الجامعة اليابانية بالإسكندرية تفتتح المعرض الثالث لطلاب برامج الفن والتصميم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
افتتحت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (EJUST) بالإسكندرية المعرض الثالث لأعمال طلاب برامج الفن والتصميم و ضمّ المعرض، الذي افتتحه الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، أعمال طلاب الفرقة الأولى ومشروعات طلاب الفرقة الثانية في فصل الخريف لبرامج تصميم المنتجات الصناعية، التصميم الداخلي، تصميم الميديا الرقمية، والفنون في الصناعات الإبداعية.
حضر الافتتاح نخبة من الخبراء و الأكاديميين، من بينهم: الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للتعليم والشئون الأكاديمية و الدكتور محمد هلال، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الأسكندرية الأسبق
و الدكتورة داليا يونس، مدرس العمارة الداخلية بكلية الفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية و المهندس يوسف العربي، رئيس مركز تصميم المنتجات بالعربي جروب
و المهندسة ياسمين علواني، مسؤول تصميم الاستراتيجي بقطاع البحوث والتطوير بالعربي جروب و الدكتور أحمد رموزي، مدير برامج الفن والتصميم و عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالبرامج و حشد كبير من الطلاب وأولياء الأمور.
وعلى هامش المعرض، أكد الدكتور عمرو عدلي على أن مخرجات مشروعات الطلاب تُبشر بمستقبل مشرق للتصميم والصناعة المصرية مشيراً إلى حرص إدارة الجامعة على توفير تجربة تعليمية متكاملة للطلاب تُمكنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل، مشيدًا بدور برامج الفن والتصميم في إعداد جيل من المبدعين المُؤهلين لقيادة هذا المجال.
من جهته، أعرب الدكتور محمد هلال عن إعجابه بمستوى طلاب الجامعة المصرية اليابانية وامتلاكهم المهارات والجدارات المطلوبة للتصميم في عصر التحول الرقمي.
كما أشادت الدكتورة داليا يونس باهتمام الجامعة ببناء عقلية وشخصية الطالب مع التركيز على التصنيع والإنتاجية، مما يُساهم في إثراء القطاع الصناعي المصري.
و أثنى المهندس يوسف العربي على مستوى تصميمات الأجهزة المنزلية المعروضة، وعلى إتقان الطلاب لأدوات وبرامج تصميم المنتجات وقدرتهم على إظهار أفكارهم التصميمية بصور متعددة متطورة.
وأضافت المهندسة ياسمين أن الطلاب يتميزون بفكر إدراكي جيد جدا لمتطلبات سوق العمل، مما يجعلهم قادرين على مواكبة التغيرات والاستجابة لها في المستقبل بصورة أفضل.
ولم يقتصر المعرض على عرض أعمال الطلاب فقط، بل تضمن أيضًا مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، مثل: ورش عمل تفاعلية في مختلف مجالات الفن والتصميم و ندوات ومحاضرات حول أحدث الاتجاهات في هذا المجال و جلسات نقاشية بين الطلاب والخبراء
وقد لاقى المعرض إقبالاً كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور والجمهور، حيث أبدوا إعجابهم بمستوى الأعمال المعروضة وإبداع الطلاب.
يُعدّ هذا المعرض حدثًا هامًا يُسلط الضوء على إبداعات طلاب الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في مجال الفن والتصميم، ويُساهم في تعزيز التعاون بين الجامعة والمجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة المصرية اليابانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية التي يتبناها الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي، يتضمن (10) محاور رئيسية، تعمل على تلبية احتياجات سوق العمل من خلال تطوير مهارات متخصصة، وزيادة فرص التوظيف وتعزيز القدرة التنافسية للخريجين.
وأشار الوزير إلى أنه يأتي في مقدمتها النظام القائم على "الوحدة الأكاديمية"(block based)، وفيه يمكن تناول المقرر الواحد من خلال تنوع وتكامل طرق التعليم والتعلم بما يضمن تفاعل الطلاب، وبما يتماشى مع فكر الجيل الرابع للجامعات، لتعزيز اندماج الطلاب وتفاعلهم ليس فقط في حيز الحرم الجامعي، بل يمتد ليشمل المستوى المحلي، وأيضًا العلاقات الإقليمية والدولية.
وأضاف الوزير أن محور التكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل والمجتمع، يعزز العلاقة بين قطاع الأعمال واحتياجات المجتمع والتعليم الجامعي، لتحقيق الأهداف التعليمية وتوفير فرص ناجحة للطلاب، كما يتيح هذا التفاعل تحديث المناهج وتوجيه الطلاب نحو مجالات العمل الملحة، وتوفير تجارب عملية تطبيقية لما سيقابله الطالب بعد التخرج، مما يعزز فهم الطلاب لاحتياجات قطاع الأعمال ويعزز استعدادهم للتوظيف، ويساهم في تطوير مهارات الاتصال والعمل الجماعي.
وفيما يخص محور ربط البرامج والمقررات الدراسية بأهداف التنمية المستدامة، أكد عاشور أن ربط البرامج الجامعية بأهداف التنمية المستدامة يعزز من تحقيق الاستدامة عبر تعزيز الوعي وتطوير مهارات الطلاب، كما يساهم في تشجيع التفكير النقدي والمسئولية الاجتماعية، مع تعزيز الابتكار والبحث في مجالات تسهم في التنمية المستدامة.
وأضاف عاشور، أن محور تصميم البرامج الدراسية في شكل مراحل متكاملة يعتمد على معايير واضحة تضمن تكامل المراحل التعليمية وتتابعها، حيث تُقسم إلى مستويات مترابطة تُبنى تدريجيًا وفق نموذج من (6) مراحل، ولا يُنتقل من مرحلة لأخرى إلا بعد إتمام السابقة بنجاح، وبشروط تضعها المؤسسة التعليمية، كما تُحدد لكل مرحلة مقررات ومتطلبات نجاح، ويمكن تعديل المعايير حسب طبيعة البرنامج ولوائح المؤسسة.
كما أشار الوزير إلى محور مقرر البحث العلمي، الذي يهدف إلى تعليم الطلاب كيفية إعداد بحث علمي في المرحلة الدراسية المتقدمة، وتبني فكرة فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطوير مهارات البحث، وتعزيز التفكير النقدي، وتنمية الاستقلالية والتخضير للحياة المهنية، وتعزيز مساهمة الطلاب في المعرفة.
ومن جانبه أشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور "التخصصات الفرعية (Minors) "، وهو الركن السادس من أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية والذي يشير إلى مجالات أكاديمية يمكن للطالب دراستها بجانب تخصصه الرئيسي ويطلق عليها فرعية، من خلال عدد محدد من الساعات الدراسية، موضحًا أن الجامعات تحدد شروط الالتحاق بها وفق لوائحها الأكاديمية، لافتًا إلى أن هذا الخيار يتيح للطلاب توسيع معارفهم في مجالات خارج نطاق تخصصهم الرئيسي، بما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية.
وحول محور اعتماد التدريب العملي كجزء تكاملي عند بناء البرامج الدراسية، أكد الدكتور مصطفى رفعت، دمج التدريب العملي في المقررات الجامعية، من خلال تصميم برامج تعليمية تشمل فترات تدريب عملي، بالتعاون المباشر مع قطاع الأعمال، مما يتيح للطلاب فرصة للممارسة المهنية قبل التخرج، ومن ثم تحسين تحصيلهم الأكاديمي، موضحًا أن تنوع التدريب ما بين تدريب داخلي يتم من خلال مراكز ووحدات المؤسسة التعليمية ذاتها، وخارجي حيث يتم من خلال جهات محلية حكومية أو قطاع خاص، أو دولية وفقا لشراكات وبروتوكولات تعاون تسير وفقًا للمهارات ومخرجات التعلم المطلوبة في البرنامج الدراسي.
كما أشار أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور الاهتمام بإتاحة مقررات "الموضوعات المختارة ((Selected Topics Courses"، ضمن الخطط الدراسية بهدف تمكين الطلاب من استكشاف قضايا معاصرة واتجاهات ناشئة لا تغطى عادة في المقررات الأساسية، وهو ما تتبناه جامعات الجيل الرابع، بما يسمح بتخصيص رحلة تعلم فردية تتماشى مع أهداف الطالب المهنية أو الأكاديمية
ويتضمن المحور الخاص بلائحة البرامج الدراسية خطة دراسية مرنة ومحددة، موضحًا أن البرامج الأكاديمية تعتمد على خطط دراسية تجمع بين الثبات والمرونة، حيث تشمل مقررات أساسية تُطرح بشكل ثابت، وأخرى اختيارية تُتاح بحسب الإمكانات والموارد المتوفرة.
كما أن محور برامج تحويل المسار الأكاديمي يهدف بشكل عام إلى تسهيل الانتقالات المهنية، وتقليص فجوات المهارات، ودعم التعلم مدى الحياة، من خلال توفير فرص تعليمية جديدة تُعزز من التطور المهني والتنافسية في سوق العمل.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال