النفط يواصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الثلاثاء، إذ فشلت تعهدات الصين بتحويل اقتصادها، وسط نمو متعثر منذ جائحة كوفيد في إثارة إعجاب المستثمرين القلقين بشأن تباطؤ الاستهلاك.
وبحلول الساعة 07:57 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 32 سنتا، بما يعادل 0.4 بالمئة، إلى 82.48 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتا، أو 0.
وتعهدت الصين "بتحويل" نموذج التنمية الاقتصادية الخاص بها والحد من القدرة الصناعية الفائضة مع تحديد هدف نمو اقتصادي لعام 2024 يبلغ نحو 5%، على غرار هدف العام الماضي وبما يتماشى مع توقعات المحللين.
وقال محللون إن هذا الهدف، الذي من المرجح أن يوفر دفعة لاستهلاك الوقود إذا تم تحقيقه، سيكون من الصعب تحقيقه هذا العام حيث استفادت الصين في عام 2023 من التأثير الأساسي الإيجابي لعام 2022 الذي ضربه فيروس كورونا، مما قد يؤثر على معنويات المستثمرين.
كما تعهدت أكبر مستورد للخام في العالم بتعزيز عمليات استكشاف وتطوير موارد النفط والغاز الطبيعي، لكنها تعهدت في الوقت نفسه بتشديد الرقابة على استهلاك الوقود الأحفوري.
وبينما أدت المخاوف بشأن توقعات الطلب الصيني إلى انخفاض الأسعار، فإن عوامل العرض الناجمة عن قيام كبار المنتجين بتخفيض الإنتاج والمخاوف الجيوسياسية من الحرب بين إسرائيل وغزة عززت أسعار النفط الخام.
ومددت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) يوم الأحد تخفيضاتها الطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثاني لدعم الأسعار وسط مخاوف النمو العالمي وزيادة الإنتاج خارج المجموعة.
ومع ذلك، من المتوقع أن تزيد مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين، في حين من المتوقع أن تنخفض مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
وقال محللون في ANZ في مذكرة يوم الاثنين: "كان السوق يتحرك نحو الأعلى في الأسابيع الأخيرة وسط تحسن الأساسيات. ويشير ارتفاع الأسعار الفورية إلى أن السوق الفعلية بدأت في التشدد وسط مجموعة من الاضطرابات الأخرى في جانب العرض".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
للعام الثالث على التوالي.. الصين تسجل انخفاضاً في عدد السكان
أفادت الحكومة الصينية الجمعة بأن عدد سكان الصين قد انخفض العام الماضي للعام الثالث على التوالي، مما يشير إلى مزيد من التحديات الديموغرافية للبلاد التي تأتي في المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد السكان، والتي تواجه الآن شيخوخة السكان ونقصا في عدد الأشخاص في سن العمل.
وبلغ عدد سكان الصين مليارا و 408 ملايين نسمة بحلول نهاية عام 2024، وهو انخفاض قدره 1.39 مليون نسمة عن العام السابق.
وتتوافق الأرقام التي أعلنتها الحكومة في بكين مع الاتجاهات العالمية، ولكن بشكل خاص في شرق آسيا، حيث شهدت دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ ودول أخرى انخفاضا حادا في معدلات المواليد.
وقبل ثلاث سنوات، انضمت الصين إلى اليابان ومعظم دول شرق أوروبا التي تشهد انخفاضا في عدد سكانها.