لتقديم تجربة استثنائية في رياضة المحركات.. القدية تعلن إطلاق "مضمار السرعة"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت شركة القدية للاستثمار عن إطلاق "مضمار السرعة" ثالث وجهاتها الرئيسة لتقديم تجربة استثنائية في رياضة المحركات، بهدف تعزيز مكانة المملكة في عالم رياضة المحركات، وجعلها موطناً لأبرز السباقات في العالم.
ويقع مضمار السرعة الجديد في قلب مدينة القدية، ويتضمن مجموعة فريدة من المميزات والتقنيات الحديثة والتجارب الاستثنائية في عالم السيارات، ومن المتوقع أن يستضيف المضمار أبرز الأحداث الرياضية في عالم رياضة المحركات.
وقال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبدالله بن ناصر الداود، إن المضمار الجديد يجسد فلسفة قوة اللعب في القدية بامتياز، وسيرسخ مكانة المدينة كمركز لرياضة السيارات في المملكة، وسيعزز مكانتها كموطن لرياضة السيارات في العالم.
وأضاف أن زوار المضمار سيستمتعون بتجربة سباقات عالمية، مع مضمار استثنائي ورائد، سيكون مؤهلاً لاستضافة أكبر الفعاليات في رياضة المحركات على مستوى العالم.
وحرص مجلس إدارة الشركة، على أن يشارك السائقون في تصميم مضمار السرعة، إذ قام بتصميمها كل من سائق فورمولا 1 السابق النمساوي أليكس فورتز، ومصمم حلبات السباق الشهير الألماني هيرمان تيلك، لتقديم نموذج مبتكر للمشاهدين والمتسابقين يرتقي برياضة المحركات إلى آفاق غير مسبوقة.
ويضم المضمار 21 منعطفاً تطل على المناظر الطبيعية الخلابة لمدينة القدية من علو 108 أمتار في كل لفة، ويعد منعطف "ذا بليد" أحد أبرز المناطق على مسار المضمار، وهو عبارة عن زاوية فريدة يوازي ارتفاعها أكثر من 20 طابقاً.
ويشمل مسار مضمار السرعة عدة أقسام، من أبرزها مسار الشوارع ومسار السباق السريع المفتوح، اللذان يندمجان مع المناطق المحيطة بهما ليوفرا للزوار تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة معًا.
ويوفر المضمار تجربة غامرة للمشاهدين، إذ يستبدل المدرجات التقليدية بنقاط مشاهدة متعددة، وشرفات تطل على حافة المضمار لتجعل المشاهد في قلب الحدث، كما يحيط بالمضمار العديد من مناطق الفعاليات الأخرى، لتمزج بين متعة رياضة المحركات وحيوية الأنشطة الثقافية والترفيهية، لتحقيق فلسفة القدية المتمثلة في "قوة اللعب".
ولإضفاء المزيد من التشويق وتوفير تجربة لا مثيل لها، سيتم دمج المضمار مع المرافق المحيطة بها، إذ يرتفع منعطف "ذا بليد" فوق ساحة العروض الموسيقية، وسينطلق المتسابقون بسياراتهم جنباً إلى جنب مع أفعوانية "الصقر" بمنتزه 6 فلاجز التي تعد أطول وأسرع أفعوانية في العالم، كما سيمر مسار المضمار بمحاذاة المنتزه المائي لمدينة القدية.
مضمار السرعةمضمار السرعةمضمار السرعةالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القدية مضمار السرعة ریاضة المحرکات
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن إطلاق أولى فعاليات حاضنة ذوي الإعاقة
أعلنت وزارة التعليم العالي إطلاق أولى فعاليات حاضنة ذوي الإعاقة من خلال المعسكر التأهيلي بعنوان "احتضان الشركات الناشئة وتوفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة" في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وجمعية اتصال (EiTESAL).
يأتي ذلك بدعم من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية (CFLI) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وذلك على مدار خمسة أيام في الفترة من 21 إلى 25 ديسمبر الجاري، حيث جمع المعسكر بين التعلم والتطوير للأفكار الابتكارية الناشئة، والاهتمام بالأنشطة الاجتماعية لتعزيز التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة عمل إيجابية لهم.
في ضوء الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت قيادة د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لدعم وتمكين ذوي الإعاقة، وتعزيز مساهمتهم الفعالة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال بما يتماشى مع مبادئ ومحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وأثنى د.هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على الشراكة مع جمعية اتصال في هذه المبادرة الهامة، ورحب بالدعم الذي يقدمه الصندوق الكندي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي لهذه المبادرة، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس أهمية توحيد الجهود لدعم المبتكرين وتحفيزهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الصندوق في تمكين كافة فئات المجتمع، وبالأخص الأشخاص ذوي الإعاقة، من المساهمة الفعالة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد أن الصندوق سيواصل العمل على تعزيز هذه المبادرات وتوسيع نطاقها بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وتوجيهات د.أيمن عاشور؛ لضمان توفير بيئة داعمة وشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتمكينهم اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
دعم ذوي الإعاقةوأوضح الدكتور محمد شديد المدير التنفيذي لجمعية اتصال أن هذه المبادرة تعكس رؤية الجمعية في دعم الابتكار وريادة الأعمال لكافة فئات المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يمثلون شريحة هامة يجب أن تحظى بالتمكين والدمج الكامل في سوق العمل.
وأكد أن الهدف من الحاضنة هو تقديم الدعم اللازم للمبتكرين من ذوي الإعاقة، ليس فقط لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع تجارية مستدامة، ولكن أيضًا لتوفير فرص عمل تناسب احتياجاتهم، وتضمن مشاركتهم الفاعلة في الاقتصاد الوطني، مشيدًا بالتعاون المثمر مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ والدعم والشراكة من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات لدعم الابتكار وريادة الأعمال في مصر.
جدير بالذكر أن المعسكر التأهيلي شهد تقديم محتوى تدريبي متكامل، شمل أحدث المنهجيات، مثل: التفكير التصميمي، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التخطيط المالي والعرض الاحترافي؛ وذلك لضمان استفادة المشاركين بأكبر قدر ممكن من الأدوات والمعارف التي تؤهلهم لتحقيق النجاح في مشروعاتهم الناشئة.