محبو رياضة المحركات على موعد مع الإثارة والتحدي في سباق “الفورمولا1” بجدة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
البلاد- جدة
تتصاعد وتيرة الإثارة والتشويق مع اقتراب انطلاق النسخة الرابعة من جائزة السعودية الكبرى لـ”الفورمولا 1″، على حلبة كورنيش جدة، لاسيما وأنه الحدث الأبرز دولياً في سباقات السيارات. وتزخر حلبة كورنيش جدة التي ستستضيف السباق خلال الفترة من 7 – 9 مارس الجاري، وابتكرها المصمم الشهير عالمياً هيرمان تيلك، بالعديد من المزايا التي ظهرت لأول مرة في عالم سباقات “الفورمولا 1″، الأمر الذي ضمن أعلى درجات التحفيز للسائقين للانطلاق بأعلى سرعات مُمكنة وزيادة مستويات التشويق خلال السباق ،حيث جذب سباق “الفورمولا 1” عشاق حلبات السيارات والسياح من الداخل والخليج والعالم، مما عكس تنمية الاقتصاد السياحي إيجابيًا، بجانب الترويج للوجهات السياحية السعودية، وتحفيز الزوار على حضور الفعاليات والمواسم المنوعة، والموزعة في مختلف مناطق المملكة.وتتألف حلبة كورنيش جدة من 27 منعطفاً بطول 6.175 كيلومتراً، ما يجعلها أطول حلبة فورمولا 1 في الروزنامة الحالية، علاوة على ذلك تم تخصيص 3 مناطق متتالية على الحلبة لاحتمالية تفعيل نظام تقليل قوة الجر في الجناح الخلفي لسيارات الفورمولا 1 “دي آر أس” خلال السباق، ليتيح الكثير من فرص التجاوز للسائقين طوال السباق، حيث يصل السائقون إلى معدلات سرعة تفوق 250 كم / ساعة، ما يجعلها أسرع حلبة شوارع في العالم، وضمن أسرع 5 حلبات في فورمولا 1, في حين يتوقع أن تصل سرعات نجوم الفورمولا 1 إلى 322 كلم/ساعة عند الكبح لدخول المنعطف 27. وكانت شركة رياضة المحركات السعودية (SMC)، الجهة المروجة لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 لعام 2024م، قد أطلقت مؤخراً جولة “شاحنة المستقبل” التعليمية؛ والتي تهدف إلى تعريف الطلاب بقوة رياضة المحركات.
وأتاحت الجولة للطلاب فرصة استكشاف مفاهيم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الأساسية المتعلقة بمستقبل التكنولوجيا والاستدامة والابتكار وغيرها، اعتماداً على نهج “التعلم من خلال اللعب”، من خلال عدسة رياضة المحركات الاحترافية، كما قدمت الشاحنة من خلال الدمج بين العروض التفاعلية إلى العروض العملية تجربة تعليمية مميزة لتترك أثراً دائماً وملهماً على جميع الطلاب.
وعلى صعيد الاستضافات العالمية، كانت محافظة جدة حاضرة وواصلت الحراك الرياضي المتميز على الصعيدين المحلّي والعالمي، حيث تمكنت من جذب أهم الأحداث الرياضية التي تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزز من جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة، إذ استضافت خلال ختام عام 2023 م، بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في المملكة، بنسختها الـ 20 وسجلت أرقامًا استثنائية من ناحية الحضور الجماهيري الذي يعد الأعلى بتاريخ المسابقة، وسط منافسات مثيرة بين الفرق السبعة المشاركة، وأجواء جماهيرية رائعة حضرت من مختلف قارات العالم لتستمتع بأجواء المونديال، وتمكن خلالها فريق مانشستر سيتي من التتويج بلقبه الأول في التاريخ بفوزه على فلومينينسي البرازيلي برباعية نظيفة.
واحتضنت المحافظة بطولة كأس أمريكا للقوارب الشراعية في نسختها الـ 37 ولأول مرة خارج حدود إسبانيا وتوج معالي نائب وزير الرياضة بدر القاضي، فريق طيران الإمارات “ممثل نيوزيلندا” بكأس البطولة، كما استضافت بطولة مهد الدولية لكرة القدم في نسختها الأولى، وبطولة نهائيات الجولة العالمية 3*3 لكرة السلة في نسختها الـ 12. وتواصلت في عام 2024 الاستضافات للعديد من البطولات العالمية, باحتضانها بطولة القوارب الكهربائية E1 الأولى من نوعها في تاريخ السباقات، بمشاركة 16 سائقاً وسائقة من مختلف أنحاء العلم من 8 فرق وتوج من خلالها معالي نائب وزير الرياضة بدر بن عبدالرحمن القاضي, فريق برادي بكأس البطولة بعد تحقيقه لـ20 نقطة، بالإضافة إلى استضافة بطولة سباق إكستريم لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية وللمرة الرابعة على التوالي، كما احتضنت التصفيات الآسيوية لكرة السلة، وبطولة ليف جولف والتي اختتمت في اليوم الثالث من مارس الجاري وتُوّج التشيلي خواكين نيمان بلقب منافسات الأفراد بعد تسجيله 17 ضربة تحت المعدل، في حين حصل فريق كرشرز على لقب منافسات الفرق بتسجيلهم 38 ضربة تحت المعدل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حلبة جدة فورمولا1 ریاضة المحرکات الفورمولا 1 من خلال
إقرأ أيضاً:
12 ألف متسابق يشاركون في سباق زايد الخيري 2024
أقيم صباح اليوم، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، سباق زايد الخيري في نسخته الـ 23، الذي انطلق من فندق “إرث أبوظبي”، بمشاركة ما يقرب من 12 ألف متسابق ومتسابقة من المواطنين والمقيمين من الفئات العمرية المختلفة، وبلغ إجمالي جوائزه 1.5 مليون درهم.
وحضر الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، جانبا من الحدث، وأطلق شارة البداية لسباق 10 كيلومترات لفئة أصحاب الهمم، بحضور الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، وسط أجواء حماسية من المشاركين.
وتم تخصيص عائدات السباق هذا العام لدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وتصدر عايض الأحبابي، فئة أصحاب الهمم للدراجات اليدوية لمسافة 10 كلم، محققا 21 دقيقة و34 ثانية، وجاء ثانيا سعيد الظاهري، محققا 21 دقيقة و35 ثانية، وثالثا ذيبان المهيري، محققا 21 دقيقة و59 ثانية.
وأحرز جيميتشو ديريبا، لقب سباق 10 كلم، لفئة المحترفين محققا 29 دقيقة، و19 ثانية، وجاء ثانيا بيريهانو وينديمو تسيجو، محققاً 29دقيقة و21 ثانية، وثالثا تشالا تيكو، محققاً 29 دقيقة و23 ثانية.
وفاز عبدالله البلوشي، بلقب سباق 10 كلم لدراجات أصحاب الهمم محققا 17 دقيقة و36 ثانية، وجاء ثانيا أحمد البدواوي، محققا 17 دقيقة و39 ثانية.
وفاز بدر الحوسني، بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم للكراسي المتحركة لمسافة 10 كلم، محققا 25 دقيقة و13 ثانية، وجاء ثانيا محمد عثمان، محققا 25 دقيقة و59 ثانية، وثالثا محمد فهداني، محققا 30 دقيقة و8 ثوان.
وشهد سباق 5 كلم لفئة المحترفين فوز إسماعيل الخرشي، بالمركز الأول محققا 10 دقائق و7 ثوان، وكان المركز الثاني من نصيب شالا جوديتا، بزمن وقدره 14 دقيقة و8 ثوان، وذهب المركز الثالث إلى فييسا ديجين، بزمن وقدره 14 دقيقة و14 ثانية.
وحصد رشيد اليزوي، المركز الأول في فئة “الأولمبياد الخاص” لمسافة 3 كلم، محققا 12 دقيقة و21 ثانية، وجاء ثانيا خلفان صلاح، محققا 13 دقيقة و40 ثانية، وثالثا عادل الوادي، محققا 14 دقيقة و40 ثانية.
وشهد السباق مشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين، إذ انضم نحو 4000 متسابق إماراتي إلى مشاركين من دول عدة، من بينها الهند، الفلبين، ومصر، كما شارك أكثر من 2000 طفل من نحو 115 مدرسة، وبلغ أكبر المشاركين عمرا 77 عاما.
وبلغت نسبة الذكور المشاركين في السباق وفقا للجنة الإحصاء في الماراثون 62%، مقابل 38% للإناث، أما بالنسبة لأكثر الجنسيات مشاركة في الحدث فهي الإمارات بنسبة 38%، ثم الهند بنسبة 14%، والفلبين بنسبة 7%، ثم جمهورية مصر العربية بنسبة 4%، وباكستان بنسبة 3%، ثم المملكة المتحدة بنسبة 2%، وباقي الجنسيات بنسبة 32%.
وقال الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، إن سباق زايد الخيري يعد تجسيدا حقيقيا للقيم التي زرعها في نفوسنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وإن سباق هذا العام كان مميزا، حيث شهد احتفالية رائعة من شرائح المجتمع كافة، بعدد غير مسبوق من المتسابقين الإماراتيين، الذين اجتمعوا معا من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع.
وأضاف أن الفئات العمرية والقدرات توحدت في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وأن سباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحدا من أبرز الفعاليات في أجندة أبوظبي والإمارات، مشيرا إلى أن جمع التبرعات لصالح الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، يعكس الإرث الكبير لهذا السباق.
من جانبه، قال سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إن سباق زايد الخيري في أبوظبي هو البداية لسلسلة من النجاحات لهذا الحدث الرياضي الإنساني الكبير، داخل الإمارات وخارجها، على طريق الخير ومساعدة المرضى والإسهام في تخفيف الآلام والمعاناة.
وأثنت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، على دور منظمي الحدث معربة عن شكرها لدعمهم الكبير للجمعية واختيارهم لها لتكون المستفيد من عائدات سباق هذا العام.