باحثون يتوصلون إلى علاج لمشكلة ضعف السمع بسبب الضوضاء
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
في حالة التعرض لضوضاء مرتفعة، يشعر البعض بطنين في الأذن بل وفقد مؤقت أو دائم للسمع. غير أن الباحث ثانوس تزونوبولوس من مركز أبحاث السمع التابع لكلية طب جامعة بيتسبرغ الأمريكية، أجرى سلسلة أبحاث تهدف إلى تقصي هذه المشكلة وتطوير أساليب طبية للتغلب عليها.
وفي دراسة نشرتها الدورية العلمية Proceedings of the National Academy of Sciences، توصل ثانوس والفريق البحثي الذي يترأسه، إلى أن فقد السمع في حالة التعرض للضوضاء ينجم عن تغيرات على مستوى الجزيئات داخل الأذن الداخلية، وأنه من الممكن تخفيف آثار هذه المشكلة عن طريق تناول أدوية معينة.
ووجدت الدراسة أن مشكلة فقد السمع بسبب الضوضاء تمس ملايين الأمريكيين، وتنجم عن زيادة في مستوى مادة الزنك داخل الأذن الداخلية، وهو معدن مهم من أجل الوظائف الخلوية في الجسم وحاسة السمع بشكل خاص. وأظهرت الاختبارات التي أجريت على فئران التجارب أنه من الممكن بفضل أدوية معينة امتصاص كميات الزنك الزائدة داخل الأذن، مما يساعد في استعادة السمع مرة أخرى. ووجد الباحثون أن تناول هذه الأدوية قبل التعرض للضوضاء في المقام الأول يحمي الأذن من فقد السمع.
وخلال التجارب، وجد الباحثون أنه بعد ساعات من التعرض للضوضاء، ترتفع مستويات الزنك داخل الأذن الداخلية للفئران، وهو ما يؤدي إلى تدمير في الأذن على المستوى الخلوي، وتعطيل في خاصية الاتصال بين الخلايا.
ويقول الباحثون إن مشكلة فقد السمع بسبب الضوضاء قد تكون منهكة لأن البعض يسمعون أصواتا ليس لها وجود، وهو ما يعرف باسم الطنين، وهي مشكلة تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة بالنسبة للمصابين بهذه الحالة الصحية.
ويقول ثانوس، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية إن “مشكلة فقد السمع بسبب الضوضاء لم تكن مفهومة تماما على المستوى البيولوجي، وبالتالي كان الباحثون يواجهون تحديات في علاجها”، مضيفا أن “هذا الاكتشاف الجديد يفتح الباب على مصراعيه أمام التوصل إلى حل لهذه المشكلة، لاسيما بعد أن أظهرت التجارب أن حقن الفئران بمركبات كيميائية تمتص الزنك الزائد من الأذن يساعد في الحفاظ على السمع، ويقلل الضرر الناجم عن الضوضاء”.
(د ب أ)
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق منوعاتWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: داخل الأذن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ليست الرياضة فقط.. 5 حلول فعالة لمشكلة السمنة لدى الأطفال
عادات غذائية خاطئة يقابلها دعمٌ من الوالدين فلا ينتبها إلى اكتساب طفلهما مزيدا من الوزن نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام، بل على العكس قد ينظر بعضهم إلى السمنة باعتبارها دليلا على التمتع بصحة جيدة، وعندما تبدأ معاناة الطفل من الوزن الزائد فلا يستطيع اللعب والتحرك بخفة مثل أقرانه، ينتبه الأهل أخيرا إلى المشكلة التي يمكن حلها باتباع بعض النصائح.
وراء الإصابة بالسمنة لدى الأطفال أسباب متنوعة؛ فمن الممكن أن تحدث نتيجة الكسل وقلة الحركة التي يمكن أن يكون للوالدين دور فيها من خلال إتاحة الألعاب الإلكترونية التي يستغني بها الطفل عن اللعب مع أقرانه وما تتضمنه من نشاط بدني يمنع حدوث المشكلة.
بحسب الدكتور أحمد عبدالمنعم استشاري التغذية العلاجية الذي أوضح في حديثه لـ«الوطن» أن العامل الوراثي يحدد الكيفية التي يحرق فيها الجسم السعرات الحرارية للحصول على الطاقة، لذلك في بعض الحالات يكتسب الأطفال في مرحلة التعليم الابتدائية الكثير من الوزن نتيجة خلل في جين «الليبتين» المسؤول عن التعامل مع الدهون وطريقة الأكل، وبعد تحديد السبب في الإصابة بالسمنة، تأتي المهمة التالية وهي العلاج.
الألعاب الجماعية التي يبذل فيها الأطفال مجهودا كبيرا في الركض وتنفيذ مختلف الحركات، قد تكون حلا فعالا للمشكلة لكنها ليست الطريقة الوحيدة ولا المثالية خاصةً بالنسبة لمن يعانون من مشاكل صحية متعلقة بالجهاز التنفسي، لذلك ينصح «عبدالمنعم» باتباع النصائح التالية في علاج السمنة لدى الأطفال:
1. تغيير النظام الغذائي للطفلليس من السهل تعويد الطفل على عادات غذائية صحية ولكن ينبغي التحلي بالصبر معه واتباع بعض السلوكيات لتحفيزه على تناول الطعام الصحي الغني بالألياف النباتية والبروتينات.
2. تجنب الأكل أمام التلفازعندما ينشغل عقل الطفل بما يشاهده أمامه على التلفاز أو شاشة الهاتف، يصبح غير قادر على الإحساس بالشبع مثلما يكون واعيا فيتناول الطعام بكمية أكبر من التي يحتاجها، وفي هذه الحالة ينبغي تجنب الاعتماد على وسائل التسلية الإلكترونية عند الأكل.
3. الابتعاد عن الانتقادالسخرية من وزن الطفل والرقابة الصارمة على ما يتناوله من طعام، يؤدي إلى نتيجة عكسية؛ إذ عادةً ما يميل الطفل إلى العناد للدفاع عن ذاته بالطريقة المقتنع بها، كما أن شعور الطفل بعدم تقبل أسرته له بسبب وزنه يؤدي إلى مشاكل نفسية خطيرة نتيجة افتقاده إلى الأمان الذي يحتاجه في تلك المرحلة من عمره.
من الصعب إقناع الطفل بضرورة الابتعاد التام عن الحلويات والوجبات الجاهزة، لذلك يُفضل السماح بتناول الأطعمة التي تسبب زيادةً في الوزن بنسب معينة وعلى فتراتٍ متباعدة مع الأخذ في الاعتبار ألا يشعر الطفل أنه يعاقب بالحرمان من الطعام الذي يحبه وإنما ينبغي توعيته بخطورة السمنة على صحته وأهمية الأكل الصحي.
5. عادات حرق السعرات الحراريةإهمال شرب كميات كافية من المياه والنوم لثماني ساعات يؤدي إلى تثبيط عملية حرق السعرات الحرارية، وبالتالي تراكم الدهون بالجسم، لذلك ينبغي اتباع بعض العادات البسيطة التي تساعد على حل المشكلة ومن ضمنها عدم النوم بعد الأكل مباشرةً.