قالت وزارة الأوقاف المصرية، إن عدد الموفدين والمعارين من الأوقاف المصرية الذين يحيون شهر رمضان المبارك بمختلف دول العالم بلغ أكثر من مائتي إمام وقارئ.

آخر موعد للتقديم لوظائف الأوقاف.. التخصصات المطلوبة الأوقاف تستقبل رمضان بافتتاح 59 مسجدًا

أوضحت الأوقاف، أن عدد الموفدين إلى دولة ألمانيا بلغ 23 إمامًا وقارئًا، إضافة إلى إيفاد عدد 23 إمامًا وقارئًا إلى دولة البرازيل، و16 إمامًا وقارئًا إلى دولة أمريكا، و11 إمامًا إلى دولة تنزانيا، و11 إلى دولة فنزويلا، و10 إلى دولة كندا، و7 إلى دولة استراليا، و6 إلى دولة بريطانيا.

كما بلغ عدد المعارين إلى سلطنة عمان (32) إمامًا، وعدد (7) إلى دولة الإمارات، وغير ذلك من أئمة وقراء وزارة الأوقاف لإحياء أيام وليالي هذا الشهر الكريم خلال هذا العام 1445هـ/ 2024م.

وبينت الأوقاف، أنه ذلك بناءً على الخطابات الواردة من وزارة الخارجية المصرية والطلب العالمي المتزايد من مختلف دول العالم لأئمة وقراء وزارة الأوقاف لإحياء أيام وليالي شهر رمضان المبارك 1445هـ / 2024م.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الأوقاف المصرية شهر رمضان الخارجية المصرية إلى دولة إمام ا

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم بتضافر الجهود لحماية البيئة

ألقى  الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تنعقد حاليا في باكو عاصمة أذربيجان برعاية  الرئيس إلهام علييف تحت شعار: «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر».

ويحسب بيان الوزارة، أكد الأزهري  لأهمية الكبيرة للمؤتمر، وأن جمهورية أذربيجان قد وفقت في اختيار عنوانه «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر»، ضمن القمة العالمية لقادة الأديان، والتي تنعقد على هامش مؤتمر 29 COP والذي يأتي على إثر نسختين سابقتين، الأولى كانت cop27 في مصر، و الثانية كانت cop28 في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وأضاف وزير الأوقاف أنه تتوالى هذه القمم والفعاليات التي تحتشد فيها حكومات ومؤسسات العالم من أجل التأكيد على قضية بالغة الأهمية والخطورة، تتناول مصير كل إنسان على وجه الأرض، ألا وهي قضية التغير المناخي، والإجراءات والتدابير التي ينبغي أن نحتشد من أجل القيام بها لضمان مستقبل آمنٍ للإنسان على ظهر هذا الكوكب.

قضايا البيئة تهدد الأجيال القادمة

وتابع: «نظرنا كمسلمين لقضية البيئة ينطلق من أن الإضرار بها لا يهدد الإنسان حاليا فقط، بل يهدد الأجيال القادمة، وهنا ينبغي أن نواجه معا كل صور الإسراف والعدوان على موارد الكوكب، وأن نواجه معا أسباب تغير المناخ، وصور التلوث وأن نحمي الموارد الطبيعية».

وأشار إلى حديث القرآن الكريم المستفيض عن الحدائق ذات البهجة وعن الزرع والثمار والجبال وعن البحار والسحب والأمطار وعن الرياح، وإلى تأكيد الشرع الشريف على أن كل هذه المكونات أمانة في يد الإنسان، وذكر فضيلته حديثا نبويا شريفا للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن أحد الجبال في المدينة المنورة، فيقول: «إن هذا الجبل يحبنا، ونحبه» ليبين أن رؤية الإسلام لتعامل الإنسان مع البيئة يأتي من منطلق الحب، وليس من باب التعامل المعتاد.

كيف عالج الاسلام القضايا البيئية؟

وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث في عدد من الأحاديث عن أمور عجيبة يذكر فيها أن: سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره : من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته، وفي هذا الحديث يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يغرس شجرة واحدة، ينزل في نظر الإنسان المسلم من الإجلال والتقدير والاحترام المنزلة التي ينزلها بناء المسجد الذي هو بيت الله وموطن العبادة ويحدثنا نبينا -صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً».

ودعا كل قادة الأديان في العالم أن تتضافر جهودهم على حماية البيئة وعلى احترام الأكوان وعلى إكرام الإنسان وعلى إطفاء نيران الحروب، وإذا تواصينا معًا بهذه الوصايا وانطلقنا إلى تفعيل برامج العمل التي تحتشد عليها كل مؤسساتنا على اختلاف أدياننا ومعتقداتنا وعلى اختلاف دولنا وبهذا الكم التي تشهده القاعة اليوم، إذا انطلقنا إلى تفعيل مؤسساتنا جميعًا من أجل إطلاق برامج عمل طويلة الأمد تنمّي وعي الإنسان وتنيره وتثقفه بمثل هذه المعطيات فإن هذا يبشر بخير كبير فيما يتعلق بقضية المناخ، مؤكدًا أن إطفاء نيران الحروب واجب شديد الأهمية والتزام ينبغي أن نسعى جميعًا لتحقيقه وهو إطفاء نيران الحروب في العالم أجمع ويأتي في القلب من ذلك مطالبة القمة الموقرة.

وطالب الدكتور أسامة الأزهري قادة الأديان في العالم جميعًا للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976م وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ختام كلمته توجه وزير الأوقاف للقمة الموقرة ولكافة الجهود المبذولة في العالم من أج لحماية موارد الكوكب والتنمية المستدامة ومن أجل حفظ الأجيال القادمة في أن ينشأوا في كوكب آمن، متمنيًا لجميع الحاضرين كل السداد والتوفيق

مقالات مشابهة

  • لردّه ربع مليون جنيه.. وزير الأوقاف يعلن الشيخ شريف إبراهيم إمامًا مثاليًا
  • منحه لقب «الإمام المثالي».. وزير الأوقاف يشيد بخطيب رد 250 ألف جنيه حصل عليها بالخطأ
  • أعاد ربع مليون جنيه لصاحبه.. وزير الأوقاف يشيد بالشيخ شريف إبراهيم ويعلنه إمامًا مثاليًا
  • وزير التعليم: أكثر من 16 ألف طالب يدرسون بالمدارس المصرية اليابانية
  • «الزعيم بخير».. محمد إمام يكشف آخر تطورات الحالة الصحية لوالده (فيديو)
  • «مستثمري العاشر من رمضان» تبحث سبل التبادل التجاري مع وفد كازاخستاني
  • وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم بتضافر الجهود لحماية البيئة
  • موسيقيو العالم يحيون "ليالي السعدات" في أبوظبي
  • حازم إمام: التحكيم أضعف حلقة بمنظومة الكرة المصرية ومجلس الزمالك يواجه صعوبات
  • وزيرة التضامن: معرض للأسر المنتجة المصرية في قطر قبل رمضان