المفوض العام للأونروا يحذر: الأسوأ في غزة لم يأت بعد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
#سواليف
حذر المفوض العام للأونروا فيليب #لازاريني، فجر اليوم، من #الوضع_الخطير في #غزة حيث الأسوأ ربما لم يأت بعد، فيما 5 بالمئة من سكان غزة إما فقدوا حياتهم أو جرحوا أو فقد أثرهم.
وقال لازاريني في اجتماع عقدته الجمعية العامة لمناقشة التحديات التي تواجه #الأونروا، إن #معاناة السكان يستحيل وصفها بالشكل الملائم إذ يضطر الأطباء إلى بتر أطراف #الأطفال المصابين بدون تخدير، وينتشر #الجوع في كل مكان وتلوح في الأفق المجاعة التي هي من صنع البشر.
وأضاف “يقشعر بدني عندما أفكر فيما سيتم الكشف عنه من أهوال وقعت في هذا الشريط الضيق من الأرض، ما مصير نحو 300 ألف شخص معزولين في الشمال، الذين انقطعت عنهم الإمدادات الإنسانية؟ كم من الأشخاص ما زالوا تحت الأنقاض بأنحاء قطاع غزة؟ ما الذي سيحدث لنحو 17 ألف طفل أصبحوا يتامى، تم التخلي عنهم في مكان تزداد خطورته وانعدام القانون فيه”.
مقالات ذات صلة خوفًا من 7 أكتوبر جديد.. مستوطنون في شمال فلسطين المحتلة يقررون بيع منازلهم 2024/03/05وحذر من أن الهجوم على رفح، حيث يتركز نحو 1.4 مليون نازح، وشيك، مؤكدا عدم وجود مكان آمن أمامهم يمكن أن يتوجهوا إليه.
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت في السادس والعشرين من كانون الثاني أمرا ملزما قانونا يتضمن تدابير مؤقتة تتعلق بالفلسطينيين في غزة، تشمل مطالبة إسرائيل باتخاذ كل التدابير التي بمقدورها لمنع ارتكاب أعمال تقع في نطاق المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وقال إن ذلك يشمل تمكين تقديم الخدمات والمساعدات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها، مضيفا أن هذا الأمر صدر في سياق حرب أدت خمسة أشهر فقط منها إلى العديد من الضحايا من أطفال وصحفيين وعاملين صحيين وموظفين بالأمم المتحدة، بأعداد تفوق أي مكان آخر بالعالم أثناء الصراعات.
وأشار الى ان السلطات الإسرائيلية أخبرته قبل أسبوع من صدور حكم محكمة العدل الدولية أن “12 من بين 30 ألف موظف في الأونروا، يُدعى أنهم شاركوا في هجمات 7 تشرين الأول”، مؤكدا أنه لم يتلق أي معلومات أخرى بهذا الشأن منذ ذلك اليوم، ولكن خطورة الادعاءات تطلبت منه القيام بعمل عاجل فأنهى عقود الموظفين المعنيين من أجل صالح الوكالة.
ولفت إلى سير عمليتين متوازيتين هما: تحقيق مستقل يجريه مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية للكشف عن الحقائق بشأن هذه الادعاءات، وبشكل منفصل تجري مراجعة مستقلة- بتكليف من الأمين العام- لنهج الأونروا بشأن التعامل مع إدارة المخاطر والحياد.
وقال لازاريني انه على الرغم من التدابير العاجلة والحاسمة والطبيعة غير الموثقة للادعاءات، علقت 16 دولة تمويلها للأونروا بإجمالي 450 مليون دولار.
وحذر المفوض العام من أن الأونروا غير قادرة على امتصاص الصدمات المالية، لاسيما في ظل استمرار الحرب في غزة، مشددا على ضرورة حل الأزمة المالية التي تواجهها الوكالة لتتمكن من مواصلة عملياتها المنقذة للحياة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لازاريني الوضع الخطير غزة معاناة الأطفال الجوع
إقرأ أيضاً:
غدًا انتهاء المرحلة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنتهي غدًا الاثنين المرحلة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بقطاع غزة والتي تنظمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، بشراكة بين اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية. لتوفير اللقاحات في 10 مراكز صحية ونقاط طبية متنقلة تابعة للأونروا. والتي تستمر حتي غدًا الاثنين.
وتستهدف الجولة الثالثة للتحصين ضد شلل الأطفال نحو 600 ألف طفل دون سن العاشرة في جميع أنحاء قطاع غزة. وطالبت الأنوروا الأهالي بسرعة التوجه إلى أقرب مركز يقدم اللقاح، أو إلى أقرب نقطة طبية متنقلة لتحصين أطفالهم. مؤكدة أن الطواقم الطبية تعمل في المراكز الصحية والنقاط المتنقلة لتوفير اللقاحات للأطفال دون سن العاشرة، وذلك للسيطرة على إنتشار فيروس شلل الأطفال.
هذا وتواصل فرق الأونروا تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والاستشارات الصحية الأولية، فمنذ بدء وقف إطلاق النار وحتى 16فبراير الجاري، قدمت فرق الأونروا الصحية أكثر من 297,000 استشارة صحية "ما يقارب من 15,000 استشارة في يوم العمل الواحد"، ورعاية لحوالي 19,000 إمرأة حامل وإمرأة في مرحلة ما بعد الولادة ونساء حوامل معرضات لخطر كبير، وخدمات صحة الفم والأسنان في العيادات الثابتة والمتنقلة والتي وصلت إلى ما يقارب من 12,000 مريض، وخدمات إعادة التأهيل بالعلاج الطبيعي لأكثر من 5,500 مريض.
فمنذ وقف إطلاق النارأعادت الأونروا فتح ثلاثة من مراكزها الصحية التي اضطرت لإغلاقها بسبب الحرب وقامت بإنشاء نقاط طبية جديدة لتوسيع وصول السكان إلى الخدمات الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة. فكانت خمسة مراكز صحية تابعة للأونروا من أصل 22 مركزا صحيا تابعا للأونروا وأربعة مرافق إضافية مستأجرة من قبل الأونروا تستخدم كمراكز صحية مؤقتة تعمل في قطاع غزة. كما يتم تقديم الخدمات الصحية من خلال 124 فريق طبي متنقل يعمل في 54 نقطة طبية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مئات الأطفال في غزة يحتاجون إلى الإخلاء لتلقي علاج السرطان المنقذ للحياة، مضيفة أنه "من بين 405 أطفال مصابين بالسرطان تم تحويلهم إلى مرافق طب الأطفال خارج غزة بعد اندلاع الحرب، وتمت الموافقة على 10 أطفال فقط. وفي بعض الحالات، توفي الأطفال قبل الحصول على الموافقة".