بحضور رئيس "تجارة الجملة".. افتتاح معرض "أهلًا رمضان" فى نقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
افتتح خالد البلشى نقيب الصحفيين، ومحمد الباهى رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة، معرض "أهلًا رمضان" بمقر نقابة الصحفيين، أمس الإثنين.
وحضر الافتتاح سكرتير عام نقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم، وعضوا مجلس النقابة أيمن عبد المجيد، ودعاء النجار.
وتفقد رئيس الشركة المصرية، ونقيب الصحفيين السلع الموجودة فى المعرض، التى تنوعت بين السكر، والزيت، والأرز، والمكرونة، والدقيق، والفول، والعدس، والسمن، والشاى، واللحوم، والدواجن، وأنواع مختلفة من الجبنة، بالإضافة للبلح الجاف، وجوز الهند، وقمر الدين.
ووجه البلشى خلال افتتاح المعرض الشكر لوزير التموين د. علي المصيلحى، وكذلك لقيادات الشركة القابضة للتجارة، وللدكتور محمد الباهى رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة، وكذلك لجميع قيادات وموظفى الشركة، وبينهم اللواء على ماهر نائب رئيس الشركة، والعاملون الذين سهلوا تجهيز المعرض بالشكل اللائق بالنقابة.
وأوضحت نقابة الصحفيين أن معرض "أهلًا رمضان" مستمر طوال شهر رمضان، ويفتح يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساءً، قبل رمضان، ومن العاشرة حتى الثالثة خلال شهر رمضان المعظم، وتتوافر به كل السلع الأساسية.
ووجه محمد الباهى رئيس شركة تجارة الجملة التحية للصحفيين خلال افتتاح المعرض، مهنئًا جموع الصحفيين بحلول شهر رمضان، ومؤكدًا حرص وزارة التموين، وشركة تجارة الجملة على توفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة لجميع المصريين، وتوفير كل احتياجات الصحفيين من خلال المعرض.
وقرر الباهى تقديم عروض خاصة للنقابة فى بعض السلع المتوافرة بالمعرض.
وأكد جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن المعرض هو خدمة للزملاء الصحفيين يتيح لهم السلع داخل مقر النقابة لتوفير مجهود الانتقال إلى معارض مماثلة قد لا تكون فى محيط سكنهم أو عملهم.
قائمة أسعار معرض "أهلًا رمضان":
- سكر معبأ 1 كيلو جرام 27 جنيهًا.
- دواجن مجمدة 1 كيلو 100 جنيه.
- لحوم بقرى طازجة 1 كيلو 250 جنيهًا.
- أرز بلدى معبأ 1 كيلو جرام 27 جنيهًا.
- دقيق معبأ 1 كيلو 28 جنيهًا.
- مكرونة الملكة 300 جرام 9.5 جنيه.
- عدس أصفر 500 جرام 40 جنيهًا.
وقُدّم تخفيضا خاصا لأعضاء النقابة:
- فول معبأ 500 جرام 25 جنيهًا.
- زيت خليط 0.8 لتر 65 جنيهًا.
- مسلى نباتى 700 جرام 95 جنيهًا.
- شاى ناعم ليبتون 250 جرامًا 57.5 جنيه.
- زبيب مصرى 1 كيلو 100 جنيه.
- بلح جاف 1 كيلو 25 جنيهًا.
- جوز هند 1 كيلو 150 جنيهًا.
- قمر الدين مستورد 500 جرام 65 جنيهًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين معرض اهلا نقابة الصحفیین رئیس الشرکة أهل ا رمضان جنیه ا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر نقابة الصحفيين..كرامة وهيبة المهنة!!
منذ أيام انتهى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين وأصدر عدة توصيات هامة نوقشت خلال جلساته قضايا الصحافة والتحديات التى تواجهها على ضوء التطور التكنولوجى واقتصاديات السوق وتنمية قدرات الكوادر الصحفية وتعزيز صناعة الصحافة، فعلى صعيد الإصلاح الإدارى للمؤسسات الصحفية، تمت التوصية بتفعيل دور الجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية وتقديم كل ما يتعلق بنشاط المؤسسة إلى أعضائها وعدم الاكتفاء بالميزانيات والتقارير السنوية واستحداث إدارات للموارد البشرية لمتابعة التطور المهنى لكل صحفى وموظف مع تعزيز دور الحوكمة المالية والإدارية إلى جانب العديد من التوصيات والمقترحات التى تعزز من أهمية الصحافة المصرية كسلطة رابعة ودورها الفاعل كمهنة البحث عن المتاعب، وكشف الحقائق للرأى العام للتأثير على تصحيح مسار صانعى القرار لخدمة الوطن والمواطن.. إلى جانب حرية الرأى والتعبير، وتعزيز دور أهمية الصحفى المهنى وتسخير كل المقومات والظروف المحيطة به، ليكون منتجًا صالحًا لخدمة المجتمع والوطن كل هذا وأكثر...ولكن.. للأسف..
الإعلام ككل أصبح مرآة للحريات التى يسمح بها فقط النظام السياسى، إما يعرقل أو يشجع محاولات الصحافة للاستقلال، وإن غلبت محاولات السيطرة على الإعلام الخاص وأصبح فى قبضته.. واقعًا لازم نتعرف بيه، إذا كان لدينا مساحة من الضمير الحى لمتنفس فى قلم جريء.. فى السنوات الأخيرة تحولت مهنة الصحافة إلى سوق اعلامى كبير بل «سويقة» لكل من هب ودب أصبح صحفيًا.. وأصبحت مهنة الإعلامى ومدعوها لمن لا مهنة له «سداح مداح» وما أكثرهم على السوشيال ميديا التى أصبحت تنافس المجتمع الإعلامى فى نشر أخبار كاذبة مضللة الهدف منها التسويف والسب والقذف.... فئة نصابة... فئة ضالة... لامهنة لهم...ليس لهم اى مقومات أو فكر أو ثقافة حتى أدنى وأبسط أصول المهنة يتاجرون بكلمة صحفى أو اعلامى على صفحاتهم الشخصية بالخداع والتدليس من أجل تحقيق مآرب شخصية.. واللعب على أوتار البسطاء وعشاق المهنة الأمر الذى أدى إلى فوضى عارمة من الضلال والتضليل.. بعيدا طبعاً عن رقابة الأجهزة وقوانين نقابة الصحفيين والإعلاميين التى تعاقب انتحال صفة صحفى أو إعلامى... بل نطالب الجماهير ورواد السوشيال ميديا بالتحذير من هؤلاء الذين أشاعوا الفوضى وتضليل الرأى العام بل وتدنى مستوى الذوق العام والانحدار الأخلاقى، لابد من فرض عقوبات رادعة من قبل نقابة الصحفيين تجاه هؤلاء حفاظا على هيبة وكرامة المهنة من المتطفلين والنصايين ومنتحلى صفة صحفى أو إعلامى ومزورى بطاقات مضروبة... للأسف الصحافة أصبحت مهنة من لا مهنة له... لأصحاب القهاوى... وبنات الهوى.. مصيبتنا إن دخلاء تسللوا قطاعًا مريضًا،حتى أصبحت المهنة روادها البعوض والمستنقعات ويمارسها كل من تقطعت به سبل مستقبله.. ليجدها مرتعا يحارب بها البطالة... وجمع الغنائم بالضغط والابتزاز وشراء الذمم.. غير مبالين للحفاظ على أخلاقيات المهنة وضوابطها تحت ذريعة الغاية تبرر الوسيلة كما يقال.. حتى تراجع المحتوى الصحفى والإعلامى أيضا وصل إلى حد التفاهة والإسفاف.. لابد من فرض العقوبات الرادعة والإبلاغ عن هؤلاء «الصعاليك» لتظل النخبة الإعلامية الراقية المثقفة لها رونقها وبهاؤها فى ظل الوحل والزخم للفئة الضالة التى نسبت نفسها بالتضليل والكذب صفة الصحفى أو الإعلامى...حتى أصيب المجتمع بفوبيا غريبة لافرق بين بياع البطاطا وبياع الورق، الحفاظ على قوة الكلمة ورقيها لتعبر عن نبض وضمير الأمة ومدى تأثيرها فى توجيه الرأى العام لصالح الشعب والوطن.. ودرع قوى لصحوة ضمير أمه وبالرغم كل هذه الضباب والتحديات ستظل مهنة الصحافة اسمى وأنبل بل وأرقى المهن.. وتحية لكل قلم جريء نظيف بطعم الإنسانية صاحب ضمير حى... مجهود كبير يحب أن تبذله نقابة الصحفيين من أجل الحفاظ على هيبة وكرامه مهنة البحث عن المتاعب، السلطة الرابعة التى تعتبر الملاذ الآمن للمستضعفين وقبلة حياة للبسطاء الذين فقدوا كل السبل لسماع أصواتهم ومشاكلهم لاصحاب القرار فى الحكومات من أجل الدفاع عن حقوقهم... الأمر يفوق كل المؤتمرات، تحديات تواجه مهنة الإعلام ككل فى ظل سوق فضائى فوضوى من الميديا يحصل على المعلومة كسرعة البرق، قد تكون ضالة أو ضاله، فلا رقيب أو حسيب، بحاجة إلى إعادة النظر فى قانون نقابة الصحفيين كله ليواكب عهدًا جديدًا من الرقمية والفضاء الإلكترونى الذى طغى على الصحافة الورقية التى قربت على الاحتضار.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
[email protected]