قيادي بـ"مستقبل وطن": الدولة تتعامل مع الأزمة الاقتصادية بكل كفاءة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أشاد عبد الله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، بتحركات الدولة في مواجهة الأزمة الاقتصادية.
وأضاف السعيد في تصريحات له، أن الدولة تتعامل مع الأزمة بكل كفاءة وحكمة وشفافية من خلال مجموعة سياسات وبرامج متطورة تعزز من استغلال الفرص المتاحة وتجعل المواطن شريكًا رئيسيًا في كل الخطوات.
وقال "السعيد" إن مصر حققت خطوات إيجابية للغاية في ملف التعامل مع الأزمة؛ انعكست ايجابيًا بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية، وأوقفت غول الأسعار الذي أنهك جيوب المصريين، وبعثت برسالة طمأنة على مستقبل البلاد.
وأشار إلى ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق والضرب بيد من حديد ضد من يتلاعب بقوت المصريين باحتكار السلع ورفع أسعارها، مؤكدًا أن الأزمة في طريقها للنهاية ولكنها تحتاج لخطوات متزامنة تعتمد على تعزيز الإنتاج والصناعة والنهوض بالسياحة.
وشدد على ضرورة الوعي بعدم المساهمة في نقل الشائعات التي تؤثر سلبًا على مسيرة التنمية؛ والتي يقف وراءها جماعات كارهة ومتربصة للوطن، مؤكدًا ثقته في قدرة الدولة على العبور من الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية عبدالله سعيد مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة مدبولي للعراق دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين
أشاد المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى العراق، ولقاء نظيره محمد شياع السوداني، وعقد اجتماعات اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة التي تضمنت عددِ من الاتفاقيات، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية والتنموية بين مصر والعراق، موضحًا أن توقيع هذه الوثائق يعكس الإرادة السياسية القوية لدى البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأكد ”السيد“، في بيان اليوم الخميس، أن مذكرة التفاهم الخاصة بتبادل الخبرات في بناء وتشغيل وصيانة الصوامع تعد من الاتفاقيات الاستراتيجية، نظرًا لأهمية قطاع تخزين الحبوب وتأثيره المباشر على الأمن الغذائي، موضحًا أن مصر تمتلك خبرة واسعة في تطوير الصوامع الحديثة وتقنيات التخزين، ما يجعلها شريكًا مثاليًا لنقل هذه الخبرات إلى العراق الذي يسعى إلى تعزيز بنيته التحتية في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أن التعاون في مجال الصوامع لا يقتصر فقط على نقل التكنولوجيا، بل يمتد ليشمل تطوير سلاسل التوريد وتحسين كفاءة التخزين والحد من الفاقد في المحاصيل، مما يساهم في تحقيق الاستدامة الغذائية في البلدين.
وأوضح أن مذكرة التفاهم الخاصة بالنقل البري للركاب والبضائع تمثل خطوة مهمة نحو تسهيل حركة التجارة بين البلدين وتعزيز الترابط اللوجستي، مشيرًا إلى أن تطوير شبكات النقل البري يسهم في تقليل تكاليف النقل وتحسين كفاءة التجارة البينية، ما يعزز فرص الاستثمار ويدعم الصناعات المحلية في كلا البلدين.
وأشار إلى أن التعاون في قطاع النقل البري يفتح آفاقًا جديدة للتكامل الاقتصادي العربي، حيث يمكن لمصر والعراق أن يكونا نموذجًا للتعاون الإقليمي في مجال البنية التحتية والنقل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، مشيدًا بدور اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، معتبرًا أنها منصة هامة لدفع مسار التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.
وتابع المستشار ”السيد“ أن الاجتماعات الدورية للجنة تساهم في حل العقبات التي قد تواجه تنفيذ الاتفاقيات، وتضمن استمرارية المشاريع المشتركة وفق رؤية تنموية متكاملة، موضحًا أن هذه الخطوات تأتي في إطار توجه مصر نحو تعزيز التعاون مع الدول العربية الشقيقة، في ظل رؤية القيادة السياسية بضرورة تحقيق التكامل العربي والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتعزيز التنمية في المنطقة.
واختتم: توقيع هذه الوثائق يعكس التزام مصر والعراق بتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف القطاعات، فضلًا أن هذا التعاون لا يعزز فقط العلاقات الثنائية، بل يسهم أيضًا في تحقيق الأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية وتحفيز النمو الاقتصادي، ولا بُدّ من المزيد من الاتفاقيات التي تساهم في تعزيز التعاون العربي المشترك، بما يخدم تطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.