سؤال برلماني لـ الحكومة: متى تنخفض الأسعار بعد تراجع الدولار؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وجهت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، سؤالًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التموين، بشأن موعد انخفاض أسعار السلع والمنتجات بالأسواق بعد تراجع سعر الدولار في السوق الموازية "السوق السوداء".
وقالت النائبة إن الفترة الحالية من المفترض أن نشهد إنخفاضًا في الأسعار واستقرار وتوازن فى الأسواق، وذلك بالنظر لما نشهده من انخفاض فى سعر الدولار حاليا بالأسواق الموازية، وما يتم اتخاذه من خطوات وإجراءات لتوفير المزيد من العملة الصعبة".
وأضافت:"رغم تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازي، إلا أن السلع والمنتجات الغذائية مازالت تواصل ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار داخل أسواق الجملة والتجزئة".
وتابعت "عبدالحميد":" أن الشغل الشاغل للمصريين خلال هذه الفترة تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، هو سؤال واحد: «الأسعار هتنزل امتى؟»، متعجبين من عدم انخفاض أسعار المنتجات والسلع، رغم تراجع سعر صرف الدولار في السوق السوداء.
وأوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أن سوق التجارة في مصر ذو طبيعة مغايرة لمختلف الأسواق فهو يستجيب بشكل سريع لارتفاع الدولار، في حين لا نرى استجابة ولا أي إنعكاس حال انخفاض سعر صرف الدولار، فما زالت أسعار المنتجات الغذائية تواصل الارتفاع.
وأشارت إلى أنه بمجرد الإعلان عن مشروع رأس الحكمة انخفض الدولار فى السوق الموازية بنحو 10 جنيهات خلال 24 ساعة.
وطالبت "عبدالحميد"، بتفعيل آليات الرقابة من وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك لضبط الأسواق تزامنًا مع حلول شهر رمضان حتى يشعر المواطن باستقرار الأسعار.
وأشارت إلى أن هناك العديد من المواد الخام والسلع محجوزة فى الموانئ ومتوقفة على دفع قيمتها بالدولار، وحال توفيره بالسعر المنخفض والإفراج عنها ستتراجع جميع أسعار السلع فى الأسواق، لأنه سيتم الإفراج عنها بالسعر الجديد للعملة وهو ما سيساهم فى انفراجة الأسواق.
وتساءلت النائبة آمال عبد الحميد:" متى نرى انخفاضًا في أسعار السلع والمنتجات بعد تراجع سعر الدولار؟، ومتى يشعر المواطن في الشارع المصري باستقرار في الأسعار؟، وما هي إجراءات الحكومة لضبط الأسواق تزامنًا مع حلول شهر رمضان ؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين وزير التموين مجلس النواب النواب آمال عبدالحميد تراجع سعر
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار الأمريكي وقيود على الأسواق التركية وسط تقلبات في العملات
العُمانية: انخفض الدولار الأمريكي اليوم إلى ما دون أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، وسط ترقب الأسواق لأي دلائل بشأن الجولة المقبلة من الرسوم الجمركية التي تعتزم أمريكا فرضها.
وسجل اليورو ارتفاعًا طفيفًا بعد ثلاثة أيام من التراجع، بينما تراجع الين الياباني تحت ضغط ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. واستقر مؤشر الدولار عند 104.03 نقطة بعد أن بلغ 104.22 نقطة يوم الجمعة الماضي. وارتفع الدولار بنسبة 0.3 بالمائة مقابل الين الياباني ليصل إلى 149.77 ين، مدعومًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات.
من جهة أخرى، سجل اليورو ارتفاعًا بنسبة 0.24 بالمائة ليصل إلى 1.0836 دولار، كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.15 بالمائة إلى 1.2934 دولار. أما الدولار الأسترالي، فقد سجل مكاسب بنسبة 0.29 بالمائة ليصل إلى 0.6291 دولار، بينما استقرت الليرة التركية عند حوالي 38.0050 للدولار.
وفي تركيا، تراجعت الليرة التركية مقابل الدولار بنسبة 0.3% مع افتتاح الأسواق، حيث بلغت عقود مقايضة التخلف عن سداد الائتمان لخمس سنوات 319 نقطة أساس، وهو ما يقارب أعلى مستوى لها في عام. كما أظهرت تعاملات الليرة تراجعًا بنحو 1.5% في التعاملات الآسيوية المبكرة، حيث وصلت إلى 37.95 مقابل الدولار.
وفي محاولة للحدّ من الاضطرابات في السوق المالية، فرضت هيئة تنظيم أسواق المال في تركيا قيودًا جديدة تشمل حظر البيع على المكشوف لجميع الأسهم وتخفيف القواعد المتعلقة بإعادة شراء الأسهم. تأتي هذه الإجراءات بعد تراجع حاد في المؤشر الرئيس للبورصة التركية، الذي فقد 17% من قيمته بعد إلقاء القبض على رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم فساد.
وذكرت وكالة "بلومبرج"، أن الأسواق التركية بدأت تعاملات الأسبوع على أهبة الاستعداد، حيث ظلت تكلفة اقتراض الليرة وتأمين ديون تركيا ضد التخلف عن السداد بالقرب من أعلى مستوياتها الأخيرة.
وكشف مسؤول في البنك المركزي التركي لوكالة "بلومبرج"، أن البنوك باعت ما يصل إلى 9 مليارات دولار للحد من تقلبات العملة في وقت سابق من الأسبوع.