«مكنتش مخطط لكدا».. كواليس اعترافات المتهم بالتعدي جنسيا على سيدة بالواحات البحرية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت تحقفيقات رجال مباحث الجيزة تفاصيل تعدى شاب على على زوجة مبيض محارة داخل شقتها في منطقة الواحات البحرية، وسرقة مبلغ مالي، وتبين أن المنتهم يعمل لدى زوج الضحية، وارتكب الواقعة تحت تهديد السلاح.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم استغل خروج زوج الضحية -الأسطى- وتسلل خلسة بعد أن أخفى ملامح وجهه بشال، وحاول سرقة المنزل، لكنه تفاجئ بزوجة صاحب المنزل بالداخل فقام بشل حركتها واعتدى عليها جنسيا تحت تهديد السلاح وسرق مبلغ ألف جنيه وفر هاربا.
وذكرت التحقيقات أنه فور هروب المتهم، اتصلت الضحية بزوجها وقصت عليه ما تعرضت له للتو، فعاد واصطحبها إلى ديوان قسم شرطة الواحات البحرية وحررا محضر بالواقعة.
ركزت تحركات الأجهزة الأمنية على فحص حركة الدخول والخروج وآخر مشاهدات بمحيط المنزل المقصود، وتفريغ كاميرات المراقبة، وكشفت التحريات أن المتهم شخص يعرفه الطرفين جيدا، وهو ما يؤكد دخوله المنزل ملثما.
ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم، وتعرفت عليه السيدة أمام جهات التحقيق، واستمعت النيابة لأقوالها في البلاغ المقدم.
وأمام جهات التحقيقات أدلي المتهم باعترافات تفصيلية، مؤكدا أنه يمر بضائقة مالية دفعته لسرقة منزل رئيسه في العمل لعلمه باحجتفاظه ببلغ مالي بالداخل، وأضاف أنه تعدى جنسيا على السيدة "مكنتش مخطط هي جت كدا".
8 وقائع سرقة.. سقوط لصوص الهواتف المحمولة بالغربية اليوم.. محاكمة عاطلين بتهمة سرقة فتاة بالإكراه القبض على عصابة سرقة الدراجات النارية في الجيزة إحالة عاطل للمحاكمة بتهمة سرقة الهواتف المحمول ضبط شابين ابتزا فتاة بصور مخلة في الجيزةتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من ضبط طالبين متهمين بابتزاز صديقتهما بفيديوهات مُخلة بمنطقة المنيرة الغربية في إمبابة.
تلقي ضباط مباحث قسم شرطة المنيرة الغربية بمديرية أمن الجيزة بلاغا من أحد الأشخاص وبرفقته نجلته طالبة في العقد الثاني، تفيد بتعرضها للابتزاز علي يد صديقها بالمدرسة، وأضافت أنها كانت ترتبط عاطفيا بأحد الجناة وقامت بإرسال صور وفيديوهات شخصية له عبر موقع التواصل الاجتماعى، وعقب حدوث مشادة بينهما ورفضها الخروج معه، هددها وصديقه بصورها الخاصة.
وبعد التأكد من صحة البلاغ وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين واقتيادهما إلي ديوان القسم وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
ضبط كمية من المواد المخدرة بحوزة عنصر إجرامي
نجحت الداخلية في ضبط كمية من المواد المخدرة بحوزة عنصر إجرامى بمطروح، تقدر قيمتها المالية بأكثر من 2 مليون جنيه وذلك إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمتجرى المواد المخدرة لحماية المجتمع من أخطار المخدرات حفاظاً على النشء .
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام (عنصر إجرامى – له معلومات جنائية ) بالإتجار فى المواد المخدرة وترويجها على عملائه متخذاً من نطاق دائرة قسم شرطة مطروح مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى .
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته (12,500 كيلو جرام لمخدر الحشيش- 12 ألف قرص مخدر لعقار "تامول").
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 2,1 مليون جنيه تقريباً فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الواحات البحرية ضبط متهم مبيض محارة سرقة الأجهزة الأمنیة المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
ب أجهزة تدليك .. شكوك غربية في مخطط روسي لإشعال طائرات
سرايا - قال مسؤولون أمنيون غربيون إنهم يعتقدون أن جهازين حارقين، تم شحنهما عبر شركة "DHL"، كانا جزءًا من عملية روسية سرية تهدف إلى إشعال حرائق على متن طائرات شحن أو ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، في إطار حملة تخريبية تقودها موسكو ضد واشنطن وحلفائها، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.
واشتعلت الأجهزة في مراكز "DHL" اللوجستية في يوليو، أحدها في لايبزيغ بألمانيا، والآخر في برمنغهام بإنجلترا، مما أدى إلى بدء سباق دولي للكشف عن الجناة.
ووفقاً لمسؤولين أمنيين ومطلعين على التحقيقات، تمكنت وكالات الاستخبارات الأوروبية من معرفة كيفية صنع هذه الأجهزة حيث كانت عبارة عن أجهزة تدليك كهربائية مزودة بمادة قابلة للاشتعال تعتمد على المغنيسيوم وخلصت إلى أنها جزء من مؤامرة روسية أوسع نطاقًا.
ويقول المسؤولون إن أجهزة التدليك الكهربائية، التي أُرسلت إلى المملكة المتحدة من ليتوانيا، كانت بمثابة تجربة لاختبار إمكانية نقل مثل هذه الأجهزة الحارقة على متن طائرات متجهة إلى أميركا الشمالية.
اعتقال أشخاص
أفاد مكتب المدعي العام الوطني البولندي أنه تم اعتقال أربعة أشخاص في بولندا على خلفية الحرائق ووجهت إليهم تهم تتعلق بالتخريب أو العمليات الإرهابية لصالح وكالة استخبارات أجنبية. تعمل بولندا مع دول أخرى للعثور على اثنين آخرين على الأقل من المشتبه بهم.
وذكر المكتب أن "هدف المجموعة كان أيضًا اختبار قناة نقل لهذه الطرود، التي كانت في النهاية مرسلة إلى الولايات المتحدة وكندا"، دون الإفصاح عن هوية الجهة التي تقف وراء الجهود.
لكن رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية البولندية، باول شوتا، أشار إلى أن الجواسيس الروس هم المسؤولون، وأن هذا الهجوم، لو تم تنفيذه، كان سيمثل تصعيدًا كبيرًا في حملة موسكو ضد الغرب.
وقال شوتا: "لست متأكدًا مما إذا كان القادة السياسيون في روسيا على دراية بالعواقب إذا انفجر أحد هذه الطرود، مما تسبب في حدث جماعي مميت".
تصريحات شوتا تتماشى مع ما قاله مسؤولون آخرون في الاستخبارات الغربية، مؤكدين أن روسيا، وتحديدًا وكالة استخباراتها العسكرية المعروفة بـ GRU، هي المسؤولة.
روسيا ترد
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في رد على سؤال من صحيفة وول ستريت جورنال: "لم نسمع أي اتهامات رسمية"، مضيفًا أن "هذه تكهنات تقليدية غير مستندة من وسائل الإعلام".
اتهامات بالتخريب
تتهم السلطات الأوروبية روسيا بتوسيع حملة التخريب، بما في ذلك إشعال الحرائق في المملكة المتحدة وجمهورية التشيك، والهجمات على خطوط الأنابيب وكابلات البيانات في بحر البلطيق، والتلاعب بإمدادات المياه في السويد وفنلندا.
في وقت سابق من هذا العام، حذرت الولايات المتحدة ألمانيا من أن روسيا تخطط لاغتيال الرئيس التنفيذي لشركة Rheinmetall، عملاق الصناعات العسكرية الألمانية الذي يزود أوكرانيا.
في الأشهر التي تلت الحرائق في مراكز DHL اللوجستية، صرح رئيسا وكالتي الاستخبارات البريطانية أن روسيا تتورط في عمليات تخريبية. ففي سبتمبر، قال ريتشارد مور، رئيس جهاز MI6، إن وكالات الاستخبارات الروسية "أصبحت متطرفة في بعض تصرفاتها".
وفي الشهر التالي، حذر كين ماكولوم، رئيس MI5، من أن روسيا تنظم "أعمال حرق وتخريب وأنشطة أكثر خطورة تنفذ بتهور متزايد".
يعتبر إسقاط طائرات ركاب أو شحن تجارية تصعيداً كبيراً، وقد تساءل بعض المسؤولين في الاستخبارات الغربية عما إذا كانت مثل هذه المؤامرة قد تمت من قبل جواسيس روس دون إذن كامل من الكرملين، وفقًا لمصادر مطلعة.
لم يرد المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية في واشنطن على طلب للتعليق.
اقتربت من طائرات دي إتش إل
أفادت مصادر أن الأجهزة الحارقة التي اشتعلت في يوليو كانت قد اقتربت بشكل خطير من أن تكون على متن طائرات مستخدمة من قبل DHL.
وأشارت الشرطة الألمانية التي اختبرت نسخاً من الأجهزة إلى أنه بمجرد اشتعال المغنيسيوم، سيكون من الصعب إطفاؤه بواسطة أنظمة الإطفاء المتوفرة في معظم الطائرات، مما قد يجبر الطيارين على الهبوط الاضطراري.
وأوضح الأشخاص المطلعون على التحقيق أن الطائرات البعيدة عن اليابسة والمحلقة فوق المحيط قد تكون معرضة لخطر السقوط.
تستخدم شركة DHL، التي تتخذ من ألمانيا مقراً، طائرات شحن وطائرات ركاب لنقل الطرود. وقالت متحدثة باسم الشركة إن الأجهزة الحارقة التي اشتعلت في يوليو كانت محمولة على طائرات شحن وأن الشركة تتعاون مع السلطات.
رفضت إدارة أمن النقل الأميركية (TSA) التعليق على المؤامرة المزعومة، لكنها أشارت إلى أنها تعمل مع شركات الطيران الأميركية والأجنبية لتعزيز إجراءات الأمان على شحنات الشحن الجوي كجزء من جهود مستم