محلل سياسي: مصر تبذل جهودا مكثفة لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة للتوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية، موضحا أن سامح شكري وزير الخارجية لم يتوقف خلال الفترة الماضية، وأجرى العديد من اللقاءات والاجتماعات والمباحثات، وآخرها منتدى أنطاليا الدبلوماسي بهدف شرح خطورة ما يحدث في القطاع، وتأثيره على الاستقرار الأمن الدولي.
وأكد المحلل السياسي، خلال حواره مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي ببرنامج «هذا الصباح»، على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أهمية أن يكون هناك مسار من أجل خلق رؤية سياسية لحل القضية الفلسطينية بشكل نهائي، موضحا أن هذه الحرب لن يكون انعكاسها فقط على الفلسطينيين، ولكن ستنعكس على استقرار المنطقة بشكل عام.
مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينيةوأضاف أن مصر هي الداعم الأول والثابت للقضية الفلسطينية، موضحا أنها تجهز معبر رفح لدخول البضائع والأفراد في زمن قياسي من أجل تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إرسال مساعدات إغاثية تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان قطاع غزة.
المساعدات المصرية تجاوزت 82% من إجمالي ما دخل إلى غزةوتابع أن مصر تستقبل المصابين والمرضى لعلاجهم في المستشفيات المصرية وتقوم بإدخال مستلزمات الخيام والمساعدات الطبية والمواد الإغاثية، وأقامت مخيم متكامل داخل قطاع غزة لاستقبال العائلات والأسر، موضحا أن المساعدات المصرية تجاوزت 82% من إجمالي المساعدات التي دخلت لغزة خلال الـ100 يوم الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات غزة مصر موضحا أن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: فتح مسارات عربية للبنان سيساهم في نهوضه اقتصاديًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ميشال الشماعي، المحلل السياسي، إن لبنان وسوريا تمثلان اتحادًا جغرافيًا يملك عمقًا حيويًا بالنسبة لكليهما، وهما دولتين مستقلتين منفصلتين تمامًا عن بعضهما ولكل دولة كيانها المستقل.
سوريا عمق استراتيجي للبنانوأضاف الشماعي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان تعتبر واجهة للدولة السورية على البحر امتداد 210 كيلومتر، والدولة السورية هي عمق حيوي جغرافي استراتيجي للدولة اللبنانية وتشكل بوابة عبور إلى عالم الخليج، فإذا كانت هذه الدولة بشكلها المرتقب، دولة سيدة حرة برلمانية ديمقراطية بها نظام حكم عادل، فذلك يعني أنها ستساهم في المساعدة الاقتصادية للدولة اللبنانية.
وتابع: «ولن تشكل هذه الدولة أي عامل زعزعة لأمن واستقرار لبنان، ولن تتسبب في وجود جماعات وعصابات هاربة عن القانون لتضرب سيادة الدولة اللبنانية، وهذا ما سيؤمن المزيد من الثبات والاستقرار للدولة اللبنانية، وسيساهم في نهوضها اقتصاديًا من خلال فتح المزيد من المسارات على العالم العربي، والأوضاع في سوريا ولبنان مرتبطة ببعضها».