ماذا قال الرئيس العليمي عن الإنجاز النوعي للأجهزة الأمنية بتعز بالقبض على منفذي اغتيال المسؤول الأممي؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ماذا قال الرئيس العليمي عن الإنجاز النوعي للأجهزة الأمنية بتعز بالقبض على منفذي اغتيال المسؤول الأممي؟، اشاد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود السلطة المحلية، والاجهزة الامنية في محافظة تعز التي قادت الى ضبط منفذي .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا قال الرئيس العليمي عن الإنجاز النوعي للأجهزة الأمنية بتعز بالقبض على منفذي اغتيال المسؤول الأممي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اشاد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود السلطة المحلية، والاجهزة الامنية في محافظة تعز التي قادت الى ضبط منفذي الاعتداء الارهابي الغادر الذي اودى بحياة منسق برنامج الاغذية العالمي في المحافظة مؤيد حميدي.
جاء ذلك ذلك في اتصال هاتفي بمحافظ محافظة تعز نبيل شمسان، الذي اطلع الرئيس على مستجدات القضية، والاجراءات القانونية المتخذة للتحقيق مع الجناة، وتقديمهم الى محاكمة عادلة. وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، السلطة المحلية والاجهزة الامنية على سرعة استكمال التحقيقات واحالة المتهمين بالاعتداء الارهابي الى النيابة العامة، للمضي في اجراءات محاكمتهم بموجب القوانين الجزائية، والعدلية النافذة.
واهاب الرئيس بالمواطنين وكافة القوى الوطنية الى التعاون الفاعل مع السلطات الامنية للوفاء بمسؤولياتها لمكافحة الجريمة، وتعزيز السكينة العامة، ودعم جهود الدولة لمواجهة كافة التحديات.
ًوكانت وكالة "فرانس برس" كشفت في وقت سابق، أن "مرتكب جريمة الاغتيال بحق الموظف الأممي في مدينة التربة بتعز مؤيد حميدي هو من أبناء محافظة لحج، منطقة الصبيحة".
وأشارت إلى أن القاتل "موجود في مدينة تعز منذ عام 2017، بعد أن فرّ من محافظة عدن بسبب الملاحقات الأمنية لعناصر تنظيم القاعدة".
وكانت الأجهزة الأمنية بمدينة تعز، أعلنت أمس السبت، القبض على المدعو "أحمد الصرة"، ومشتبه آخر، إضافة إلى 10 متورطين في مقتل مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في محافظة تعز.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بتعز من ضبط 3 عبوات ناسفة، صباح أمس السبت، بمنطقة "شرجب" أحد معاقل الخلية الإرهابية التي تقف خلف جريمة اغتيال المسؤول الأممي في مدينة التربة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اغتیال المسؤول الأممی الأمنیة بتعز محافظة تعز
إقرأ أيضاً:
لعبة الكراسي الموسيقية 3/1
بدأ الناس يتهافتون إلى موقع الحفل مبكراً. كان أمامهم ساعتان قبل الموعد المفترض لإطلاق فعاليات هذا المهرجان، الذي يُقام سنوياً في الهواء الطلق، في هذه المكان الذي لا تكاد تراه على الخريطة. لا يمكن التكهّن بالبداية الفعلية لفقرات الحفل، فهذا الأمر لا يملكه المنظّمون أنفسهم. الزائر المنتظر، هو من يملك القرارالنهائي في البداية الحقيقية للحفل.
يصعب في الحقيقة تحديد المسؤول المباشر عن الحفل، ولا عن فقراته؛ إذ يرى كل شخص في هذه المدينة، أعيانها، وكبار موظفيها، وشيوخها القبليين، والماليين، والدينيين، والصعاليك، أنه يتحمّل مسؤولية كبيرة في إخراج الحفل بالصورة التي يظنّ بحسب وجهة نظره، وذوقه، وفهمه للأمور، أنها جميلة. ليس غريباً، مثلاً، أن هذا المسؤول، الذي يحبّ مقطعاً حزيناً تغنّى به أحد عمالقة الشيلات الشعبية، يذكّره بالأيام الخوالي، يصرّ على إدراج هذا المقطع في فقرات الحفل، المعدّ مسبقاً بجهاز “البروجكتور” رغم أن الصور المصاحبة في العرض، لا تمتّ بصلة لهذا المقطع الصوتي. لا أحد يسمح بطبيعة الحال بمقاطع السنباطي، أو عمار الشريعي، أو عبد الوهاب، أو طلال مداح، فأصحابها، لا مجال لهم هنا. وحينما تعرف أن هناك العديد مثل هذا المسؤول، مّمن يظن أن الحفل مسؤوليته، فإنك بالتأكيد ستتخيل الصورة المثيرة كاملةً على الهواء مباشرة، لأنك ستصطدم بعشرات المقاطع، التي تتحدث عن تخيّلاتهم المثيرة مع حبيبات القلب، اللاتي ساقهن القدر، بعيداً عن طريقهم المباركة.
ولكي تكتمل الصورة، فيمكنك أن تتصوّر حماس أحدهم، وهو يتخيل أثناء إلقاء كلمته المسجّلة، أن حبيبته المثيرة، أو هكذا يظن، تشاهد المقطع عبر السناب شات، أو اليوتيوب، أو الواتساب، أو تويتر، أو الانستغرام، أو أي وسيلة أخرى، اخترعها الشيطان خصّيصاً لهذا الغرض!
كل شيء يسير كما خُطِّط له: تأكّد الفني الفلبيني من ضبط الشاشة، وجهاز الكومبيوتر، والمؤثرات الصوتية، والمايكروفونات، التي كانت في مستوى مقبول لأذن المشاهد.
شيئان فقط، كانا يعكّران صفو كلّ مسؤول هنا: أحدهما الطقس الذي لا يمكن التنبؤ به، خاصة وأن الحفل يُقام في الهواء الطلق. فعلاً، معهم كل الحق في الخوف من طقس المدينة، إذ أن تجاربهم الكثيرة معه، تكشف العداء الكبير بينهما، فهو على علاقة عكسية مع رغباتهم. يكون صحواً وجميلاً عندما يغادرون مدينتهم، وفي أسوأ حالاته عندما يكونون في الجوار. هذا الأمر يعزّز مخاوفهم التي تنتابهم آخر الليل، في أن الله يعاقبهم على أخطائهم الكثيرة، التي لا يعرف عنها أي أحد من الجمهور الذي بدأ يتوافد.
أمّا الشيء الآخر، الذي لم يجدوا له علاجاً حتى الآن، فهو إبعاد هؤلاء الأشخاص، الذين احتلّوا المقاعد الأمامية عن آخرها، ماعدا ثلاثة مقاعد فاخرة في الوسط تم تخصيصها للضيف الكبير. لا أحد يجرؤ على الاقتراب من هذه المقاعد، وليس هناك حاجة لحراستها. اقترب موعد الحفل، ومازال هؤلاء الذين يظنون أنفسهم نخبة المكان والزمان، مسيطرين على الصف الأمامي المواجه لخشبة المسرح مباشرةً. منظر كل واحد منهم، وهو يلبس البشت بخيلاء، من يعتقد أنه خالد، مخلّد في الأرض، ينغِّص على المنظّمين ليلتهم، وما أكثرهم!
khaledalawadh @