طالب المهندس علاء عبد النبى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق، ومتابعة عملية خفض أسعار السلع والمنتجات، التي تزايدت بشكل مبالغ فيه خلال الفترة الماضية، خاصة بعد تراجع سعر الدولار فى السوق السوداء، متأثرًا بالتدفقات الدولارية التى دخلت مصر خلال الأيام الأخيرة، وعلى رأسها عوائد صفقة «رأس الحكمة»، التى أنعشت السوق المصرية بـ١٠ مليارات دولار، مع إسقاط ٥ مليارات دولار من الوديعة الإماراتية.


وقال «عبد النبى »، فى تصريح صحفي  له، إن التجار كانوا يتخذون سعر الدولار المرتفع فى السوق السوداء ذريعة لرفع أسعار السلع والمنتجات، وبالتالى مع تراجع سعره فى السوق الموازية، وهبوطه إلى أقل من ٤٠ جنيهًا تقريبًا، تظل الأسعار كما هى دون أى انخفاض، ما يكشف عن جشع هؤلاء التجار، مما يتطلب تدخلًا من الأجهزة الرقابية فورًا».

وأشار إلى أن «أزمة السكر» على سبيل المثال ما زالت قائمة، ويجد المواطنون صعوبة كبيرة فى الحصول على السلعة من المحال التجارية، على الرغم من تأكيدات وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور على المصيلحى، بتوافر السلعة فى جميع محافظات الجمهورية، وهو أمر غير صحيح تمامًا»، معتبرًا أن الوزارة لم تنجح فى توفير السلعة، كما تعهد مسئولوها، وهذا يعنى أنها لم تستطع أداء دورها الرئيسى، وهو توفير السلع».

وشدد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على ضرورة التصدى لجشع التجار من خلال حملات الرقابة المكثفة من قبل الوزارات المعنية، خاصة أن التجار يتعاملون مع الأسعار على حسب الأهواء، وليس بمرجعية محددة، فكل سلعة يختلف سعرها من محل لآخر».

وطالب نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة التوسع فى معارض «أهلًا رمضان»، بالتزامن مع دخول الشهر الكريم، وتوفير السلع بتخفيضات فعلية، بما يمكن أن يخفف العبء عن كاهل المواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الإصلاح والتنمية تشديد الرقابة خفض أسعار السلع الإصلاح والتنمیة

إقرأ أيضاً:

عن جشع واستغلال التجار في رمضان!

يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للتقوى والعودة إلى الله والتوبة بالنسبة للكثيرين، لكنه في المقابل يبدو أن هذا المعنى الروحي غائب عن بعض التجار الذين يستغلون هذه المناسبة. ففي الوقت الذي يعم فيه الإحسان والتضامن بين الناس، يتفشى الجشع لدى البعض، حيث يقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وغير مبرر. بينما تشتري العائلات حاجياتها الغذائية بنفس الكميات التي اعتادت عليها طوال العام، نجد أن الأسعار قد شهدت زيادات غير معقولة تثقل كاهل المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك، طبق الفتوش، الذي يعد من الأطباق الأساسية على مائدة الإفطار في رمضان. فقد شهدت تكلفته لهذا العام زيادة كبيرة، حيث ارتفعت إلى نحو 285,540 ليرة لبنانية لخمسة أشخاص تقريبًا، وفقًا لتقرير "الدولية للمعلومات". فقد بلغت أسعار بعض المكونات الرئيسية للطبق على النحو التالي: البندورة 100,000 ليرة، الخيار 150,000 ليرة، البصل 60,000 ليرة، البقدونس 20,000 ليرة، النعنع 40,000 ليرة، الفجل 40,000 ليرة، البصل الأخضر 70,000 ليرة، الخس 70,000 ليرة، الفليفلة 150,000 ليرة، الثوم 300,000 ليرة، الحامض 50,000 ليرة، السماق 750,000 ليرة، زيت الزيتون (ليتر) 840,000 ليرة، الخبز 65,000 ليرة، والملح 29,000 ليرة. وبالتالي، فإن تكلفة طبق الفتوش لهذا العام تقترب من 290,000 ليرة، في حين كانت في العام الماضي 113,843 ليرة، مما يعكس زيادة بنسبة 65.3%. والجدير بالذكر أن سعر الدولار لم يتغير بين العامين.

وفي سياق متصل، وبعد التطمينات التي بثها المسؤولون في الفترة السابقة، أعلن اليوم أمين سر نقابة تجار المواشي، ماجد عيد، عن توقعات بارتفاع أسعار اللحوم في لبنان إلى ما بين 14 و15 دولارًا للكيلوغرام الواحد.

وإذا كانت هذا حال بعض المواد الغذائية الأساسية، فما بالك ببقية الأسعار التي باتت غير معقولة. ويبقى السؤال: كيف سيستطيع المواطن ذو الدخل المحدود توفير مائدة إفطار لائقة في رمضان وسط هذه الزيادات المستمرة؟ المصدر: "رصد" لبنان 24

مقالات مشابهة

  • عن جشع واستغلال التجار في رمضان!
  • محافظ الشرقية: الدولة تقوم بجهود كبيرة لضبط الأسواق والسيطرة على الأسعار
  • محافظ السويس يشدد على تكثيف المتابعة بالمنافذ ومعارض أهلا رمضان لضبط الأسعار
  • أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية
  • محافظ المنوفية يتابع جهود الرقابة على الأسواق استعدادًا لشهر رمضان
  • سلع حظر القانون استبدالها.. تعرف عليها
  • حماية المستهلك بظفار تكثّف جهودها لضبط الأسواق واستقرار الأسعار
  • الدولار يهبط في العراق.. تراجع جديد يلفت الأنظار
  • أول أيام رمضان.. أسعار الدجاج ترتفع 20 %
  • الأمين: غياب الدولة جعل من التجار “وحوشًا” تستغل الصائمين برفع الأسعار