تبدأ في رمضان.. ظاهرة فلكية تتكرر خلال 2024| شاهد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظم المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ندوة تثقيفية بعنوان (الظواهر والأحداث الفلكية لعام 2024)، ويأتي ذلك في إطار برنامج الفعاليات والأنشطة العلمية بالمعهد للتوعية وتعليم الفلك، والدور المجتمعى والبحثى المنوط به بالمعهد.
وكشف الدكتور محمد شعبان الباحث المساعد بقسم الفلك، خلال الندوة العلمية، عن مواعيد حدوث خسوف القمر لعام 2024، حيث قال إننا نشهد ظاهرة الخسوف مرتين خلال عام 2024، موضحا أن خسوف القمر ظاهرة فلكية تحدث عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس على القمر في الأوضاع العادية.
وأشار شعبان إلى أن الخسوف الأول للقمر هذا العام سوف يكون في 25 مارس 2024، وسوف يكون خسوف شبه ظل القمر، حيث يصبح القمر أغمق قليلا ولكن ليس تماما وسيكون الخسوف مرئيا في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
أما عن الخسوف الثاني للقمر في عام 2024، سيكون في 18 سبتمبر 2024 وهو خسوف جزئي ، وسيكون مرئيا في معظم أنحاء أمريكا الشمالية والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي ومعظم أوروبا وأفريقيا.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ريشتان.. مدينة الفخار وأيقونة التراث في آسيا الوسطى
فرغانة- إبراهيم الهادي
تقع منطقة ريشتان الهادئة بين فرغانة وقوقند، وتتوسط وادي فرغانة حيث تبرز كأيقونة ساحرة تعكس عمق وأصالة تاريخ آسيا الوسطى ، تقع في شرق أوزباكستان وينبع منها عبق الماضي من كل زاوية ، حيث يتجلى تاريخها العريق الممتد عبر القرون في كل جدار وطينة.
وعُرفت ريشتان، بفضل طبيعتها الغنية بالطين الأحمر، كمنارة في عالم الفخار، لتصبح مرادفًا لفنون السيراميك في آسيا الوسطى. في مدارسها ومساجدها القديمة، تزين الأنماط المعقدة الجدران لتستحضر تراثًا ثقافيًا عريقًا يروي حكايات من الماضي تسردها المعالم للحاضر وهنا يبرز الفخار المزجج بالألوان الزاهية التيالآسرة للأبصار بتألقها الدافئ تحت أشعة الشمس.
وهذه المدينة هي مركز حيوي للحرف اليدوية، حيث يعيش كل بيت ثالث فيها على صناعة الفخار، ليعمل مئات الحرفيين في إبقاء هذه الحرفة حية، رغم التغيرات التاريخية. ورغم التحديات لمتعاقبة وفق الظروف السياسية وغيرها إلا أن أهلها واصلوا تطوير هذه الصناعة، لتزدهر كحرفة تعكس روح المدينة، وتجعل منها وجهة ساحرة لعشاق الفنون والتاريخ.
ريشتان ليست مجرد مكان، بل هي متحف مفتوح يسرد قصة قرون من الحضارات، تتجلى في مقبرة "سوهيبي هيدويا" ومسجد "خوجا إيلغور" العريق الذي ينضح بجمال معماري أصيل في هذا المسجد الهادئ، وبين أعمدته المنحوتة ومحرابه المزخرف، يقف الزائر متأملاً في سكون ليشعر بأنفاس الماضي، ويدرك أن ريشتان ليست مجرد مدينة، بل هي روح آسيا الوسطى النابضة بالفن والتراث
والحديث عن ريشتان وحدها ليس كافيا ففي مناطق مختلفة في فرغانة تجد المصانع منتشرة ومنها صناعة الحرير والاطلس والجبس وغيرها من الصناعات علاوة على ذلك فقد تطورت الصناعات في فرغانة لتصبح اليوم مركزا تجاريا مهما في شرق أوزباكستان وقد فتحت أبواب الاستثمار على مصراعيه حيث اولت الحكومة الاوزبكية لهذا الجانب إهتماما كبيرا وعملت تسهيلات استثمارية كبيرة أبرزها الاعفاءات الضريبية وغيرها من التسهيلات الجاذبة للاستثمار .