متابعة بتجــرد: تناقل العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عملية “طوفان الأقصى” وشكوى جنوب أفريقيا ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، أغنية نادرة للسيدة فيروز بعنوان “سافرت القضية ” قيل إنها غنتها في عام 1967 في الجزائر.

وقبل أن الأغنية مُنعت وبقيت طي النسيان بعد هذا التاريخ، لأنها تمحورت حول القضية الفلسطينية وحملت نقداً لاذعاً للأمم المتحدة وطريقة تعاطيها مع فلسطين، وهذا ما لفت إليه عدد من الناشطين الذين رأوا أن سبب تهميش وكتمان الأغنية يشبه إلى حد ما هذه الظروف، مع تقاعس العرب تجاه ما يجري في غزة.

وتضاربت الآراء حول هذه الأغنية التي مُنعت وعادت لتظهر على “يوتيوب”، إذ نفى بعض الناشطين منع تسجيل الأغنية ونشرها، وقالوا إنها لم تغنّ في الجزائر كما قيل، بل قُدمت خلال افتتاح مسرحية “الشخص” التي أقامها الرحابنة وفيروز في دمشق عام 1968، وأعيدت تأديتها أكثر من 20 مرة في حفلات دمشق. كذلك فقد بثتها الإذاعة الأردنية وهي موجودة في الأرشيف، وبالتالي لا صحة لأي أنباء عن منع تسجيلها استناداً إلى قول الأستاذ الجامعي محمود الزيباوي.

main 2024-03-05 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: القيامة لا تُنكر الألم ولا تزيل الموت لكنها تمنحهما بعدًا جديدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس اليوم المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

قال رئيس الأساقفة في عظة القداس: في عالم يمتلئ بالألم والظلم والفقدان، يسعى البشر وراء وسائل راحة مؤقتة كالسعي وراء النجاح، المال، والعلاقات، ولكن تبقى الحياة صعبة ومليئة بالتحديات. الحروب، الفقر، المرض، والموت يثقلون كاهل الإنسان، ويزرعون في النفوس شعورًا عميقًا باليأس، حتى يبدو كأن لا شيء سيتغير. إنها الكذبة التي يزرعها إبليس في القلوب: "أن الظلمة أقوى من النور، وأن لا فائدة من الرجاء."

 

قيامة المسيح ليست مجرد حدث تاريخي

 

واستكمل: "إلا أن قيامة المسيح تغيّر هذا الواقع تمامًا. فهي ليست مجرد حدث تاريخي أو عقيدة نؤمن بها، بل قوة حقيقية قادرة على تغيير الحياة. القيامة لا تُنكر الألم ولا تزيل الموت، لكنها تمنحهما بعدًا جديدًا، وتفتح أمامنا باب الرجاء الحي. إنها تؤكد لنا أن هناك أملًا لا يفنى، وأن الله لا ينسى أبناءه، وأن المستقبل في يديه الأمينتين."

 

حياة مليئة بالنور والحرية والتجديد

 

وأضاف: دعوة القيامة هي دعوة لحياة جديدة تبدأ من الآن، لا حياة ننتظرها بعد الموت فقط. إنها حياة مليئة بالنور والحرية والتجديد، كما حدث مع بطرس وتوما وشاول، الذين تغيّرت حياتهم بالكامل بعد لقائهم بالمسيح. فالقيامة تمنحنا حرية من عبودية الخطية، وفرحًا رغم الألم، ورجاءً حيًّا لا يزول، لأنها قائمة على شخص حيّ هو يسوع المسيح.

 

يسوع قام من بين الأموات

 

واختتم رئيس الأساقفة عظة العيد قائلاً: "القيامة هي ختم الله الإلهي على عمل المسيح، تأكيد من السماء أن الذبيحة قد قُبلت، وأصبح الطريق إلى الآب مفتوحا. القبر الفارغ وشهادة التلاميذ وظهور المسيح جميعها تتفق في شيء واحد: يسوع قد قام من بين الأموات، حقًا قام."

مقالات مشابهة

  • رفضوا توظيف القضية لخدمة أجندات خارجية.. نواب أردنيون: «الإخوان» تستغل «شماعة فلسطين» لتقويض أمن الدولة
  • ???? زينب المهدي: قصة ان حزب الأمة سلّح القبائل العربية،، إنها كذبة
  • ذكرى وفاته.. قصة زواج بدر الدين جمجموم من فيروز
  • "فيروز تغنت بها والري تحميها".. مشروعات عملاقة تحصن شواطئ الإسكندرية من الغرق والتآكل.. وسويلم: نتخذ إجراءات جادة لحماية 2600 متر من آثار المناخ
  • نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان: ادانة مجلس الامن للمليشيا خطوة جادة في منعها من ارتكاب المزيد من الانتهاكات
  • المولودية تُدين الاعتداءات التي تعرض لها الأنصار في طريق العودة من بسكرة
  • الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين
  • رفض تأجيل محاكمة ديدي بتهمة الاتجار في البشر
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: القيامة لا تُنكر الألم ولا تزيل الموت لكنها تمنحهما بعدًا جديدًا
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: القيامة لا تُنكر الألم ولا تزيل الموت