عاجل|فودفون تواصل سلسة فضائحها بالسوق المصري.. بعد ضرب العملاء انقطاع تام في خدمات شبكات الجيل الرابع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وصلت شركة فوادفون مصر سلسلة فضائحها في السوق المصري فلم يمر سوي سنوات قليلة على فضيحة ضرب العملاء في فروعها وعادة من جديد لتتصدر المشهد بانقطاع تمام في خدماتها عن العملاء لاكثر من ساعة دون التوصل لاسباب الانقطاع أو اصدر بيان رسمي.
وشهدت اليوم شبكة فوادفون وتحديدا الجيل الرابع منها انقطاع تام، ما ادي إلى الحاق الخسائر بعملاء الشركة بعد فشلهم في إجراء مكالمات الهاتفية أو الاتصال بالانترنت.
وجاء إنقطاع خدمات شبكات الجيل الرابع بشبكة فوادفون لتواصل فضائحها بالسوق المحلي، حيث كانت شهدت ايضا فضيحة مماثلى في عام 2021 بعد قام موظفي خدمة العملاء باحد فروع الشركة بالاعتداء على احد العملاء وضربة وطرده خارج المحل، ما اجبر الشركة على اصدر بيان اعتذار رسمي بعد دعوات لمقاطعة كافة خدمتها.
وشهد منذ الصباح الباكر اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024 انقطاع وتوقف تام وخروج لشبكة فوادفون عن الخدمة وتحديدا خدمات الجيل الرابع والتى مستمرة حتي كتابة التقرير.
من جانبها لم تصدر فوادفون اي بيان رسمي يوضح اسباب الانقطاع أو الاعتذار لعملائها عن الخسائر التى لحقت بيهم وطالبتهم فقط بالتحو إلى شبكات الجيل الثاني والثالث الاقل كفائة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجیل الرابع
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر العسكري على الحدود بين الجانبين، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار سابقًا.
وفقًا لما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية تلة زغربن الواقعة في جبل الريحان، وهي منطقة استراتيجية في الجنوب اللبناني.
كما طالت الغارات المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر وزبقين، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة نتيجة القصف الجوي.
وبالتزامن مع ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات أخرى على منطقة الحمدانية الواقعة بين بلدتي كفروة وعزة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، وسط مخاوف من سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
البنك الدولي: إعادة إعمار لبنان يتكلف 11 مليار دولار
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
هجوم إسرائيلي جديد على جنوب لبنان| تفاصيل
تأتي هذه الغارات في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، والذي كان من المفترض أن تتبعه عملية انسحاب إسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال ستين يومًا. غير أن التصعيد الأخير يعكس تعثر تنفيذ الاتفاق، مما يزيد من المخاوف بشأن احتمالية اندلاع موجة جديدة من المواجهات المسلحة.
ورغم أن الطرفين أعلنا التزامهما بالتهدئة في فترات سابقة، إلا أن الأوضاع الميدانية تشير إلى استمرار الخروقات المتبادلة، حيث تتكرر الاشتباكات والغارات الجوية، ما يرفع من منسوب التوتر في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
على الصعيد السياسي، من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تحركات دبلوماسية مكثفة من قبل الأمم المتحدة وقوى إقليمية أخرى، في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تفاقم الأوضاع. وقد دعت جهات دولية إلى ضرورة ضبط النفس والالتزام ببنود الهدنة، محذرة من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على الوضع الأمني في المنطقة.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة اللبنانية أي بيان رسمي بشأن الغارات، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن هناك تنسيقًا بين الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) لمتابعة التطورات الميدانية وتقييم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي.
في المقابل، عبرت جهات دولية عن قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، وسط مطالبات بضرورة احترام قرارات مجلس الأمن الدولي والتزام جميع الأطراف بالاتفاقات الموقعة سابقًا.
في ظل استمرار الهجمات الجوية، دعت جهات إنسانية في لبنان إلى توفير الدعم العاجل للمدنيين المتضررين، خاصة أن الغارات الجوية طالت مناطق مأهولة بالسكان، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين الأهالي.
وتشير التقارير الأولية إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، حيث تضررت عدد من المنازل والبنية التحتية، في حين تم إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق المتضررة، تحسبًا لأي تطورات إضافية.