هل دم اللثة يبطل الصوم وحكم نقط الأذن في نهار رمضان.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن خروج الدم من اللثة؛ لا شيء فيه، ولا يفطر.
وأضاف "وسام" خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، في إجابته على سؤال: «هل خروج الدم من اللثة يفسد الصوم؟»؛ أنه يجب على من خرج دم فمه، أن يحاول بقدر الإمكان أن لا ينزل شيئا إلى الجوف، وهذا هو المطلوب، فإذا دخل شيء إلى الجوف رغما عنه؛ فصيامه صحيح، ولا شيء عليه.
حكم وضع النقط في الأذن أثناء الصيام
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن وضع النقط في الأذن أثناء الصيام، لا يفسد الصوم، ما دامت طبلة الأذن سليمة.
جاء ذلك، خلال لقائه عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، في إجابته على سؤال: «ما حكم وضع النقط في الأذن أثناء الصيام؟».
وأضاف "شلبي" أنه إذا أخبر الطبيب أن طبلة الأذن ليست سليمة، ويمكن من خلالها وصول النقط إلى الدماغ أو الحلق؛ ففي هذه الحالة تكون مفسدة للصوم.
عبادتان تعوضان النقص الحادث في الصيام
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن شهر رمضان شهر عبادة وعطاءات، والإنسان يتنافس فيه مع أخيه الإنسان في الطاعات، ولكن إن ضاق الأمر ولا بد من فعل شيء ما؛ فلابد من البحث عن الأنفع والأكمل والواجب للقيام به أولا.
وأضاف "علام"، في تصريح سابق له، أن الفرائض في الرتبة العليا في التكاليف الشرعية، ولا ينفك عنه الإنسان بحال من الأحوال، إلا بالعجز التام، أو كونها تمثل مشقة شديدة، موضحا أن فقه الأولويات فيه فروض، وأدنى منها سنن، ثم تطوعات.
وأشار إلى أن السنن تجبر النقص في الفرائض، كما تأتي “صدقة الفطر” و"صوم 6 من شوال" لتطهر النقص الحادث في رمضان وهكذا.
ونوه بأنه حال تعارض صلاة التراويح في جماعة مع القيام بعمل معين؛ فعلينا أن ننظر إذا كان العمل تطوعيا أم واجبا ك"وظيفة عامة"، فإذا كان وظيفة عامة؛ فلا بد من القيام به، وأداء صلاة التراويح مفردا في البيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصوم
إقرأ أيضاً:
ما حكم صيام المريض رغم تحذير الطبيب؟.. مجلس الإفتاء يجيب
أجاب مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على سؤال حول هل يجب على المريض الصيام إذا نصحه الطبيب بعدم ذلك؟
وأوضح المجلس في فتواه أنه"ما دام الطبيبُ أخبرك بأن الصوم يؤثّر على صحتك، فعليك أن تُفطرَ وتَقضيَ ما أفطرت من الأيام عند القدرة على الصوم، ولا إثمَ عليك ولا كفارةَ؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾".