زنقة 20 ا محمد المفرك

احتجت ساكنة دوار “الواد الأخضر” بجماعة سيدي عيسى إقليم قلعة السراغنة على عزم برلماني يدعي قربه من جهات نافذة إنشاء محطة لتكسير الأحجار بالقرب من المنازل و المدرسة و الحقول، علما أن المقالع كانت وراء تهجير ساكنة عدد من الدواوير بمناطق مختلفة بفعل إجهازها على الفرشة المائية الباطنية المتضررة أصلا جراء توالي سنوات الجفاف.

وقد رفع المحتجون شعارات تندد بانشاء مقلع لتكسير الاحجار مملوك لبرلماني ورئيس جماعة بالإقليم مع رفضهم المطلق لهذا المقلع بالنظر الى الأضرار البيئية والصحية التي يحملها بين طياته.

واستنكر المحتجون تجاهل السلطات لمطالبهم بالتزامن مع الإستماع لعدد من المواطنين الذين تم استدعاؤهم على خلفيات الإحتجاجات الرافضة من طرف الدرك الملكي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتصارع قوى إقليمية ودولية على بسط النفوذ في إقليم كردستان العراق، حيث يمثل الإقليم ساحة جيوسياسية معقدة تجمع بين المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وتبرز تركيا كلاعب رئيسي، إذ ترسخت مصالحها عبر استثمارات ضخمة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، فضلاً عن وجودها العسكري لمواجهة حزب العمال الكردستاني.

وتمتلك إيران، في المقابل، نفوذاً سياسياً وعسكرياً عميقاً، مستفيدة من قربها الجغرافي وعلاقاتها مع فصائل مسلحة وأحزاب سياسية كردية وعراقية.

وتتجاوز هذه المنافسة حدود الإقليم، لتشمل صراعاً أوسع على استقرار العراق ومستقبله.

وتظهر محاولات خليجية للحضور في كردستان، لكنها تبقى محدودة. تسعى دول مثل السعودية وقطر والإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن هذه العلاقات لم تتجاوز اللقاءات الرسمية والدعم الإعلامي.

ويعكس هذا الحذر الخليجي تعقيدات المشهد العراقي، حيث تتجنب هذه الدول الصدام المباشر مع النفوذ التركي والإيراني.

ومع ذلك، يبرز الدور الخليجي في بغداد بشكل أوضح، مع استثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.

وتؤثر المنافسة التركية-الإيرانية بشكل مباشر على تشكيل حكومة إقليم كردستان.

وتدعم تركيا تياراً سياسياً يخدم مصالحها الاقتصادية والأمنية، بينما تسعى إيران للحفاظ على توازن يضمن نفوذها عبر الأحزاب الموالية.

ويعقّد هذا الصراع جهود توحيد الموقف الكردي، مما يؤخر تشكيل حكومة قوية ومستقرة. يفاقم الوضعَ ضعفَ التنسيق بين الأحزاب الكردية، التي تجد نفسها بين مطرقة الضغوط الخارجية وسندان الانقسامات الداخلية.

ويعزز الاستقرار العراقي جاذبية البلاد للاستثمارات الدولية. تشير زيارة ممثلي أكثر من مئة شركة أمريكية إلى بغداد إلى اهتمام متزايد بالسوق العراقية، خاصة في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية.

ويعكس هذا التوجه إمكانية تحول العراق إلى مركز اقتصادي إقليمي، بشرط تحقيق استقرار سياسي وأمني مستدام.

ويبقى إقليم كردستان، بموقعه الاستراتيجي، محوراً حاسماً في هذا السياق، لكنه يظل رهينة التوازنات الإقليمية والدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • احتجاجات غاضبة في عدن مع تفاقم أزمة التيار الكهربائي
  • طبيب تخدير ينفذ أكبر عملية احتيال في مدينة عراقية.. احتجاجات شعبية ضده
  • ابن كيران: جمعنا مليون درهم في يومين لتنظيم المؤتمر ومن يدعي مخالفتنا للقانون فليدخلني السجن
  • روبيو: وجود عراق خال من النفوذ الخبيث أمر حيوي لاستقرار المنطقة
  • تظاهرات شعبية في لحج تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • احتجاجات صاخبة بجامعة أمريكية ضد زيارة بن غفير.. وتمثيل إسرائيلي محدود بـ«جنازة البابا»
  • 10 أدوات صينية حاسمة في صراع النفوذ مع واشنطن
  • برلماني يتقدم بطلب إحاطة بسبب الزيادة الأخيرة في رسوم رفع الدعاوى القضائية
  • احتجاجات طلابية في جامعة ييل الأمريكية ضد زيارة بن غفير