أستاذ علاقات دولية: مصر تُرسل المساعدات الإنسانية إلى غزة بأكثر من طريقة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ في العلاقات الدولية، إن مصر تلعب دورا كبيرا لخدمة القضية الفلسطينية، إذ تواصل جهودها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وحشد المجتمع الدولي لدعم القضية، موضحا أنها تعمل على إيجاد مخرج سياسي داعم لكيفية تنفيذ مبادئ حل الدولتين بما يتوافق مع القرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أضاف فارس أن جهود مصر الإغاثية الآن متنوعة ومتغيرة، إذ ترسل المساعدات الإنسانية إلى غزة بأكثر من طريقة سواء جوي أو بري، لأن إسرائيل متعنفة وبشكل واضح منذ اللحظة الأولى في تحقيق مخططها وهو التهجير القسري لأهالي شمال قطاع غزة.
المساعدات الإنسانيةأوضح فارس أن مصر أسقطت المساعدات الإنسانية بهدف رفع المعاناة عن الفلسطينيين، وهناك تحركات على كل المحاور والاتجاهات بهدف دعم الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة القضية الفلسطينية بوابة الوفد الوفد المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار.
وأكد «عاشور»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أنّ الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأوضح «عاشور» أنّ القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».
اقرأ أيضاًترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة
«عضو الديمقراطي الأمريكي»: الحزب يعارض سياسة ترامب العشوائية لأنها لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية «فيديو»
«ترامب»: سنفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على دول أوروبا