تفاصيل جديدة عن حبس السلامي.. كاد يخدع السوداني بمعلومات مزورة عن وزير التجارة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
أظهرت وثائق حصلت عليها السومرية نيوز، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة بشأن قضية الحكم بحسب النائب هادي السلامي 6 أشهر وغرامة مليون دينار، حيث تبين ان القضية لها علاقة، باستخدام السلامي لوثائق "مزورة" لتشويه صورة وزير التجارة امام رئيس الوزراء وسحب الثقة منه. وبحسب الوثائق، فأن السلامي خاطب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في 10 أيلول 2023، وطالبه بسحب يد وزير التجارة اثير داوود سلمان، بسبب وجود مخالفات ارتكبها الوزير عندما كان مدير الشركة العامة لتصنيع الحبوب، وقام السلامي بارفاق تقرير لديوان الرقابة المالية يتضمن توصية بمعاقبة وسحب يد اثير داوود سلمان يعود لعام 2022 عندما كان مدير عام الشركة العامة لصناعة الحبوب.
بعد ذلك، خاطب ديوان الرقابة المالية وزارة التجارة، ونفى صدور كتاب بهذا العدد والتاريخ منهم بحق وزير التجارة الحالي عندما كان مدير شركة تصنيع الحبوب، مؤكدا ان الكتاب الذي ارفقه هادي السلامي وارسله لرئيس الوزراء "مزور".
بعد ذلك، قامت وزارة التجارة بتقديم شكوى للقضاء، لقيام النائب السلامي باستخدام "معلومات ملفقة وكاذبة" وتقديمها الى رئيس الوزراء.
وفقا لذلك، فان الحكم بحق السلامي لاعلاقة له بالتشهير او بالسلة الغذائية، كما انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي بناء على ما نشره احد النواب، بل تتعلق بـ"التزوير والقذف ونشر اخبار كاذبة واصطناع محررات مزورة ومنسوبة لجهة سيادية مستغلا عضويته في مجلس النواب"، بحسب ما تضمنت عريضة الدعوى. وبالفعل صدر الحكم وفق المادة 331 من قانون العقوبات، وهو استغلال او الاخلال بواجبات الوظيفة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
السوداني يفصل تخصيصات موازنة 2024: القسم الأكبر للرواتب
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن مشروع المدينة الطبية بالناصرية هو الأول من نوعه في العراق، فيما أشار الى أن تعديل القوانين المقرة سابقاً هو الطريق الوحيد لتوحيد سلم الرواتب.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، إن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني ترأس، اليوم الأحد، اجتماعاً عقد في مبنى مدينة أور السياحية، ضم مسؤولي الدوائر الخدمية، وفريق الجهد الخدمي والهندسي بالمحافظة، بحضور محافظ ذي قار"، مبينا أنه "جرى خلال الاجتماع استعراض الخطط وسير العمل في مشاريع البنى التحتية والخدمية التي تنفذ في المحافظة، وأبرز المعوقات التي تواجهها، والمعالجات الكفيلة بتجاوزها".
وأكد رئيس الوزراء، أن "مشروع المدينة الطبية بالناصرية هو أول مشروع في العراق من حيث السعة وتنوع المستشفيات والمراكز التخصصية، ويحتاج الى إيصال الخدمات الأساسية"، مبينا أنه "من الضروري تشكيل فريق من الدوائر الخدمية في المحافظة، لرفع التعارضات عن المشاريع الاستراتيجية التي جرى إطلاق العمل بها اليوم". وأضاف أن " التزامات الحكومة ارتفعت بشكل كبير، وخاصة في مشاريع البنى التحتية وهي استحقاقات تولد مردوداً لصالح المواطن"، لافتا الى أنه "في حكومتنا ظهر العجز فعلياً في الموازنة، لتحقيقها الإنجاز وهناك كفاءة في الصرف والأداء والعمل، فيما كان العجز سابقاً تخطيطياً". وذكر أن "حكومتنا رتبت آلية الإنفاق وفق مبدأ الأهم ثم المهم، وعملنا في الكثير من القطاعات وحققنا نتائج إيجابية"، لافتا الى أن " المكمل لعمل الخدمات هو توفير فرص العمل، والبديل هو وجود قطاع خاص فاعل، وعلى الدوائر اعتماد سياقات مرنة وسريعة مع القطاع الخاص". وبين أن "هناك 34 قانوناً وقراراً لمجلس الوزراء، أقرت سابقاً، ومنحت مخصصات متباينة شكلت تفاوتاً بالرواتب، وتعديلها هو الطريق الوحيد لتوحيد سلم الرواتب"، مشيرا الى أن "في موازنة 2024، تم صرف (156) تريليون دينار من أصل (213) تريليون مخططة، منها (90) تريليوناً للرواتب، و(40) تريليوناً تشغيلية، و(13) تريليوناً لمشاريع الوزارات والمحافظات". وذكر "تمكنا من جذب استثمارات أجنبية كبيرة، كنتيجة للإصلاحات المالية والمصرفية وتهيئة البيئة الاستثمارية"، مؤكدا "على لمسات النظافة في المحافظة، وهي رسالة بأنّ الدوائر الخدمية تؤدي واجبها بشكل صحيح". وأوضح أن "هناك 5 مستشفيات في المحافظة تجاوزت مستوى 90% في الإتمام".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام