أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا عدنان أبو حسنة، أن هناك انهيارا غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والإسقاط الجوي لن يكون بديلاً عن الطرق البرية، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تزداد المأساة المستمرة في غزة خلال شهر رمضان المبارك، مجددا طلب الأمم المتحدة بوقف إطلاق نار فوري لأسباب إنسانية والسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى شمال القطاع.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مسؤول الأونروا أن عمليات إسقاط المساعدات من الجو لا يمكن أن تكون بديلا عن إدخال الشاحنات إلى غزة عبر البر، وهي لا تنسق مع الوكالة. وذكّر بأن هناك 7 معابر حدودية إلى القطاع، ومؤكدا أنه بحال إيجاد الإرادة السياسية لفتحها، ستتمكن الأونروا من مواجهة "الكارثة الإنسانية الكبرى التي تحيق بكل سكان قطاع غزة".

وأكد عدنان أبو حسنة، أنه لا يزال وضع الأونروا المالي خطيرا حتى اللحظة، وأن التمويل لا يكفي حتى نهاية مارس الحالي، وأن التبرعات التي قدمها الاتحاد الأوروبي هي تبرعات مهمة للغاية، وهناك دول مثل أيرلندا على سبيل المثال قدمت حوالي عشرين مليون يورو.

وقال: نأمل أن تكون هناك تبرعات أكثر حتى نستطيع مواصلة تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، لنواصل عملياتنا ليس فقط في غزة، ولكن في لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. من شأن التبرع الذي قدمه الاتحاد الأوروبي أن يساعد إلى حد ما، ولكن تبقى الأزمة عميقة. فهناك 16 دولة كان من المفترض أن تدفع 450 مليون دولار. هذه الدول قدمت العام الماضي حوالي 70 في المائة من ميزانية الأونروا. لذلك في حال عدم تجديد هذه المنح أو المساهمات المالية، الوضع سيكون خطيرا للغاية بالنسبة لكافة مناطق عمليات الأونروا وليس غزة فقط.

اقرأ أيضاًالأونروا: الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين في دوار النابلسي غير مقبول

أشتية يطالب بعودة النمسا لدعم الأونروا من جديد

اليابان تعتزم استئناف دعم الأونروا فور اتضاح الشبهات حول عدد من موظفيها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم

إقرأ أيضاً:

«قادربوه» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا

بحث رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله محمد قادربوه، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاند، سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الرّقابة ومكافحة الفساد وغسل الأموال، واسترداد الأموال المنهوبة والمهرّبة، ومكافحة الجريمة المنظّمة.

كما هدف اللقاء للاستفادة من تجارب الأجهزة النّظيرة بدول الاتحاد في هذا المجال، وسبل تبادل الخبرات والقدرات في تدريب أعضاء وموظفي الهيئة بما يسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم المهنيّة لتأدية مهامهم الرّقابيّة على أكمل وجه؛ تحقيقا للمصلحة العامّة.
من جانبه ثمّن السفير الجهود الحقيقية البارزة للهيئة من خلال تقريرها السّنويّ 53 لعام 2023م وما تضمّنه من تقييم إداري وماليّ فعّال حيال الجهاز الإداري بالدّولة، معتبرا إيّاه نجاحا يضاف إلى سجّل نجاحات الهيئة باعتبار عراقتها من خلال ما أوضحته بتقريرها، آملًا استمرارها في تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الليبي حيال دولة واحدة وتنمية مستدامة حقيقية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة مأساة من صنع الإنسان
  • الفنان عبد الرحيم حسن: لا يصح أن يكون هناك أسرار بين الأم وابنتها ويغفل عنها الأب
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • مباحثات ليبية أوروبية حول رفع الحظر الجوي ودعم الطيران المدني
  • «قادربوه» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • نتنياهو يخطط لإدخال شركة أمريكية إلى غزة بديلا عن الأونروا.. ويَستحسن أن يكون الإشراف إماراتيا
  • خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
  • مناقشة رفع الحظر الجوي المفروض على ليبيا
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين: ندعم استقرار المنطقة عبر حل الدولتين
  • المشاط تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة.