Instagram يتيح أخيرًا تعديل الرسائل المباشرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أطلق Instagram أدوات المراسلة المباشرة في عام 2013، ولكن لم تكن هناك طريقة لتعديلها بعد ذلك. وهذا يتغير اليوم. أطلقت Meta للتو تحديثًا لبرنامج تطبيق Instagram الذي يسمح أخيرًا بتعديلات DM، مع تحذير رئيسي واحد. لديك 15 دقيقة فقط لإجراء أي تغييرات.
وإليك كيف يعمل. بمجرد إرسال رسالة مباشرة وتدرك أنك ارتكبت خطأً فادحًا، مثل إعلان حبك "بمحض الصدفة" لصديق جامعي قديم، ما عليك سوى الضغط مع الاستمرار على الرسالة المرسلة.
ليس هذا هو التغيير الوحيد الذي تم إدخاله على الرسائل المباشرة التي تم العثور عليها في تحديث اليوم. يمكنك أيضًا تثبيت ما يصل إلى ثلاث من رسائلك المباشرة المفضلة أعلى الموجز، وهو أمر مفيد في حالة المحادثات الجارية. يمكن القيام بذلك من خلال الدردشات الفردية والمحادثات الجماعية القياسية. ما عليك سوى الضغط باستمرار على علامة تبويب المحادثة، والبحث عن القائمة المنسدلة، ثم النقر على "تثبيت" لإجراء هذه الخطوة.
يسهل التحديث أيضًا تبديل إيصالات القراءة وإيقافها، اعتمادًا على التفضيل الشخصي. أما بقية الميزات الجديدة اليوم فهي تجميلية. هناك سمات DM جديدة، وبعضها يتضمن رسومًا متحركة فريدة. وأخيرًا، يتميز التحديث بطريقة لحفظ ملصقاتك المفضلة في رسائلك المباشرة لسهولة الوصول إليها. فقط أمسك بالملصق وسيكون هناك في المرة القادمة التي تريدها فيه.
تقوم Meta بإجراء تغييرات باستمرار على Instagram. في شهر يناير الماضي، بدأت في اختبار ميزة تتيح للمستخدمين الوصول إلى شبكة صور ثانوية لا يمكن رؤيتها إلا للأصدقاء المقربين. في أواخر العام الماضي، حصل التطبيق على قوالب قصة قابلة للتخصيص.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السكوري: التفاوض بين العمال والمشغل هو الأساس والإضراب حل أخير
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، أن “عدد الملفات المتداولة في المحاكم المتعلقة بالخلافات بين العمال والمشغلين ارتفع خلال سنة 2024 خصوصا في الشق المتعلق بعرقلة حرية العمل”.
وأضاف السكوري، في كلمة له ياللقاء الدراسي الذي عقد اليوم الأربعاء بمجلس المستشارين بلجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية حول مشروع قانون الإضراب، أن ” العدد المسجل في قضايا عرقلة حرية العمل بالمحاكم بلغ 419 ملفا في سنة 2024، وعدد الملفات الرائجة 755 ملفا، وتم الحكم في 613 ملفا في يزال 142 متبقيا”.
وأكد السكوري أنه “لتفادي وصول هذه الملفات بهذه الأعداد إلى المحاكم مستقبلا لابد من التفكير خلال مناقشة مشروع قانون الإضراب بمجلس المستشارين في آلية تلزم الأطراف (العمال والمشغل) في التفاوض أولا لأنه في التفاوض توجد الحلول والتوافقات ، ومن ثم إن تعذر ذلك يمكن المرور للإضراب كحل أخير”.
وشدد السكوري على أن “قانون الإضراب لابد أن يتضمن في نصوصه آليت تشجيع التفاوض أولا وترك خيار الإضراب هو الأخير”، مؤكدا أنه “ليس من مصلحة أحد أن تكون الأرقام الرائجة في المحاكم حول عرقلة حرية العمل بهذا الشكل”.
وأشار الوزير السكوري إلى أنه “من الواجب علينا كحكومة أن ننصت وأن نأخذ بالمقترحات ووجهات النظر بما فيها النواحي المذهبية”.
من جهة أخرى سجل السكوري، أن “العديد من التعديلات التي طالت مواد مشروع القانون حضيت بالإجماع، “ولاسيما المادة الأولى التي تقوم مقام الديباجة، أو الفئات التي يحق لها ممارسة الحق في الإضراب، وذلك لكي يكون حق الاضراب في متناول شرائح واسعة من المجتمع المغربي على عكس ما كان عليه الأمر في المشروع المودع أصليا”.
وأكد السكوري أن “هذا القانون حرص على حماية الحق في العمل من خلال احترام حق العمال غير المضربين، وتعزيز حقوق المضربين، بحيث أصبح ممنوعا على المشغل أن يطرد مضربا أو أن يقوم بإجراء تمييزي ضده”.