توصيات المؤتمر الدولي السادس عشر لكلية الهندسة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لكلية الهندسة بنين بالقاهرة الذي عقد تحت عنوان: (التطبيقات الهندسية الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة) برئاسة الدكتور محمد مهنى، عميد الكلية رئيس المؤتمر؛ بضرورة العمل على الاستفادة من البحث العلمي في توفير حلول فعالة وقابلة للتطبيق للمشكلات المجتمعية المختلفة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي؛ لتعظيم الاستفادة من التطبيقات الهندسية في تطوير وتحسين البيئة المعيشية للمواطنين والأفراد.
كما طالبوا بزيادة بروتوكولات التعاون بين الكلية والوحدات الإنتاجية المصرية ومراكز الصناعات القومية، والمشاركة معها في حل المشاكل ودراسة كيفية رفع إنتاجيتها، وتحسين جودة منتجاتها، وتنشيط آلياتها لرفع القدرة التنافسية للإنتاج الوطني؛ تحقيقًا لمبادئ وأهداف التنمية المستدامة والتوافق مع رؤية مصر 2030م، بجانب تسليط الضوء على الآفاق المستقبلية والفرص والتحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة خصوصًا في التعليم الهندسي والتطبيقات الهندسية، مع التركيز على أهمية التوعية بالمخاطر المحتملة والتحديات الفريدة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الهندسية.
تطوير برامج وأنظمة لمعالجة اللغة العربية لتوسيع استخدامها في تطبيقات الذكاء الاصطناعيكما أوصى المشاركون في المؤتمر بالعمل على تطوير برامج وأنظمة لمعالجة اللغة العربية؛ لتوسيع استخدامها في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والاهتمام بالعمل على نشر الوعي وثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة مع تشجيع وتحفيز الأبحاث والمشاريع التي تعمل على تقليل المخاطر البيئية وزيادة كفاءة إعادة التدوير.
وطالبوا بالتوسع في تطوير التجمعات العمرانية الذكية، والعمل على توفير بيئة عمرانية متميزة، وزيادة المساحات الخضراء، والتنمية المتكاملة للمناطق والتجمعات الريفية؛ تحقيقًا لمبادئ وأهداف الاستدامة البيئية، وزيادة الوعي بأهمية البحث العلمي والتطوير وضرورة تركيز الأبحاث المستقبلية في اتجاهات تخدم المجتمع والبيئة، مثل: الطاقات البديلة والمتجددة والتلوث البيئي ومعالجة النفايات، والإدارة الجيدة للموارد الطبيعية.
كما طالب المشاركون بتطوير المواد الجديدة المعتمدة على التطبيقات الحديثة، مثل: النانو تكنولوجي للاستخدام في مجالات متعددة، مثل: توليد الطاقة، ومعالجة المياه، واستخدام مواد صديقة للبيئة مما يؤدي إلى إنشاء بيئة مستدامة.
وعلى هامش المؤتمر قام الدكتور محمد مهنى، عميد الكلية رئيس المؤتمر، بتكريم القامات العلمية الكبيرة التي أسهمت في نجاح المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التطبيقات الهندسية الذكاء الاصطناعي تحقيق الاستدامة اللغة العربية ثقافة الاستدامة النانو تكنولوجي التطبیقات الهندسیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض قضايا الترجمة وأثر الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، الذي ينعقد في يومي 22 و23 أبريل الجاري، تحت شعار «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي، التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، عدداً من المحاور النوعية التي تدور في فلك الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، وما تشهده الترجمة الفورية من تطورات، واهتمام الذكاء الاصطناعي بخدمة أصحاب الهمم في مجال الترجمة، ودور التقنية في نقل الثقافة الشعبية واللهجات المحلية إلى اللغات الأخرى.
وستكون بحوث المؤتمر المتنوعة في ثلاث وثلاثين ورقة بحثية، يقدمها أكثر من أربعين باحثاً وخبيراً ومختصاً في مجال الترجمة، وهي تتوزع على ثماني جلسات، وكمدخل للمؤتمر يقف البروفيسور صديق جوهر، خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عند مفترق الطرق، راصداً الترجمة والذكاء الاصطناعي وأهم المنعطفات اللغوية والمزالق الثقافية.
وتهتم العديد من بحوث المؤتمر بالمجتمع الإماراتي، فتستعرض أثر الترجمة الآلية في القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي، واستخدام تطبيق «تشات جي بي تي» لترجمة اللهجة الإماراتية إلى الإنجليزية «مقاربة تحليلية»، وسبل تعزيز الترجمة الآلية العصبية للهجات العربية وما يواجهها من تحديات وما تنبئ به من ابتكارات.
وتتناول العديد من البحوث المتخصصة في المؤتمر الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، فيتساءل أحدها عن أسرار جماليات الذكاء الاصطناعي، وهل يستطيع ترجمة ما لا يمكن ترجمته؟ ويقف بحث آخر على تأليف أو تصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي في الكتابة الإبداعية والأدبية، وتبحث ورقة أخرى في: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الحوار الثقافي؟
وفي هذا الجانب، يركز الدكتور رضوان السيد على الذكاء الاصطناعي والترجمة، وهل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل؟ ويتطرق بحث آخر إلى التحديات التي تواجهها الترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري. وتتناول البحوث الأخرى: دور المترجم القانوني في عهد الذكاء الاصطناعي، وترجمة تقارير مسرح الجريمة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.