بيلد: الجيش الألماني يواجه مشاكل أمنية كبيرة بخصوص الاختراق
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
كشفت صحيفة "بيلد ام زونتاغ" أن القوات المسلحة الألمانية تواجه تحديات أمنية خطيرة بخصوص الاختراق، حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين فشلوا باجتياز الفحوص الأمنية حتى قارب نصف عدد الجنود.
برلين: علينا الآن ضمان عمل الأسلحة التي زودنا كييف بها وليس إمدادها بالمزيد منهاويحوز البوندسفير جهاز استخبارات خاصا به، يسمى "مكافحة التجسس العسكري"، حيث يتكفل بالتحقق من أمن جميع الأفراد العسكريين الألمان (172 ألف جندي و81 ألف مدني) حتى لا يتعرض الجيش للاختراق.
ومع ذلك، أكدت الصحيفة فشل 69687 شخصا في اجتياز الفحوصات الأمنية في جهاز الاستخبارات حتى 31 مايو الماضي، فيما أوضحت أن عدد الذين بدأوا باجتيازه دون إتمامه في ارتفاع.
وأوضحت المصدر نفسه أن هناك ثلاثة مستويات لاجتياز الفحص، بناء على المعلومات الحساسة التي قد تكون لدى الموظف، حيث يمكن أن يستمر التحقق من المستوى الثالث لأكثر من 80 أسبوعا من أجل الحصول على إجازة الجاهزية التامة للخدمة.
وصرح الخبير الدفاعي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي للصحيفة بأن "ما يقارب 70 ألف شخص ينتظرون الإجازة ليكونوا جاهزين تماما للخدمة" معبرا بتعجب أن "هذا يقارب نصف عدد الجنود!"، كما اعتبر أن هذا الأمر يمثل تهديدا أمنيا حقيقا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي برلين حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مشاكل اللاعب السعودي!!
نعم.. مشاكل اللاعب السعودي، بلفظ الجمع؛ فالأمر تجاوز حد المشكلة المنفردة، فما رآه الشارع السعودي من عبث في مباريات المنتخب الأخيرة، إشارة واضحة إلى أن ما يمر به المنتخب واللاعبون.. مشاكل.. وليست مشكلة.
ولو أردنا أن نفند كل مشكلة على حدة؛ سنجد أن كل مشكلة متعلقة بالأخرى، ولكن هناك مشكلة عظمى وأزلية، سأختم بها هذا السرد: أولاً: عدم مشاركة اللاعبين.. وهنا سنتحدث عن مشكلة العدد الوافر من المحترفين، وخصوصًا مع ثورة جلب النجوم، اللاعب السعودي لم يعد محط اهتمام، وبالتبعية لن يكون له مجال في أي مشاركة.
ثانيًا: ارتفاع أسعار اللاعبين السعوديين مع قلة الجودة الفنية، وهذا ما يُشكل سببًا رئيسًا في عدم رغبة اللاعب السعودي في البحث عن الاحتراف الخارجي؛ لأنه لن يجد ربع هذه القيمة، خصوصًا أن اللاعب السعودي ليس مطلوبًا في الخارج.
ثالثًا: التبلد النابع من التشبع، فاللاعب السعودي متشبع ماليًا، ولهذا السبب نجد أن الحرص على البطولات مع المنتخب ليس بالضروري، وليس بالمهمل؛ بمعنى.. إن حصل وتم الإنجاز ببطولة (خير وبركة) وإن لم يكن، يكتفي ببطولات النادي، والدليل- وأتمنى أن تبحث معي عزيزي القارئ عن جواب(متى كانت آخر بطولة حصل عليها المنتخب)؟
رابعًا.. وهو المصيبة العظمى ( الإعلام المطبل)؛ فالإعلام هو من جعل منتخبنا وكرة القدم السعودية بهذا الشكل، فإنجاز بسيط يتم تضخيمه لأقصى الحدود، وهذا ما جعل اللاعبين يشعرون وكأنهم حققوا إنجازًا، ولنا في الانتصار على الأرجنتين خير مثال؛ فالجمهور ما زال حتى اليوم يتغنى بهذا النصر، بل عُملت أفلام وثائقية عن هذه المباراة تحديدًا، وصرحت إدارة المنتخب حينها أننا سننافس على المربع الذهبي، ولكن الحقيقة تقول: إننا خرجنا من الدور الأول ولم نحقق أي انتصار بعدها.
في كأس العالم 1990 وصلت الأرجنتين وألمانيا إلى نهائي كأس العالم، وفازت ألمانيا باللقب، وإن كانت الأرجنتين وصلت النهائي ولكن الجمهور لا يتذكر سوى المركز الأول، وأيضًا قليلون هم من يتذكرون أن الكاميرون فازت على الأرجنتين في افتتاح البطولة.