اتساع الشقوق في الحكومة الإسرائيلية، بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على حربها مع حماس.
وتأتي رحلة بيني غانتس إلى الولايات المتحدة، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة.
وقال مسؤول من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو إن زيارة جانتس جاءت دون تصريح من نتنياهو.
وقال المسؤول إن نتنياهو أجرى محادثة صعبة مع جانتس حول الرحلة وأخبره أن البلاد لديها رئيس وزراء واحد فقط.
وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن جانتس أبلغ نتنياهو بخططه للسفر إلى الولايات المتحدة، والتي قالوا إنها تهدف إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن وتعزيز الدعم للحملة البرية الإسرائيلية والمساعدة في تحرير الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة.
شعبية نتنياهووتراجعت شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ اندلاع الحرب مع حماس، وفقا لمعظم استطلاعات الرأي.
وتعرضت أولويات الولايات المتحدة في المنطقة للعرقلة بشكل متزايد من قبل حكومة نتنياهو المتطرفة، ويعمل حزب غانتس كثقل موازن لحلفاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 30631 فلسطينيا، حوالي ثلثيهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وتريد الولايات المتحدة أن ترى تقدما في إنشاء دولة فلسطينية، وتتصور قيادة فلسطينية متجددة تدير غزة مع التركيز على إقامة الدولة في نهاية المطاف، لكن هذا الهدف يعارضه نتنياهو والمتشددون في حكومته.
الدعم الأمريكيوتظهر استطلاعات الرأي أن غانتس سيحظى بدعم بايدن ليصبح رئيسا للوزراء إذا تم إجراء التصويت اليوم، بشأن وجهة نظره بشأن الدولة الفلسطينية.
كما حذر محللون سياسيون، من أنه إذا نمت الخلافات السياسية وانسحب غانتس من الحكومة، فسوف تفتح الأبواب على مصراعيها أمام احتجاجات أوسع من قبل الجمهور الذي كان بالفعل غير راضٍ عن الحكومة عندما ضربت حماس.
كما أن هناك الكثير من الغضب، وأنه في اللحظة التي يكون لديك فيها هذا الغضب ويكون هناك ائتلاف منفصل عن الشعب، ستكون هناك ألعاب نارية.
اقرأ أيضاًسافر دون إذنه.. نتنياهو يأمر سفارة إسرائيل في واشنطن بمقاطعة زيارة جانتس لأمريكا
جانتس: سنواصل القتال ضد حزب الله حتى إعادة الأمن للسكان في الشمال
خلافات الاحتلال تظهر للعلن.. جالانت وجانتس يتجنبان مصافحة نتنياهو «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بيني جانتس بيني غانتس جانتس نتنياهو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
الولايات المتحدة – صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايك والتز، بأن سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن كادت أن تؤدي إلى تحول النزاع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال والتز في مقابلة مع قناة ABC News: “كانت استراتيجية إدارة بايدن [بشأن أوكرانيا] تتمثل في تقديم الدعم بالشكل والمدة اللازمين دون النظر إلى الإطار الزمني. وهذا يعني عمليا حربا لا نهاية لها في ظل ظروف يموت فيها مئات الآلاف من الأشخاص خلال أشهر. وقد يتصاعد هذا إلى حرب عالمية ثالثة”.
وردا على ملاحظة المذيعة بأن شبه جزيرة القرم والمناطق المعاد توحيدها مع روسيا ستظل جزءا من روسيا في الوضع الحالي، دعا والتز إلى التساؤل عما إذا كانت استعادة هذه الأراضي إلى تحت سيطرة كييف أمرا واقعيا وهل يتماشى مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
وأضاف: “يمكننا التحدث عما هو صحيح أو خاطئ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نتحدث عن الواقع على الأرض. وهذا بالضبط ما نفعله من خلال الدبلوماسية المكوكية والمفاوضات غير المباشرة”.
وفي 14 مارس الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارة بايدن هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى هذا الحد.
وكتب في حسابه على منصة Truth Social أن “سلفه جر الولايات المتحدة إلى فوضى حقيقية مع روسيا”، ووعد ترامب “بإخراج أمريكا من هذا الوضع” مؤكدا مرة أخرى أنه “لو كان رئيسا بدلا من بايدن، لما تفاقم الصراع في أوكرانيا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار سابقا إلى أن موسكو وواشنطن بحاجة إلى “تنظيف” إرث إدارة بايدن، التي دمرت أساس التعاون بين البلدين.
وفي 11 مارس، عُقدت محادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ونتيجة للاجتماع، وافقت كييف على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، بينما استأنفت الولايات المتحدة نقل البيانات الاستخباراتية وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. كما اتفق الطرفان على عقد اتفاقية لاستخراج الموارد الطبيعية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وبعد ذلك بيومين، شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب على مشاركته في التسوية السلمية وأيد فكرة وقف إطلاق النار. ومع ذلك، وطرح بوتين عدة أسئلة جوهرية حول وضع القوات الأوكرانية التي غزت مقاطعة كورسك، والرقابة على تنفيذ وقف إطلاق النار، وإجراءات كييف خلال هذه الفترة.
وأكد بوتين أن موسكو توافق على مقترحات لوقف القتال في أوكرانيا، لكنها يجب أن تؤدي إلى سلام طويل الأمد وتزيل الأسباب الجذرية للأزمة.
المصدر: RT
Previous رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results