شركة "سوناطراك" الجزائرية توقع مع شريكها الصيني "بروتوكول اتفاق" لاستكشاف المحروقات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وقعت شركة "سوناطراك" الجزائرية "بروتوكول اتفاق" في مجال استكشاف واستغلال المحروقات مع شريكها الصيني "سينوبك"، حسب بيان للشركة.
شركة "سوناطراك" الجزائرية توقع عقداً مع السعودية لتطوير حقول الغاز في الجزائروقالت "سونطراك" في بيان رسمي إن "بروتوكول الاتفاق هدفه إبرام عقد للمحروقات في مساحة الاستكشاف حاسي بركان شمال بولاية ورقلة، في إطار القانون رقم 19-13 الذي ينظم نشاطات المحروقات".
وحسب البيان، يأتي هذا الاتفاق "تجسيد لإرادة الطرفين في تعزيز العلاقات القائمة بينهما وتوسيع تعاونها من خلال فرص شراكة جديدة في مجال استكشاف واستغلال المحروقات".
ووقعت شركة "سوناطراك" الجزائرية أمس الإثنين، اتفاقا مع شركة "مداد للطاقة" السعودية لتطوير حقول غاز بولاية إليزي الجزائرية الحدودية مع ليبيا.
وكانت "سوناطراك"، وقعت نهاية العام 2022، مذكرة تفاهم مع شركة "بتروسان" السنغالية بغرض دراسة إمكانات التعاون في مجال استكشاف المحروقات.
وفي شهر يناير الماضي، عززت الشركة وجودها في الأراضي الليبية، بتوقيع ملحق مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير الاستكشافات النفطية والغازية للحقول الهامشية غير المستغلة.
ومنذ العام 2020، وقعت "سوناطراك" عدة اتفاقيات مع شركات طاقة دولية لتطوير حقول نفطية وغازية، بموجب قانون المحروقات الجديد، الذي تقول السلطات انه محفز ويعفي المستثمرين من عدة رسوم وضرائب.
وتسعى الشركة الحكومية إلى رفع صادراتها الغازية من أكثر من 55 مليار متر مكعب حاليا، إلى 100 مليار في السنوات القادمة.
ونهاية العام الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي للمجموعة رشيد حشيشي، تخصيص 50 مليار دولار للاستثمار ما بين 2024 إلى 2028، منها 36 مليار للبحث والاستكشاف.
المصدر: "أوراس"+صفحة "سوناطراك" الجزائرية الرسمية على "فيسبوك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار النفط الصخري النفط والغاز شركات
إقرأ أيضاً:
تصدير التمور الجزائرية إلى أكثر من 90 دولة
قال الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حميد بن ساعد. أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت من إكتساح أسواق أكثر من 90 دولة عبر مختلف القارات.وأشار الأمين العام خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور المنظم بقصر المعارض تحت شعار: “تمورنا ..أصالة واقتصاد مستدام”. أن التمور الجزائرية تمكنت اليوم من إكتساح أسواق أكثر من 90 بلدا عبر مختلف القارات. بالنظر لجودتها العالية وأصنافها المتنوعة التي تتجاوز 1000 نوع. حيث تلقى رواجا وطلبا كبيرا في الخارج.
ولتعزيز هذه الصادرات، أكد الأمين العام جاهزية القطاع لمرافقة الفلاحين المنخرطين في هذه الشعبة. من خلال توفير وسائل السقي اللازمة ومجانية النخيل المراد غرسها عن طريق مديريات المصالح الفلاحية. إضافة إلى مرافقتهم في مجال مكافحة الأمراض التي تهدد مستثمراتهم”.
كما أكد بن ساعد أن الوزارة انطلقت في تجسيد برنامج وطني “2023-2027”. يهدف إلى توسيع المساحات الزراعية للنخيل. التي تمتد حاليا على أكثر من 174 ألف هكتار. بالإضافة كذلك إلى غرس مليون نخلة من كل الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية والأمراض.
كما تعمل الوزارة ضمن هذا البرنامج على تحويل وتصنيع وتثمين التمور باعتبارها خلاقة للثروة وفاعلا أساسيا في الرفع من الصادرات خارج المحروقات.
من جهته، قال الأمين العام لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الهادي بكير. أن نوعية التمور الجزائرية عرفت قفزة نوعية بفضل الإرادة الكبيرة للمنخرطين في هذه الشعبة. كما أكد عزم الوزارة على مرافقة المنتجين والمصدرين لاسيما في تعويضهم عبر صندوق ترقية الصادرات.
بالمقابل، إفتتحت الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور اليوم لتمتد إلى 23 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 180 عارضا ومختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور