كشفت صحيفة معاريف، أن وزير مجلس الحرب التابع للاحتلال، بيني غانتس، سمع "رسائل قاسية، وانتقادات شديدة" بشأن الوضع الإنساني في غزة.

ونقلت عن المراسل الإسرائيلي باراك رافيد قوله، إن غانتس "فوجئ بحدة الانتقادات والقلق الذي سمعه من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حول هذه القضية".

وأشارت إلى أن مصدرا إسرائيليا مطلعا على اللقاءات قال: إن "هناك صعوبات كبيرة هنا، ويجب أن نرى كيفية الغلب عليها".




ولفت رافيد إلى أن غانتس اكتشف خلال المحادثات مع البيت الأبيض، أن كبار أعضاء إدارة بايدن، "لا يصدقون ما سمعون من نتنياهو حتى الآن، ومستشاريه، بشأن عملية محتملة في رفح، وخاصة مسألة إجلاء السكان".

وأشارت معاريف، إلى أن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، دعا غانتس إلى وضع جدول زمني محدد لإنهاء الحرب في غزة.

وكانت طالبت كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، دولة الاحتلال بوضع خطة إنسانية قبل أي تحرك في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك خلال اجتماعها مع غانتس.

وقال البيت الأبيض، في بيان، الاثنين، إن "هاريس حثت إسرائيل على اتخاذ إجراءات إضافية لزيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، ودعت إلى خطة إنسانية ذات مصداقية قبل أي عملية عسكرية في رفح".

وأضاف أن هاريس ناقشت مع غانتس، الذي يجري زيارة للولايات المتحدة دون استشارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، "الوضع في رفح، والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل التفكير في أي عملية عسكرية كبيرة هناك؛ نظرا للمخاطر التي يتعرض لها المدنيون".

ودعت نائبة الرئيس الأمريكي دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى "اتخاذ إجراءات إضافية، بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين، لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها بشكل آمن على المحتاجين"، وفقا للبيان ذاته.

ويهدد الاحتلال الإسرائيلي بعدوان بري واسع النطاق على مدينة رفح الحدودية، التي تستضيف نحو نصف سكان القطاع المحاصر، فيما تتصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مغبة شن هجوم بري على المدينة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غانتس غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال غانتس صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف الحرب بغزة

 

 ذكر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري، صباح السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.

وفيما تستمر المأساة الإنسانية في غزة، الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى مقتل "عشرات" المسلّحين في حي الشجاعية الذي قال سابقا إنه بات خاليا من مقاتلي حركة حماس. وعندما بدأت عملية الشجاعية الخميس أفاد شهود ومسعفون بأنها أدت إلى سقوط إلى كثير من الضحايا.

وجاء تجدد المعارك في شمال غزة بعد تصريحات الأحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي أفاد بأن حدّة "المرحلة المكثّفة" من الهجوم الإسرائيلي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة شهور.

ويتوقّع خبراء أن يطول أمد المرحلة المقبلة. والجمعة أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أنها تخوض معارك في حي الشجاعية وأنها استهدفت قوات إسرائيلية بقذائف هاون.

في الأثناء قال الدفاع المدني الفلسطيني إن قوات إسرائيلية استهدفت مقرّه خلال تقدّمها في غرب رفح.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي عبر "اكس" سكان الشجاعية الخميس إلى الإخلاء الفوري "من أجل سلامتكم" داعيا إياهم للتوجه إلى المنطقة الإنسانية الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا.

واندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 أسيرا، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع. وأعلن الجيش الجمعة مقتل جندي آخر خلال معارك في جنوب غزة.

ويرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العمليات البرّية في القطاع إلى 314 جنديا.

 أُجبر معظم سكان غزة على النزوح ودُمّر الجزء الأكبر من البنى التحتية في القطاع، ما ترك السكان على حافة الموت. وجاء في تقييم مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأن حوالى نصف مليون شخص في غزة ما زالوا يعانون جوعا "كارثيا".

وبينما تدور المعارك في غزة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.

أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في إمكان أن يؤدي وقف النار في غزة إلى خفض الأعمال العدائية عند حدود إسرائيل الشمالية، لكن شهورا من الوساطة التي شاركت فيها مصر وقطر لم تثمر عن اتفاق

مقالات مشابهة

  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان
  • تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب
  • الكشف عن صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف الحرب بغزة
  • “ما لا يستطيع الجيش قوله” معاريف: لسنا مستعدين للحرب في الشمال
  • أكثر من 500 مدرعة إسرائيلية تضررت بغزة منذ بدء الحرب
  • معاريف تكشف عدد الآليات العسكرية التي تضررت في غزة
  • صحفي إسرائيلي يكشف عدد ما دمرته المقاومة من آليات بغزة.. تفاصيل مثيرة
  • معاريف: إرهاق جسدي وتعب نفسي للجنود بسبب الحرب
  • فاشل ويشكل خطرا.. انتقادات حادة لنتنياهو ومطالب بانتخابات مبكرة بإسرائيل
  • الأمم المتحدة تُحذر من كارثة غذائية بغزة: الأمل الوحيد في فتح المعابر