«التضامن»: 19 ألف حضانة مرخصة و6500 أخرى تقدمت بطلبات لتوفيق أوضاعها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعالية إطلاق المجلس القومي للطفولة والأمومة؛ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة والتي تتيح تمكين الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة من البقاء والنماء والوصول إلى أقصى إمكاناتهم، والتي تعتبر بابا جديدا لتنمية مهارات الأطفال في مصر، وتغيير حقيقي في حياتهم ومستقبلهم.
وقالت إنَّه تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي فقد ارتكزت برامج وزارة التضامن الاجتماعي على الاهتمام بالطفل، بحمايته ورعايته وتنمية مهاراته؛ قدمت له اهتماما حتى قبل وصوله للحياة؛ فقدمت برنامج «الألف يوم الأولى» في حياة الطفل وهي من فترة حمل الأم حتى بلوغه عامين فترة الرضاعة، وبعد وصوله قدمت له الحماية الاجتماعية في برنامجها الأكبر «تكافل وكرامة» فخصصت نسبة من الدعم للأطفال، واشترطت انتظامهم في التعليم ومتابعة حالتهم الصحية كشرط أساسي لاستمرار الدعم.
ولفتت القباج إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من الحضانات حتى عام 2023 وصل لنحو مليون و466 ألف طفل بإجمالي ما يقارب 27 ألف حضانة، ويبلغ عدد الحضانات المرخصة ما يقرب من 19 ألف حضانة وتقدمت 6500 حضانة بطلبات لتوفيق أوضاعها، وتم تطوير البنية التحتية لإجمالي 1250 حضانة على مستوى 27 محافظة وتدريب 5700 من مقدمي الخدمة.
تمكّين المرأة ودفعها لسوق العملونوهت إلى أن الوزارة من خلال برنامج التربية الإيجابية مشاركة في الارتقاء بالأسرة كأساس لنمو الفرد، وتوعيتهم بأساليب التربية الصحيحة والبعد عن العنف واستخدام القوة، وإيجاد طرق فعالة للتفاهم بين الوالدين وأطفالهم، كما استهدفت برامج الوزارة تمكين المرأة ودفعها لسوق العمل بفرص عمل وببرامج إقراض متناهي الصغر وعلى رأسها برنامج مستورة، وتدفع الأب للاهتمام بالمنزل وشئون أبنائه، أنه جزء فاعل في تنمية طفله وخروجه للعالم بسلوك سليم، وتوفر له فرصًا للتدريب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بتيسيرات عديدة ضمن برنامج فرصة، كي نبحث في ذلك عن قاعدة سليمة لأطفالنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الحضانات وزارة التضامن الأطفال
إقرأ أيضاً:
عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.