وزير العدل: من غير المقبول إيجاد ذرائع لتأخير مصالح المواطنين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دعا وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، إطارات القطاع إلى العمل بنكران الذات وبمهنية لإعادة الأمل في نفوس المتقاضين.
وخلال إشرافه أمس على تدشين المقر الجديد لمحكمة غرداية في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى الولاية، بناحية بوهراوة والذي يتربع على مساحة تفوق 12 ألف متر مربع من بينها 6.000 متر مربع مبنية.
وشدّد وزير العدل، قوله، “من غير المقبول إيجاد ذرائع لتأخير مصالح المواطنين سيما ما تعلق منه بإصدار وثائق السوابق العدلية والجنسية وغيرها من الوثائق”.
وتفقد الوزير الذي كان مرفوقا بإطارات من الوزارة والسلطات المحلية والمنتخبين مختلف مرافق هذا المرفق القضائي الجديد. وكذا الحيز المخصص لذوي الإحتياجات الخاصة. كما اطلع الوزير والوفد المرافق له أيضا على شروط استقبال المتقاضين، وكيفية سير الجلسات، وأيضا شروط المحافظة على الأرشيف.
وأضاف الوزير أن هذا المرفق القضائي يوفر الشروط الملائمة لعمل القضاة ولمجموع الموظفين ومكونات منظومة العدالة على المستوى المحلي، حيث يتمثل الهدف الأساسي في بلوغ مستوى عال للفعالية والكفاءة وسهولة الوصول إلى المستخدمين “.
وفي سياق آخر حث عبد الرشيد طبي مسؤولي قطاع العدالة للإستعمال العقلاني للوسائل المتوفرة. قبل أن يدعو إلى تعميم الطاقة الشمسية في المحاكم وغيرها من مرافق العدالة.
وحرص وزير العدل حافظ الأختام خلال هذه الزيارة على تبادل أطراف الحديث مع مسؤولي سلك القضاة. وممثلي الموظفين وأعوان العدالة بالدائرة القضائية بغرداية التي تضم أربع بلديات .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
وزير العدل في لقاء لغرفة العمليات الإلكترونية: لم أوفر جهدا لتحقيق أمل مكننة المحاكم
نظمت غرفة العمليات الإلكترونية التابعة لوزارة العدل، أول لقاء للمحاميات والمحامين، للإطلاع على مشروع مكننة المحاكم والخدمات القضائية الإلكترونية وخدمات السجل التجاري الالكترونية، برعاية وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال القاضي هنري الخوري وحضوره، في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا - AUSTفي الأشرفية.
وتحدث الخوري شاكرا لل Aust "إستضافتها هذه الورشة التي سمحت لمن يريد الاضطلاع لما توصلت إليه العملية التي قمنا بها في وزارة العدل ، ولا سيما في مكننة المحاكم وأرشفت الملفات بطريقة رقمية توصلا الى التوقيع الإلكتروني بعد فترة".
وقال:"ارحب بكم في هذا اللقاء الذي لطالما انتظرتموه ولطالما طالبتم به، وذلك للمضي بخطوات عملية وتنفيذية نحو تحقيق حلم المكننة الذي طال الحديث عنه منذ اعوام واعوام. أقف أمامكم وقد كان لي شرف ممارسة مهنة المحاماة، ومن ثم انتقلت لأكون قاضيا وفي المجالين، لم يغب عن بالي امل بهذه الخطوة الى ان اصبحت وزيرا للعدل، فلم أوفر جهدا ولم أوفر أي من الإمكانيات اللازمة للمضي بتحقيق امل المكننة. كل ذلك في وقت كان لوزارة العدل ميزانية رمزية بالكاد كانت تكفي لتسيير امورها الوزارة بأقل كلفة".
وختم:"جمعت اصحاب الاختصاص من قضاة ومحامين، لانجاز ما تحتاج اليه مكننة المحاكم وربطها بمكاتب المحاماة وتمكينهم من دفع الرسوم والطوابع بطريقة الكترونية وتعقب حال المعاملات".
ثم كانت حلقات نقاش بين المحامين وشركات المكننة المختصة.