تسببت التقلبات الجوية، في غلق العديد من الطرقات والمحاور بسبب التراكم الكثيف للثلوج وارتفاع منسوب المياه.
وحسب مركز الاعلام والتنسيق المروري التابع للدرك الوطني، فإن الثلوج المتراكمة أغلقت الطريق الوطني رقم 15 الرابط بين ولايتي البويرة وتيزي وزو. بالضبط على مستوى منطقة فج تيروردة بلدية إفرحونن. والطريق الوطني رقم 33 على مستوى منطقة أسول بلدية أيت بومهدي.
أما الطريق الولائي رقم 100 على مستوى قرية تاقمونت بلدية الواضية فهو مغلق بسبب إنجراف التربة.
كما حاصرت المياه الطريق الولائي رقم 250 على مستوى قرية أمغيرة بلدية آيت خليلي مغلق بسبب إرتفاع منسوب المياه. والطريق الوطني رقم 12أ الرابط بين بلدية سيدي نعمان والطريق الوطني رقم 12 على مستوى واد سيباو بلدية سيدي نعمان.
وبالنسبة لولاية البويرة، فإن الطريق الوطني رقم 33 على مستوى منطقة ايكوكار بلدية بشلول وتيكجدة بلدية الأصنام، والطريق الوطني رقم 15 الرابط بين ولايتي البويرة و تيزي وزو ،بالضبط على مستوى منطقة كول تيروردة بلدية اغبالو ، فهي مغلقة بسبب تراكم الثلوج.
وبولاية جيجل، فتسبب ارتفاع منسوب المياه في غلق الطريق الولائي رقم 137أ على مستوى منطقة الكبابة بلدية سلمى بن زيادة. والطريق الولائي رقم 134 على مستوى منطقة بوحداد بلدية الشقفة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطریق الوطنی رقم على مستوى منطقة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مغلقة بمجلس الأمن بشأن غزة
قال مراسل الجزيرة إن مفاوضات مغلقة على مستوى الخبراء بين أعضاء مجلس الأمن تجري بشأن مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف المراسل أن مشروع القرار يطالب الأطراف بالتنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن 2735 دون قيد أو شرط أو تأخير.
ويطالب مشروع القرار الجديد بالوصول الفوري لسكان قطاع غزة إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
وكان مجلس الأمن تبنى في 10 يونيو/حزيران الماضي مشروع قرار أميركي برقم 2735، ينص على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب التام لجيش الاحتلال الإسرائيلي منه، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين.
كما نص هذا القرار على رفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع الفلسطيني.
وتطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في 2 يوليو/تموز الماضي، استنادا إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الذهاب إلى جولة مفاوضات جديدة، إلا إن تل أبيب تصر على وضع العراقيل وإضافة شروط جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 مصابا.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.