مع اقتراب فصل الربيع، الذي سيحل خلال أسبوعين من اليوم، تشهد مصر زيادة تدريجية في درجات الحرارة، بحسب تصريحات منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، والتي أكدت أن البلاد تمر حاليًا بمرحلة انتقالية بين فصل الشتاء وفصل الربيع، إذ يزداد طول النهار ويقل طول الليل. 

متى يبدأ فصل الربيع في مصر؟

وأضافت غانم أن البلاد خلال الأيام الأخيرة من فصل الشتاء تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بنسب أعلى من فترات الانخفاض، موضحة: «أصبحنا نقترب من بداية فصل الربيع الذي سيحل في 21 مارس الجاري، أما موعد الصيف سيحل بعد نحو 45 يوما من الآن، أي في 20 يونيو المقبل، ويستمر حتى 22 سبتمبر المقبل».

وأشارت غانم إلى أن النصف الأول من فصل الربيع سيكون الطقس بنفس السمات المناخية المرتبطة بفصل الشتاء، من حيث فترات ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، في حين أن النصف الثاني من فصل الربيع سيأخذ السمات المناخية لفصل الصيف، من حيث ارتفاع درجات الحرارة حول المعدلات الطبيعية وارتفاع نسب الرطوبة في هذا الوقت من العام.

درجات الحرارة اليوم

القاهرة 26 15

أكتوبر 25 14

بنها 26 15

دمنهور 25 13

وادي النطرون 26 14

كفر الشيخ 25 14

المنصورة 25 13

الزقازيق 26 15

شبين الكوم 26 14

طنطا 25 14

دمياط 24 13

بورسعيد 22 15

الإسماعيلية 27 12

السويس 26 13

العريش 24 12

رفح 23 11

رأس سدر 27 15

نخل 23 05

كاترين 20 04

الطور 25 18

طابا 24 15

شرم الشيخ 27 18

الإسكندرية 26 13

العلمين 23 12

مطروح 23 12

السلوم 22 11

سيوة 26 12

رأس غارب 25 16

الغردقة 26 16

سفاجا 26 17

مرسى علم 26 16

شلاتين 28 17

حلايب 24 18

أبو رماد 27 17

رأس حدربة 23 18

الفيوم 26 12

بني سويف 27 12

المنيا 27 11

أسيوط 26 11

سوهاج 28 13

قنا 30 14

الأقصر 31 14

أسوان 31 15

الوادي الجديد 30 14

أبو سمبل 30 15 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس فصل الصيف ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة فصل الربیع

إقرأ أيضاً:

ارتفاع درجات الحرارة يهدد قاعدة شبكة الغذاء في المحيطات

يعيش البشر في عالم من العوالق. تنتشر هذه الكائنات الدقيقة عبر المحيطات، وتغطي ما يقرب من 3 أرباع الكوكب، وهي من بين أكثر أشكال الحياة وفرة على وجه الأرض، لكن ارتفاع درجة حرارة العالم يؤدي إلى فوضى في العوالق البحرية ويهدد سلسلة الغذاء البحرية بأكملها التي تعتمد عليها.

وأطلقت وكالة ناسا قبل عام القمر الصناعي الذي قدم حتى الآن أدق صورة لتنوع وتوزيع العوالق النباتية. ومن المتوقع أن تساعد هذه الصورة العلماء على فهم الديناميكيات المتغيرة للحياة في المحيط.

وكانت الأبحاث في الماضي تُجرى من السفن، وتقتصر على التقاط صور محدودة في الوقت المناسب، ولا تقدم سوى لمحات عن المحيطات المتغيرة باستمرار. وقد أدى ظهور الأقمار الصناعية إلى تقديم صورة أكثر اكتمالا.

وتقول إيفونا سيتينيك، عالمة المحيطات في وكالة ناسا: "أنت تعلم أنها حديقة، وتعرف أنها جميلة، وتعرف أنها نباتات، لكنك لا تعرف أي نباتات"، مضيفة أن القمر الصناعي "بايس" يزيل الفلتر بفعالية ويكشف في النهاية عن جميع ألوان الحديقة، إنه مثل رؤية جميع أزهار المحيط".

وهذه الأزهار عبارة عن عوالق نباتية، وهي عبارة عن طحالب مائية صغيرة وبكتيريا تقوم بعملية التمثيل الضوئي لتعيش مباشرة على طاقة الشمس. وتتغذى عليها العوالق الحيوانية، وهي أصغر الحيوانات في المحيط، والتي بدورها تتغذى على الأسماك والكائنات الأكبر حجما.

إعلان

ويبدو أن العوالق النباتية في المحيط المفتوح تتضاءل. وفي أوائل العقد الأول من القرن الـ21، اكتشف العلماء أن مناطق هائلة من المحيط ذات مغذيات أقل وعوالق نباتية أقل، تُعرف باسم صحاري المحيط، آخذة في التوسع.

في الوقت نفسه، نمت أزهار العوالق النباتية الساحلية، وخاصة في خطوط العرض الأعلى، وأصبحت أكثر تواترا، وفقا لدراسة أجريت عام 2023. ووجد الباحثون أن درجات حرارة سطح البحر الأكثر دفئا تحفز نموها، كما تحدث أيضا عملية التزهير في وقت مبكر من العام، وهذا يؤدي إلى تعطيل مصايد الأسماك الساحلية وسبل عيش الناس.

وبينما تعتمد الحياة البحرية على العوالق النباتية، فإنها قد تتسبب أحيانا في ظهور أزهار ضارة، وقد يساعد فهم أنواع العوالق النباتية التي توجد في المناطق الساحلية؛ سكانَ المناطق الساحلية على حماية أنفسهم.

وتنمو بعض أنواع العوالق النباتية بشكل كبير وسريع، وعندما تتحلل في النهاية، فإنها تستنفد الأكسجين في المياه المحيطة، وهذا يخلق "مناطق ميتة"؛ حيث لا يمكن لأي شيء آخر أن يعيش. وتنتج بعض العوالق النباتية سموما يمكن أن تسبب أمراضا وتقتل الأسماك والطيور والثدييات، بما في ذلك البشر.

ويقدر الباحثون، بشكل متحفظ، أن هذه الأزهار الضارة تكلف الاقتصاد الأميركي نحو 50 مليون دولار سنويا بسبب الأضرار التي تلحق بالصحة العامة ومصائد الأسماك والترفيه الساحلي.

وكان خليج مين (على الساحل الشرقي لأميركا الشمالية) تاريخيا أرضا غنية للتغذية الصيفية للحيتان، ولكن في عام 2010، بدأت موجة حرارة بحرية تتشكل في هذا النظام البيئي البارد عادة، حيث تغيّرت حال التيارات المحيطية الدافئة والباردة. ثم في عام 2012، شهدت نيو إنغلند أيضا درجات حرارة منخفضة بشكل غير عادي، وفجأة أصبح عدد الأسماك البالغة الأكبر حجما والغنية بالدهون أقل في أواخر الصيف والخريف.

إعلان

ويقول الدكتور جيفري رونج إنه "يمكن للمرء أن يربط بين الزيادة المستمرة في ثاني أكسيد الكربون وما يحدث للحيتان الصحيحة الآن. وما يحدث لكالانوس"، "إنها واحدة من هذه الآليات المعقدة حقا لكيفية تأثير زيادة ثاني أكسيد الكربون والاحترار الناتج عن ذلك، على النظم البيئية في العالم".

مقالات مشابهة

  • بعد تحذيرات الأرصاد.. حالة الطقس اليوم الخميس 6 مارس 2025
  • حالة الطقس في الإسكندرية.. آخر تطورات «نوة الحسم » و درجات الحرارة المتوقعة
  • الحصيني: ارتفاع نسبي في درجات الحرارة
  • أمطار في آخر أسبوع من "أمشير".. الأرصاد: انخفاض طفيف في درجات الحرارة.. وخبراء يؤكدون عدم انتهاء فصل الشتاء ويناشدون بارتداء الملابس الثقيلة
  • ارتفاع درجات الحرارة يهدد قاعدة شبكة الغذاء في المحيطات
  • الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الأسبوع الجاري.. خبراء: تقلبات جوية قادمة وانخفاض ملحوظ في الحرارة.. احذروا تدني الرؤية والطقس المتقلب
  • تعرف على درجات الحرارة المتوقعة اليوم.. تفاصيل
  • طقس فلسطين: انخفاض تدريجي على درجات الحرارة وسقوط أمطار غدا
  • طقس الغد: ارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة والأجواء مستقرة
  • موعد انتهاء فصل الشتاء 2025.. وبداية فصل الربيع