واشنطن بوست: زيلينسكي يواجه ورطة كبيرة بسبب نقص أعداد الجنود
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الرئيس الأوكراني فلودمير زيلينسكي يواجه في الوقت الحالي ورطة كبيرة تتمثل في نقص أعداد القوات الأوكرانية في ساحة القتال في ظل التقدم الذي حققته القوات الروسية في الفترة الأخيرة.
وأشارت كاتبة المقال سيوبهان أوجرادي، إلى أن الرئيس الأوكراني يسعى في الوقت الحالي لتجنيد المزيد من الجنود لتعويض ذلك النقص في أعداد القوات الأوكرانية بعد أن دخلت الحرب مع القوات الروسية عامها الثالث منذ عدة أيام.
ولفت المقال، إلى أنه في الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الأوكراني لشركائه من الدول الغربية أنه سوف يتمكن من تحقيق مكاسب على أرض المعركة حال توافر الأسلحة والعتاد العسكري اللازم، إلا أنه لم يتمكن حتى الآن من بلورة خطة واضحة المعالم لتجنيد الآلاف من الجنود الذين يحتاجهم الجانب الأوكراني بشدة في ميدان المعركة لصد الهجمات الروسية المتكررة والمستمرة.
وتابع المقال، أن فشل الرئيس الأوكراني في تحقيق إجماع سياسي حول خطته لتعبئة الآلاف من الجنود على الرغم من تحذيرات مستمرة منذ عدة أشهر بوجود نقص حاد في القوات على خطوط النار أشعل انقسامات حادة داخل المجتمع الأوكراني، موضحا أن تلك الحالة أصابت العديد من الشباب في سن التجنيد بالهلع ما دفعهم إلى الاختباء هربا من التجنيد وحرصا على حياتهم بسبب الحالة المتردية للقوات الأوكرانية في ساحة القتال في ظل تراجع المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.
وأشار المقال، إلى أن تلك الورطة تشكل واحدة من أهم التحديات التي واجهت زيلينسكي منذ بداية الحرب مع القوات الأوكرانية في فبراير عام 2022، موضحا أن مكتب زيلينسكي كان قد أعلن أنه من بين مليون مجند تمت تعبئتهم للانضمام إلى القوات المقاتلة على الجبهة لم يتوجه إلى ساحة القتال سوى 300 ألف منهم فقط بينما تخلف 700 ألف ولم يتضح حتى الآن أين ذهبت تلك الأعداد التي تخلفت.
وأشار المقال، إلى آراء نواب في البرلمان الأوكراني تقول إن غياب التنسيق حول رسالة موحدة بين الرئيس وقيادات الجيش تسبب في تلك الحالة من الفوضى العارمة كما أدى إلى غياب الرؤية حول الخطوات القادمة التي يجب اتخاذها.
ولفت المقال في الختام، إلى أن تناقص أعداد القوات الأوكرانية في ساحة القتال أصبح يشكل أزمة استراتيجية كبيرة لأوكرانيا والتي كانت السبب في انسحاب القوات الأوكرانية مؤخرا من مدينة أفدييفكا والمدن المحيطة بها بسبب التفوق العددي للقوات الروسية.
اقرأ أيضاًدخل حيز التنفيذ.. زيلينسكي يوقع مرسوماً يسمح للأجانب بالخدمة في الحرس الوطني الأوكراني
زيلينسكي مهدد بمغادرة قائمة نابولي في دوري الأبطال
زيلينسكي: بإمكان الأرجنتين أن تساهم في توحيد أمريكا اللاتينية حول أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية رئيس روسيا بوتن الجيش الأوكراني القوات الأوكرانية حرب روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا ضد أوكرانيا جيش اوكرانيا الجيش الاوكراني القوات الاوكرانية هجمات اوكرانيا هجمات أوكرانيا قوات اوكرانيا قوات أوكرانيا جيش أوكرانيا أوكرانيا ضد روسيا اوكرانيا ضد روسيا القوات الأوکرانیة الرئیس الأوکرانی الأوکرانیة فی ساحة القتال إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد هجومه على زيلينسكي
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الاثنين- مجددا عن إحباطه من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب سعيه للحصول على مزيد من الصواريخ في الوقت الذي يحاول فيه الملياردير الجمهوري إنهاء الحرب بين كييف وموسكو.
وقال ترامب لدى استقباله في المكتب البيضاوي رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة إن زيلينسكي "يسعى دائما للحصول على صواريخ. انظر، عندما تبدأ حربا، عليك أن تعلم أنك قادر على الانتصار. لا يمكنك أن تبدأ حربا ضد من يفوقك حجما بـ20 ضعفا ثم تأمل أن يعطيك الناس صواريخ".
وأتى تصريح ترامب ردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن رغبة زيلينسكي في الحصول على مزيد من الصواريخ.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحمّل فيها ترامب زيلينسكي مسؤولية الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا، على الرغم من أن روسيا هي التي بدأت في فبراير/شباط 2022 بغزو جارتها.
لكن ترامب استدرك بتحميل نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسلفه الديمقراطي جو بايدن جزءا من المسؤولية عن اندلاع الحرب.
وقال ترامب "هناك ملايين الأشخاص الذين لقوا مصرعهم بسبب 3 أشخاص. فلنقل إن المسؤول الأول هو بوتين. لكن هناك أيضا بايدن الذي لم تكن لديه أدنى فكرة عما يفعله، وهناك زيلينسكي".
إعلانوجدّد ترامب التأكيد أن هذه الحرب ما كان ينبغي أن تندلع أبدا.
وقال "كل ما يمكنني فعله هو محاولة وقفها (الحرب). أريد وقف القتل، وأعتقد أننا نحرز تقدما جيدا في هذا الصدد"، مشيرا إلى أنه يتوقع "مقترحات جيدة قريبا جدا".
وكان مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، قد عقد محادثات يوم الجمعة الماضي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف إيجاد سبيل للتوصل إلى اتفاق للسلام.
وجاءت المحادثات في وقت بدا فيه أن الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا توقف بسبب الخلافات على شروط الوقف الكامل للقتال، ويهدف الاتفاق إلى وقف إطلاق النار قبل التوصل إلى اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب.