مقرر أممية: ينبغي لأمريكا لجم إسرائيل بدلا من إلقاء فتات لغزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
جنيف – دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، الولايات المتحدة إلى وقف الهجمات الإسرائيلية بدلا من القاء بعض الطرود الغذائية جوا على غزة.
وأشارت في منشور عبر منصة “إكس”، امس الاثنين، إلى أن الطفل يزن الكفارنة توفي في غزة “بسبب الجوع”، وهو أحد العديد من الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم لهذا السبب.
وأضافت “يجب على الولايات المتحدة أن توقف الهجوم الإسرائيلي بدلاً من إسقاط بعض الطرود الغذائية جواً والتي لا يمكنها أن تحل محل مئات الشاحنات التي تمنع إسرائيل دخولها إلى المنطقة كل يوم”.
ونتيجة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والنقص الحاد في إمدادات الغذاء، فارق الحياة الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة (10 سنوات) بعد مكوثه في المستشفى لمدة 10 أيام حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما تحوّل إلى هيكل عظمي، وكان يعاني من حالة مرضية مرتبطة بعمليتَي البلع والهضم منذ ولادته.
والسبت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن طائرات من طراز سي-130 تابعة للقوات الجوية، تعمل مع سلاح الجو الملكي الأردني، أسقطت حزم إغاثة تضم 38 ألف وجبة طعام على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.