أكد مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الرئيس الأوكراني فلودمير زيلينسكي يواجه في الوقت الحالي ورطة كبيرة تتمثل في نقص أعداد القوات الأوكرانية في ساحة القتال في ظل التقدم الذي حققته القوات الروسية في الفترة الأخيرة.

وأشارت كاتبة المقال سيوبهان أوجرادي، إلى أن الرئيس الأوكراني يسعى في الوقت الحالي لتجنيد المزيد من الجنود لتعويض ذلك النقص في أعداد القوات الأوكرانية بعد أن دخلت الحرب مع القوات الروسية عامها الثالث منذ عدة أيام.

ولفت المقال، إلى أنه في الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الأوكراني لشركائه من الدول الغربية أنه سوف يتمكن من تحقيق مكاسب على أرض المعركة حال توافر الأسلحة والعتاد العسكري اللازم، إلا أنه لم يتمكن حتى الآن من بلورة خطة واضحة المعالم لتجنيد الآلاف من الجنود الذين يحتاجهم الجانب الأوكراني بشدة في ميدان المعركة لصد الهجمات الروسية المتكررة والمستمرة.

وتابع المقال، أن فشل الرئيس الأوكراني في تحقيق إجماع سياسي حول خطته لتعبئة الآلاف من الجنود على الرغم من تحذيرات مستمرة منذ عدة أشهر بوجود نقص حاد في القوات على خطوط النار أشعل انقسامات حادة داخل المجتمع الأوكراني، موضحا أن تلك الحالة أصابت العديد من الشباب في سن التجنيد بالهلع ما دفعهم إلى الاختباء هربا من التجنيد وحرصا على حياتهم بسبب الحالة المتردية للقوات الأوكرانية في ساحة القتال في ظل تراجع المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.

وأشار المقال، إلى أن تلك الورطة تشكل واحدة من أهم التحديات التي واجهت زيلينسكي منذ بداية الحرب مع القوات الأوكرانية في فبراير عام 2022، موضحا أن مكتب زيلينسكي كان قد أعلن أنه من بين مليون مجند تمت تعبئتهم للانضمام إلى القوات المقاتلة على الجبهة لم يتوجه إلى ساحة القتال سوى 300 ألف منهم فقط بينما تخلف 700 ألف ولم يتضح حتى الآن أين ذهبت تلك الأعداد التي تخلفت.

وأشار المقال، إلى آراء نواب في البرلمان الأوكراني تقول إن غياب التنسيق حول رسالة موحدة بين الرئيس وقيادات الجيش تسبب في تلك الحالة من الفوضى العارمة كما أدى إلى غياب الرؤية حول الخطوات القادمة التي يجب اتخاذها.

ولفت المقال في الختام، إلى أن تناقص أعداد القوات الأوكرانية في ساحة القتال أصبح يشكل أزمة استراتيجية كبيرة لأوكرانيا والتي كانت السبب في انسحاب القوات الأوكرانية مؤخرا من مدينة أفدييفكا والمدن المحيطة بها بسبب التفوق العددي للقوات الروسية.

اقرأ أيضاًدخل حيز التنفيذ.. زيلينسكي يوقع مرسوماً يسمح للأجانب بالخدمة في الحرس الوطني الأوكراني

زيلينسكي مهدد بمغادرة قائمة نابولي في دوري الأبطال

زيلينسكي: بإمكان الأرجنتين أن تساهم في توحيد أمريكا اللاتينية حول أوكرانيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية رئيس روسيا بوتن الجيش الأوكراني القوات الأوكرانية حرب روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا ضد أوكرانيا جيش اوكرانيا الجيش الاوكراني القوات الاوكرانية هجمات اوكرانيا هجمات أوكرانيا قوات اوكرانيا قوات أوكرانيا جيش أوكرانيا أوكرانيا ضد روسيا اوكرانيا ضد روسيا القوات الأوکرانیة الرئیس الأوکرانی الأوکرانیة فی ساحة القتال إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام

الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.

وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن سوريا، بعد أكثر من 3 أشهر من تغيير النظام لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وتواجه الادارة السورية الجديدة تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تعيق تعافي سوريا.

إحجام بسبب العقوبات الأمريكية

تُعد عقوبات سوريا، المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.

وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوبات محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.

لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، بسبب استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.

وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أمريكيون فرّوا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.

ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • الرئيس الأوكراني يعين قائدا جديدا للأركان العامة
  • زيلينسكي يجري تغييراً لهيئة الأركان الأوكرانية
  • إثر انتكاسات ميدانية.. زيلينسكي يغير رئيس أركان الجيش الأوكراني
  • واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
  • زيلينسكي يدلي بتصريح عن القوات الأوكرانية في كورسك
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • “بوتين” يفاجئ “زيلينسكي” بخدعة عسكرية مرعبة ويباغت آلاف الجنود الأوكرانيين بهجوم غير متوقع.. ماذا حدث؟
  • بوتين يدعو القوات الأوكرانية في منطقة كورسك إلى الاستسلام
  • بعد حصارهم.. بوتين يدعو القوات الأوكرانية في كورسك لإلقاء السلاح