«زي النهارده».. اندلاع ثورة 23 يوليو 1952
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
على إثر هزيمة العرب في حرب ١٩٤٨ تأسس تنظيم الضباط الأحرار في الجيش بزعامة عبدالناصر، وقد قام «زي النهارده» في ٢٣ يوليو ١٩٥٢ بثورة ناجحة، وأذيع البيان الأول للثورة، الذي يحمل في مضمونه المبررات الرئيسية للقيام بالثورة، وأرغم الملك فاروق، على التنازل عن العرش لولى عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة البلاد في ٢٦ يوليو ١٩٥٢.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وقوع معركة أنوال بين قوات الريف والاحتلال الإسبانى 22 يوليو 1921
«زي النهارده».. تشكيل أقصر الوزارات المصرية عمرًا 22 يوليو 1952
«زي النهارده».. «هاكون السابع» ملكًا على النرويج 22 يوليو 1905
تم تشكيل مجلس وصاية على العرش، لكن إدارة الأمور فعليا كانت في يد قيادة الثورة المشكلة من ١٣ ضابطا، ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية وحدد الضباط ستة مبادئ قامت عليها ومن أجلها ثورتهم، منها القضاء على الإقطاع، وعلى الاستعمار، وعلى سيطرة رأس المال، وبناء حياة ديمقراطية سليمة، وجيش وطنى.
ومما يحسب لهذه الثورة أنها كانت بيضاء كما كان تشكيل الضباط الأحرار في توليفته لا يمثل اتجاها سياسيا واحدا، بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية، كما حظيت بتأييد شعبى واسع. وقد اتخذ مجلس قيادة الثورة قرارًا بحل الأحزاب وإلغاء دستور ١٩٢٣ بعد ستة أشهر من الثورة، وحدد فترة انتقالية مداها ثلاث سنوات يقوم بعدها نظام جمهورى جديد.
ومما عجل باندلاع الثورة فوز مرشح الضباط الأحرار اللواء محمد نجيب في انتخابات نادى الضباط وخسارة مرشح الملك فاروق، فقام الملك بحل مجلس النادى ووقعت مجزرة الإسماعيلية في ٢٥ يناير (عيد الشرطة لاحقا)، ثم حريق القاهرة وصولا إلى تلقى عبدالناصر أخبارا عن نية القصر القبض على ١٣ من ضباط التنظيم واجتمع الضباط وأقروا الخطة التي وضعها زكريا محيى الدين بتكليف من عبدالناصر ومعاونة عبدالحكيم عامر، وقرروا أن تكون ساعة الصفر الواحدة ليلة الأربعاء ٢٣ يوليو ١٩٥٢غير أن خطأ في إبلاغ يوسف صديق، قائد ثاني الكتيبة ١٣ بساعة الصفر أسهم في نجاح الثورة، حيث وصل بقواته قبل الموعد المقرر بساعة وسيطر على قيادة القوات المسلحة، واعتقل القيادات التي كانت موجودة فيها، وتم الاستيلاء على الإذاعة والمرافق الحيوية وبعد نجاح الثورة تم تكليف على ماهرباشا بتشكيل وزارة جديدة بعد استقالة وزارة الهلالى.
واتصل الثوار بالسفيرالأمريكى لإبلاغ رسالتهم للقوات البريطانية بأن الثورة شأن داخلى، وأن كل الأجانب آمنون وبمنأى عما يحدث، تفاديا لتدخل القوات البريطانية لدعم القصر.
وفي شهادة لسامي شرف أن عبدالناصر ورفاقه قاموا بالثورة حينما بلغ تدهور الأوضاع ذروتها وبلغ التناحر الحزبي مداه، وكان ناصر قائدا مثقفا موسوعيا وقائدا من طراز فريد وكانت أسباب الثورة واضحة في مبادئها الست التي أعلنتها في بيانها وهي المبادئ الستة التي جهد وعمد عبدالناصر لتنفيذها بعد نجاح الثورة ومجيئه على رأس النظام ومن هذه الأهداف القضاء على الإقطاع، وعلى الاستعمار، وعلى سيطرة رأس المال، وبناء حياة ديمقراطية سليمة، وجيش وطنى، ومما يحسب لهذه الثورة أنها كانت بيضاء.كما كان تشكيل الضباط الأحرار في توليفته لا يمثل اتجاها سياسيا واحدا، بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية، كما حظيت بتأييد شعبى واسعا كما أن نظام ثورة يوليو بقيادته حقق نقلة نوعية لمصرعلى أكثرمن صعيد فوفرمستوي لائقا من المعيشة لسائرالمواطنين ووفر المسكن الشعبي ولم تكن هناك أزمة إسكان ووفر الغذاء والعلاج وكفله للناس جميعا فلم تكن هناك مستشفيات درجة أولي ومستشفيات درجة عاشرة كما شهدت الثقافة والفنون في عهده عصرها الذهبي ومازال يضرب المثل بسينما الستينيات ومسرح الستينيات كما قضي على الاحتكار وانتعشت الصناعة الثقيلة غير صناعات ا الغزل والنسيج والسماد والأسمنت والسكر وأدخل التليفزيون وبني السد العالي
«زي النهارده» ثورة 23 يوليو جمال عبدالناصر السد العاليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده ثورة 23 يوليو جمال عبدالناصر زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
ثورة الذكاء الاصطناعي في الصين.. DeepSeek يثير جدلا في القطاع الطبي
انتشرت حمى الذكاء الاصطناعي في الصين لتصل إلى القطاع الطبي، حيث أصبح المزيد من المواطنين يعتمدون على نموذج DeepSeek للحصول على التشخيصات الطبية، وهو ما أثار مشاعر متباينة بين القبول والتخوف من تدخل الذكاء الاصطناعي في القرارات الطبية.
طبيب في مأزق بسبب DeepSeekفي مقطع فيديو قصير انتشر على منصة Douyin، النسخة الصينية من تيك توك، ظهر طبيب يعبر عن صدمته بعدما قام مريض بالتشكيك في علاجه بناءً على استشارة الذكاء الاصطناعي.
وبعد مراجعة الدليل الطبي، اكتشف الطبيب أن إرشادات العلاج قد تم تحديثها بالفعل، مما جعله يدرك خطأه.
هذه الحادثة ليست فريدة من نوعها، ففي ظل مساعي الصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح الأفراد يتعاملون بشكل متزايد مع موظفين حكوميين افتراضيين، معلمين رقميين، مذيعين آليين، وحتى مساعدين طبيين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقارير إعلامية، أعلن قرابة 100 مستشفى في الصين بحلول فبراير 2025 عن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك DeepSeek، في مهام مثل اتخاذ القرارات الطبية، تحليل الصور الشعاعية، ومراقبة جودة السجلات الطبية.
في مستشفى بمدينة شينزين، تم إصدار مذكرة داخلية الأسبوع الماضي تفيد بأن المستشفى سيبدأ قريبًا باستخدام DeepSeek "لأغراض بحثية فقط"، وهو ما أثار مخاوف لدى بعض الأطباء، حيث قالت جراحة بالمستشفى: "في المستقبل، قد نفقد وظائفنا، على الأقل ما زلت قادرة على إجراء العمليات الجراحية."
تقنيات مساعدة أم تهديد لمهنة الطب؟في المقابل، يرى بعض الأطباء أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تخفيف الأعباء الطبية. طبيب أعصاب في نانجينج صرح بأن DeepSeek يساعد في تسريع تسجيل الحالات المرضية، حيث قال: “عند العمل في العيادة الخارجية، يكون لديك وقت محدود مع كل مريض، لذا، إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي إنشاء السجل الطبي بكلمات مفتاحية، فإنه يوفر الكثير من الوقت”.
لكن الطبيب شدد على أن اتخاذ القرارات الطبية يجب أن يظل بيد الأطباء أنفسهم.
بين الابتكار والمخاطر.. الصين تفرض قيودًا على استخدام الذكاء الاصطناعيرغم الحماس المتزايد لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، إلا أن بعض الجهات الحكومية تتخذ نهجًا أكثر حذرًا، ففي مقاطعة هونان، تم حظر استخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار الوصفات الطبية الشهر الماضي، بسبب المخاوف المتعلقة بالدقة والمسؤولية القانونية.
البروفيسور ماركو سكوريتش، المتخصص في الإعلام والاتصال بجامعة مدينة هونج كونج، أشار إلى أن معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي تعمل بطريقة "الصندوق الأسود"، مما يعني أنه يمكن تتبع المدخلات والمخرجات، ولكن لا يمكن فهم كيفية اتخاذ القرارات داخليًا.
كما تساءل عن مسؤولية الأخطاء الطبية، قائلًا: "عندما تسوء الأمور، من سيُحاسب؟، الأطباء، أم المستشفيات، أم الشركات التقنية؟"
أما البروفيسور جوناثان زو، رئيس قسم العلوم الاجتماعية الحاسوبية في نفس الجامعة، فقد شدد على ضرورة وجود ضوابط تنظيمية صارمة، مقترحًا أن يتم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي بناءً على أدلة علمية موثوقة، مع تعزيز الرقابة من قبل الحكومة والمجتمع الطبي.
الذكاء الاصطناعي يتجاوز الطب إلى التربية والتنشئةلم يتوقف استخدام الذكاء الاصطناعي عند المجال الطبي، بل امتد إلى مجال التربية والتنشئة. فوفقًا لمنشور شهير على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، استخدمت إحدى الأمهات روبوت الدردشة Doubao، المطور من قبل شركة ByteDance (مالكة تيك توك)، لتهدئة طفلها عندما كان يبكي بسبب لعبة.
وعلق أحد المستخدمين مازحًا: “الذكاء الاصطناعي أكثر صحة نفسية من 90٪ من البشر، وربما يكون أفضل في التربية من كثير من الآباء”.
دعم حكومي قوي لتعزيز الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعيتحظى DeepSeek بدعم كبير من الحكومة الصينية، التي اعتبرتها رمزًا للابتكار المحلي في ظل العقوبات الغربية التي تحدّ من وصول الصين إلى الرقائق المتطورة، حتى أن مؤسس الشركة، ليانج وينفنج، كان من بين رواد الأعمال القلائل الذين دُعوا لحضور ندوة خاصة مع الرئيس شي جين بينج الشهر الماضي، حيث شجعهم على مواصلة الابتكار لتعزيز قوة الصين الاقتصادية.
فيما تبنت مدن كبرى مثل شينزين، هوهوت، جانزو، و ووشي تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، مما يعكس توجه الصين نحو دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة اليومية.