مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى الشارقة للمشاركة في مؤتمر "الاجتهاد الفقهي المعاصر"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
توجَّه الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي: "الاجتهاد الفقهي المعاصر وأثرهُ في خدمة التَّنمية المستدامة"، والذي تنظِّمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة على مدار يومين، بمشاركة نخبة من الباحثين والعلماء من الجامعة وعدد من المؤسسات العلمية من الدول الإسلامية.
وسيُلقي المفتي الكلمة الرئيسية في المؤتمر الذي يُعقَد تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، ويهدُف إلى ضبط أنواع الاجتهادِ الفقهي ومسالكه وآلياته، وترسيخ مشروعية التنمية المستدامة من خلال النصوص والمقاصد الشرعية.
بيان أثر علماء العصر في مواكبة نوازل عصرهم وخدمة مجال التنمية المستدامةمفتي الجمهوريةكما يهدف المؤتمر إلى بيان أثر علماء العصر في مواكبة نوازل عصرهم وخدمة مجال التنمية المستدامة بمفرداتها المتعددة، بالإضافة إلى تعزيز الصلة بين فقه النص وفقه الواقع في إطار الاجتهاد والفتاوى المواكبة للنوازل والمستجدات، واستجلاء أثر الاجتهاد الفقهي المعاصر في ضبط موازين الترشيد وآدابه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية هيئات الإفتاء الإمارات الاجتهاد الفقهي المعاصر خدمة الت نمية المستدامة المؤسسات العلمية الدول الإسلامية جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق يحذر من مدعي العلم والتشدد: يأخذون بظاهر النصوص
دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إلى الاستماع إلى العلماء الذين أمضوا عقودا طويلة في طلب العلم، والتي تصل من ثلاثين عاما إلى 40 عاما أو أكثر في طلب العلم الشرعي على أسس صحيحة ومنهج وسطي، مؤكدا أنه لا يؤخذ العلم إلا من أهله، الذين تتلمذوا على يد شيوخ موثوقين، وامتحنهم العلم، وأجازتهم المؤسسات المعتمدة، كما قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحةوأوضح عبر صفحته على فيسبوك، أن العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحة، لا يكتسب بالقراءة الفردية أو الاجتهاد الشخصي فقط، بل بالرجوع إلى المتخصصين، كما أن العلم بلا مرجعية يؤدي إلى التشدد والانحراف، ومن يظن أنه بمجرد التدين صار عالما، فهو مخطئ، متسائلا:« فمن امتحنك؟ ومن أجازك؟ وبأي درجة؟».
وأشار إلى خطورة دعاة التشدد الذين يدّعون العلم بلا أساس، قائلا:«هؤلاء يصدّون عن سبيل الله بغير علم، يأخذون بظاهر النصوص دون فهم حقيقتها، بينما الإسلام دين يسر ورفق، مستشهدا بقول رسول الله «إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق».
تحصيل العلم الشرعي وفهم مقاصدهوشدد على أن العالم الحقيقي هو من أمضى عمره في تحصيل العلم الشرعي، وفهم مقاصده، وتحقيق الوسطية، داعيا المسلمين إلى التمسك بمرجعية العلماء الثقات الذين قضوا حياتهم في خدمة الدين، بدلا من الانجراف خلف مدعي العلم والتشدد.