نافذ يستولي على غابة ويحولها لتجزئة سرية نواحي تطوان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
قام شخص نافذ بنواحي تطوان بالسطو على غابة بكاملها تابعة لغدارة المياه والغابات، حيث حولها إلى تجزئة سكنية سرية، وشرع في بيع البقع الأرضية أمام أنظار السلطات المحلية ومصالح الوطالة الوطنية للمياه والغابات.
وحسب يومية الأخبار، فإن الشخص النافذ قام بالسطو غلى غابة كيتان” الموجودة بنفوذ جماعة “أزلا” بنواحي تطوان، حيث قام باجتثاث الأشجار على مساحة شاسعة من الملك الغابوي، وقام بإنجاز تجزئة سرية بدون ترخيص وفي مخالفة صريحة لقوانين التعمير.
وأضافت الصحيفة، أن الأخطر من ذلك قام بتسييج التجزئة كأنها ملك خاص له، وشرع في بيع البقع الأرضية لأشخاص غرباء شرعوا بدورهم في تشييد بنايات فوقها بدون ترخيص.
وحذرت فعاليات مدنية بالمنطقة من وقوع كارثة بيئية بعد إقدام صاحب التجزئة على قطع آلاف الأشجار في واضحة النهار أمام أعين القطاعات الوصية.
والغريب تضيف اليومية، هو صمت الجهات المسؤولة على عملية التجزيء السري لهذه الأراضي وبيع البقع بعقود وشهادات إدارية مزورة بمبلغ 500 درهم للمتر المربع، فضلا عن انتشار البنايات العشوائية “والبراريك” الصفيحية فوق الملك الغابوي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مبادرة احسانية تدعم توفير مياه الشرب بقرية المنيزلة نواحي تارودانت
في قرية المنيزلة حوالي أربعين كيلومترا عن تارودانت، استطاع المحسنون تعزيز مساعي توفير مياه الشرب للساكنة التي تعاني لسنوات من ويلات الجفاف ونضوب المنابع المائية، عن طريق تمويل عمليات حفر الثقوب المائية العميقة، والتي بلغ طول بعضها 300 مترا تحت باطن الأرض.
هاته المبادرة التي تشرف عليها جمعية « تيسي وامان » التي تعني بالامازيغية شربة ماء، وبدعم من المحسنين وعدد من المتدخلين بلغت في بداية شهر فبراير حصيلة خمسة ابار مجهزة وتوفر مياه الشرب للساكنة .
وقالت سهام الحيان، وهي فاعلة جمعوية من المنطقة، بإن المحسنين تمكنو من حفر البئر الخامسة لدعم عملية تزويد الساكنة بمياه الشرب، خصوصا وأن الامدادات المتوفرة في وقت سابق لم تكن تكفي لسد خصاص أزيد من 300 أسرة مستقرة بالدوار، حيث يتم تدبير هذا العوز من طرف الساكنة بتقسيم ساعات التزود بالماء الصالح للشرب تباعا على التجمعات السكنية، في فترات متفرقة من كل يوم.
تضيف المتحدثة، تم تجاوز هذا الاشكال بفضل احداث المحسنين لبئر جديدة وتجهيزها بكل مايلزم، لتزويد الخزان المائي الخاص بالقرية مما يضمن تزود الساكنة بهاته المادة الحيوية بشكل مستمر.
سيدة من الساكنة، قالت في حديثها ل « اليوم 24″، إن النساء بشكل خاص والساكنة بشكل عام كانت تعاني الأمرين جراء الانقطاعات المتكررة للمياه، خصوصا في فترات الصيف حين ينخفض الصبيب وتنضب العيون، حيث يضطر الجميع إلى التنقل مشيا حوالي ساعة من الزمن للوصول إلى إحدى المنابع المائية بالواد التي تعد أقرب نقطة للتزود، وهو ما يثقل كاهل الأسر ويجبر بعضها على التفكير بشكل جدي على الرحيل للمدينة والتخلي عن فكرة الاستقرار بشكل دائم بالمنطقة.
كلمات دلالية إقليم تارودانت احسان الجفاف المغرب المنيزلة تارودانت جمعيات حفر ابار دعم دواوير عطش مبادرات محسنون