حريق بمنزل يتسبب بمقتل 3 أشخاص في إسبانيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في حريق شب بمنزل في إسبانيا، وأصيب 15 شخصاً آخرين، اليوم الاثنين، بحسب ما أعلنت عنه السلطات.
واندلع الحريق في منزل ببلدة فيلاخويوسا الساحلية في مقاطعة أليكانتي شرقي إسبانيا، حيث عانى معظمهم من استنشاق الدخان، ولكن ذكرت تقارير أنهم الآن بأمان وبصحة جيدة.
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن القتلى الثلاثة هم شخصان بالغان وقاصر واحد.
وقالت خدمات الطوارئ إن الحريق اندلع في شقة بالطابق الحادي عشر، وجرى إخماد الحريق بعد نحو خمس ساعات ونصف.
وتم حصر كل من كان في المبنى، في حين لا تزال أسباب الحريق مجهولة حتى الآن.
وفيلاخويوسا هو منتجع ساحلي على البحر المتوسط يبلغ عدد سكانه أقل من 35 ألف نسمة ويقع في منطقة فالنسيا.
وكان عشرة أشخاص لقوا حتفهم في حريق كبير اندلع في أحد المباني الشاهقة في نفس منطقة العطلات الشهيرة في 22 شباط (فبراير) الماضي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
قالت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، إن أكثر من 180 مهاجراً فُقدوا ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربين في أجواء بحرية مضطربة قبالة سواحل اليمن يوم الخميس.
وذكرت المنظمة، أن القاربين كانا يحملان مهاجرين من إحدى دول القرن الإفريقي، وانقلبا قبالة مديرية ذو باب بمحافظة تعز اليمنية.
وقال تميم عليان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، يوم الجمعة، إنه “كان هناك تحذيرات من الطقس، وغرق القاربان في ظل اضطراب البحر، ولم يتم إنقاذ سوى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، ويخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم، ولم يتم انتشال أي جثث حتى الآن”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت المنظمة، في منشور على موقع إكس، إن 186 شخصاً على الأقل فُقدوا بعد انقلاب أربعة قوارب تقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي أثناء الليل، في إشارة إلى الحادث نفسه.
وقالت المنظمة، التي تُحصي المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة، في المنشور، إن 558 شخصاً فقدوا حياتهم على الطريق بين القرن الإفريقي واليمن العام الماضي.
وكل عام يغادر مئات الآلاف من الأشخاص منطقة القرن الإفريقي التي تعاني من عدم الاستقرار المزمن بحثاً عن أوضاع اقتصادية أفضل في دول الخليج عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.