أصدر اتحاد شركات الاستثمار العدد رقم 16 من مجلته الاقتصادية التي يصدرها بشكل ربع سنوي حيث تضمن العدد قائمة كبيرة من الملفات والموضوعات الثرية التي تعكس الواقع الاقتصادي والاستثماري للبلاد.

وتناول العدد بداية عهد جديد للكويت تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بعد تولية الحكم خلفاً لسمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

واستعرض العدد النظرة المالية والاقتصادية لأصحاب الرأي من الخبراء ومسؤولي شركات الاستثمار المحلية، فيما تناول حزمة متنوعة من الملفات ذات الصلة بالكويت ومنطقة الخليج العربي .

و حرصت المجلة على عرض التطورات والتحديات والمعالجات الاقتصادية المناسبة لكل قضية على حده إلى جانب الآفاق الإيجابية للقطاعات المختلفة، خصوصاً في ظل مواصلة الدولة العمل على تحقيق رؤية 2035 وتحويل البلاد إلى مركز مالي إقليمي، في الوقت الذي ركز فيه العدد على تأثير التطورات السياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية .

واشتمل العدد أيضاً في نطاق الموضوعات الرئيسية على أبواب مختلفة منها تطور أداء بورصة الكويت وتأثير إنتاج النفط والعوامل الجيوسياسية على الاقتصاد، بالإضافة إلى توقعات المختلف القطاعات في ضوء الاتجاهات الاقتصادية العالمية الحديثة.

وتناول العدد ملفاً يتعلق بالاندماجات بين شركات الاستثمار حيث استعرضت المجلة نموذجاً لذلك من خلال لقاء مع رئيس مجلس إدارة شركة الصفاة للاستثمار” السيد / عبد الله حمد التركيت والذي سلط الضوء على ملف الإندماج بين الشركة وبين شركة كاب كورب للاستثمار والخطوات التي مرت بها العملية وصولاً إلى تحقيق الهدف في نطاق كيان مالي واحد متين يواكب تنافسية الأسواق المحلية والخارجية.

ولم يخل العدد كذلك من التوقعات المتعلقة بالعملات المشفرة وسبل تبنيها في الدول المختلفة، مسلطة الضوء على الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه الأصول الرقمية، فيما شملت المناقشة أيضا تأثير التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية على الأسواق المالية والاقتصاد بشكل عام.

بالإضافة إلى ذلك، تطرقت المجلة إلى الجوانب المتعلقة بالسياسات الاقتصادية والتنظيمية في الكويت ودول الخليج الأخرى، مع التركيز على الإصلاحات الاقتصادية والمبادرات الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، في الوقت الذي تخلل النقاشات أيضًا تحليل للتوجهات الاستثمارية في المنطقة وكيفية تأثيرها على النمو الاقتصادي والتنمية.

ويسلط العدد الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الابتكارات والاستثمارات في مجالات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيات الخضراء في دعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الأمن الطاقي في المنطقة فيما تشدد المجلة على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق الاستقرار والنمو في منطقة الخليج.

المصدر بيان صحفي الوسوماتحاد شركات الاستثمار اقتصاد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: اتحاد شركات الاستثمار اقتصاد شرکات الاستثمار

إقرأ أيضاً:

خبير أممي: العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول الخليج شهدت تطورًا كبيرًا منذ 2013

قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي ومستشار الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العلاقات المصرية الخليجية شهدت تطورًا كبيرًا من 2013 إلى 2025، حيث أصبح هناك تكامل اقتصادي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف «الحسيني»، خلال لقاءه مع قناة «النيل للأخبار»، أنه في الثلاثين سنة الماضية أصبح مجلس التعاون الخليجي من أقوى التكتلات الاقتصادية في العالم، ويحظى باحترام كبير من قبل بيوت المال والمستثمرين.

وأوضح أن نظرة دول مجلس التعاون الخليجي لمصر قبل عام 2013 كانت غير إيجابية، حيث لم يكن هناك توقعات ضخمة لضخ استثمارات كبيرة في مصر. ولكن مع الإصلاحات الاقتصادية وتغيير البيئة التشريعية والمالية والتكنولوجية، بالإضافة إلى رقمنة الدولة، بدأ المستثمرون في القطاع الخاص في التوجه للاستثمار في مصر بشكل كبير على مدار الـ12 سنة الماضية. ووفقًا لأحدث تقرير لعام 2023، فإن حجم الاستثمارات الخليجية في مصر وصل إلى 67 مليار دولار، ويُتوقع أن يتجاوز الـ80 مليار دولار قريبًا، بينما كانت الاستثمارات قبل 2013 لا تتجاوز 10 إلى 15 مليار دولار.

كما أكد «الحسيني» أن الاستثمارات الخليجية في مصر شهدت نموًا ملحوظًا خلال الـ12 سنة الماضية، حيث تم ضخ ودائع واستثمارات مباشرة وغير مباشرة في العديد من القطاعات المتكاملة مثل التحول الرقمي، والعقارات، والطاقة المتجددة، والصناعة.

وأشار إلى أن أي زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدول الخليجية تساهم بشكل كبير في تعزيز التكامل بين مصر ودول الخليج. وأضاف أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أشار في أحد المؤتمرات الأخيرة إلى أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بعض الدول الكبرى تمثل حربًا عالمية ضد الاقتصاد العالمي.

وفي إطار متغيرات 2025، أكد «الحسيني» أن المنطقة ستشهد الكثير من التحديات الجيوسياسية والتجارية التي ستؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي، ولكن هناك دول وتكتلات ثابتة مثل دول مجلس التعاون الخليجي التي لديها رؤية واضحة لمستقبلها الاقتصادي.

ولفت «الحسيني» إلى أنه فخور بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي منذ أكثر من 4 أعوام، حيث يعمل الاتحاد على دعم القطاع الخاص الخليجي في كافة القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي، والذي يساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية في دول الخليج.

وأشار إلى أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وفقًا لرؤيته الجديدة، يركز على دعم القطاع الخاص الخليجي، بما في ذلك الشركات المتوسطة والصغيرة، ويسعى لتقديم تسهيلات ضريبية وإقامة، مما يساعد على فتح آفاق جديدة للشركات الخليجية في كافة المجالات.

وأكد أن الفائض المالي لدول المجلس تم تحويله إلى تنوع اقتصادي هيكلي، حيث تجاوز الاعتماد على الموارد النفطية، مشيرًا إلى أن التوجه نحو تنمية القطاعات الاقتصادية غير النفطية يُعد من أولويات الدول الخليجية. وأوضح أن مصر كانت ولا تزال شريكًا مهمًا في هذه العملية، مؤكدًا أن دعم الأشقاء في الخليج لمصر كان دائمًا محوريًا في مرحلة التحديات التي مرت بها البلاد.

اقرأ أيضاًعماد الدين حسين: الكويت من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وعلاقاتها مع مصر طيبة

أمير الكويت يعرب عن تقديره لدور مصر التاريخي في تطوير وتنمية دول الخليج

مقالات مشابهة

  • غرفة الإسكندرية تنظم ورشة عمل حول العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات
  • حاج عدلان: “كأس الجزائر تعتبر من أهداف اتحاد العاصمة لهذا الموسم”
  • “مصارف الإمارات” يناقش خطط تطوير القطاع المالي والمصرفي
  • وزير الاستثمار يقوم بزيارة لإحدى شركات الأدوية التونسية
  • “هذا صعب جداً” شركات صينية صغيرة توقفت عن العمل بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • خبير أممي: العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول الخليج شهدت تطورًا كبيرًا منذ 2013
  • تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
  • “الفاف” تكشف احصائيات المواجهات المباشرة بين الاتحاد والشباب في نهائي الكأس
  • اتحاد الكرة العراقي في مواجهة قانونية حاسمة مع كاساس أمام “كاس”! 2/2
  • اتحاد الإمارات للقوس والسهم يتوج الفائزين في “الدولية الثالثة”